دمشق - نور خوام
كشفت صحيفة "استريليان" عن مقتل الجهادي المراهق "عبد الله المير" (18 عامًا) الذي هرب إلى سورية من وطنه في غرب سيدنى العام الماضي إلى مدينة الرقة السورية، منذ 10 أسابيع.
داعشي عبد الله المير في سورية"" الجهادي المراهق "عبد الله المير" " src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicewomen31.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وأفادت الوكالات الأسترالية لمكافحة التطرف أن المراهق المشتبه فيه لقي مصرعه، إلا أن تقرير وفاته لا يزال قيد التأكيد نظرًا لصعوبة الحصول على معلومات من سورية، حيث جاءت هذ الأنباء بعد يوم من إصدار سلسلة تهديدات ضد الغرب من حساب على مواقع التواصل الاجتماعي ينتمي إلى عبد الله، وتعهد فيه بقطع يد من يعارضون "داعش".
داعشي عبد الله المير في سورية"" الجهادي المراهق "عبد الله المير" " src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicewomen51.jpg" style="height:350px; width:590px" />
وبيّنت صحيفة "ديلي تليغراف" أن عبد الله وزوجته أميرة عباسي التلميذة البريطانية التي فرت من بلادها للانضمام إلى "داعش" في وقت سابق هذا العام، نشرا سلسلة من الرسائل على حساب على مواقع التواصل الاجتماعي ينتمي إليهما، وجاء في المشاركة الأولى "قريبا بإذن الله سيأتي اليوم الذي يمشي فيه المسلم مبجلا مرفوع الرأس، محافظا على كرامته، وسيتم ضبط أي شخص يجرؤ على الإساءة لأي مسلم، وسيتم قطع أي يد تضره، ويجب أن يعرف العالم أننا نحيا عصرًا جديدًا".
داعشي عبد الله المير في سورية"" الجهادي المراهق "عبد الله المير" " src=" http://www.emiratesvoice.com/img/upload/emiratesvoicewomen6.jpg" />
وتم مشاركة هذ الرسائل من حساب يضم صورة لعبد الله ممسكًا بسلاحه من طراز AK-47، ويبدو أن هذا الحساب على صلة بمتطرفين أخرين بما في ذلك بعض الذين احتفلوا بهجمات باريس الأخيرة، حيث جاء في أحد الحسابات الذي علق في كثير من الأحيان على القضايا الأسترالية "إنها العواقب، الناس مصابون بالنسيان، لقد هاجمتمونا وكان ذلك باختياركم، ولكن لا تندهشوا عندما نفاجئكم بالرد، أحفظوا أعمالكم ".
يذكر أن عبد الله كان يعمل كزارًا في ضاحية بانكستاون غرب سيدي قبل السفر إلى سورية، العام الماضي للانضمام إلى "داعش"، واكتسب سمعة سيئة بعد أن ظهر في فيديو دعائي لـ "داعش" معلنا أن "داعش" لن توقف حملة القتل حتى يرفرف العلم الأسود على كل الأراضي.
وحذر عبد الله خلال أحد الأفلام الدعائية القادة بما في ذلك الرئيس الأميركي أوباما ورئيس الوزراء الأسترالي الماضي توني أبوت، بشن هجمات في لندن وواشنطن.
وسافرت أميرة عباسى إلى الشرق الأوسط من لندن في وقت سابق من هذا العام مع اثنين من صديقاتها من مدرسة بيثنال غريب البريطانية وهما خديجة سلطانة (16 عامًا) وشميمة بيجوم (15 عامًا).
وتبيّن في آب/ أغسطس أن الفتيات الثلاث تزوجن من مقاتلي "داعش" بعد أن اختاروا أزواجهن بعناية من كتالوج للخاطبين الغربيين، واختارت خديجة وشميمة جنود كنديين وأوروبيين، حيث أكد المحامي الذي يمثل عائلات الفتيات الثلاث بأنهن تزوجن حاليًا وانتقلن للإقامة مع أزواجهن الجدد، وعلى الرغم من ذلك أخبرت خديجة شقيقتها حليمة من خلال برنامج "أنستجرام" أنها لم تأت إلى سورية فقط من أجل الزواج، وذلك بعد سفر الفتيات إلى تركيا وعبور الحدود إلى سورية في شباط/ فبراير الماضي.
ونشرت أميرة على "تويتر" صور توضح تناول الفتيات وجبات على النمط الغربي في المنزل، كما كانت تشكو من عدم وجود الكهرباء في رسائلها على مواقع التواصل الاجتماع.
يشار إلى أن أميرة وولدت في أثيوبيا وانتقلت مع عائلتها إلى انجلترا ثم إلى ألمانيا قبل العودة إلى بريطانيا حيث حضرت المدرسة في لندن.
أرسل تعليقك