دراسة بحثية جديدة تطوِّر علاجًا هرمونيًّا يحول دون إصابة البدناء بسرطان القولون
آخر تحديث 20:09:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حدوث السمنة لدى البعض يرتبط بتراجع "الغنيالين" بنسبة 80%

دراسة بحثية جديدة تطوِّر علاجًا هرمونيًّا يحول دون إصابة البدناء بسرطان القولون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دراسة بحثية جديدة تطوِّر علاجًا هرمونيًّا يحول دون إصابة البدناء بسرطان القولون

سرطان القولون
لندن ـ ماريا طبراني

أظهرت دراسة بحثية جديدة الأسباب الحقيقية وراء الربط بين السُمنة وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون، وهي أن السعرات الحرارية العالية تعطّل عمل هرمون أساسي في الأمعاء، ما يؤدي إلى تأخر مكافحة الأورام مؤديَّة إلى تكونها، ووجد العلماء أن جينًا واحدًا يمكن استخدامه لإعادة عمل الهرمون ومنع تطور السرطان.

وأوضح مؤلف الدراسة، الدكتور سموت والدمان، من جامعة توماس جيفرسون، بقوله: تشير نتائج دراستنا إلى أنه يمكن منع سرطان القولون لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة باستخدام علاج بالهرمونات، تمامًا مثل العلاج المرتبط بنقص هرمون الإنسولين.

ويعاني البدناء من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 50% مقارنة بمن يحظون بوزن طبيعي، واستند العلماء إلى وجود العلاقة بين كمية الأنسجة الدهنية في الجسم وعمليات التمثيل الغذائي التي تؤدي إلى إطلاق المزيد من الطاقة لنمو الخلايا.

وتحقق فريق من العلماء من جامعة توماس جيفرسون وجامعة هارفارد من النتائج على فئران المختبرات، ووجدوا أن البدانة ترتبط بتراجع هرمون الغنيالين، الموجود في الأمعاء، والذي يحفز مستقبلاته التي تسمى غوانيليل على تجديد خلايا الأمعاء، وذكر الدكتور والدمان: تجدِّد بطانة الأمعاء نفسها بصورة ديناميكية مستمرة، وتساهم خلايا غوانيليل في العمليات الأساسية اللازمة لهذا التجديد.

ويحدث أنه في سرطان القولون والمستقيم يتم إبطال مفعول الهرمون، فالأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم انخفاض بنسبة 80% في الهرمون مقارنة بغير البدناء، ووجد العلماء أن الهرمون يعمل كقامع للأورام، ومن دونه لن تعمل المستقبلات.

وتابع والدمان: يحدث هذا الأمر في وقت مبكر للغاية من تكون السرطان، فعندما لا تعمل المستقبلات، يختل نظام القولون مؤديًّا إلى تكوين الأورام، وخلصت الدراسة إلى أن الفئران السمينة كانت أكثر عرضة لتوقف الهرمون ومستقبلاته، نحن نعتقد أن سرطان المستقيم والقولون يحدث بسبب توقف الهرمون، ويحدث أكثر لدى الناس اللذين يعانون من المسنة، وجاءت هذه النتائج كمفاجأة لنا، فطالما ارتبطت السمنة بسرطان المستقيم والقولون واليوم عرفنا السبب؛ إذ تلعب السعرات الحرارية دورًا في هاتين الحالتين، وطالما كان هذا الدور غامضًا بالنسبة إلينا، واليوم أصبح لدينا فكرة كبيرة عن مصدر إصابة البدناء بسرطان القولون.

وتمكن العلماء من التوصل إلى دواء يمكن أن يعوض الهرمون المفقود ويستخدم كنهج لعلاجي لمنع سرطان القولون والمستقيم من التطور أكثر، ووافق إدرة الغذاء والدواء الأميركية العام 2012 على الدواء المسمى ليناكلوتايد كعلاج لمتلازمة القولون العصبي.

واختتم والدمان: تكمن أهمية الدراسة في النتائج التي توصلنا إليها، إنه في الوقت الذي يمكن منع تراجع الهرمون باستخدام الدواء فهذا يمنع تكون الأورام أيضًا، باستخدام الدواء ذاته، الذي ينشّط هرمون قمع الأورام ومستقبلاته.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بحثية جديدة تطوِّر علاجًا هرمونيًّا يحول دون إصابة البدناء بسرطان القولون دراسة بحثية جديدة تطوِّر علاجًا هرمونيًّا يحول دون إصابة البدناء بسرطان القولون



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة - صوت الإمارات
ننتظر إطلالات النجمات الأسبوعية للإستلهام منهن أجدد صيحات الموضة الرائجة، خاصة في المناسبات. فالنجمات تحبذن اختيار اجدد التصاميم الرائجة من أشهر العلامات التجارية والمصممين العرب والعالميين. وفي جولتنا لهذا الأسبوع، رصدنا لكم العديد من الإطلالات التي لفتتنا، بين النقشة البرية التي راجت جدا لهذا الموسم الى جانب الفساتين المرصعة بحبات الترتر اللامعة، فدعونا نلقي نظرة على إطلالاتهن لتستلهموا منهن. إطلالة الفنانة وعد بفستان سهرة مطبع بالورود النجمة السعودية وعد أبهرتنا بأحدث اطلالاتها في حفل غنائي لها خلال إحيائها حفلة لأحد الأعراس، مرتدية فستاناً أنيقاً وفخماً مرصعاً بحبات الترتر اللامعة. تألف الفستان من قطعتين، القطعة الأولى جاءت على شكل تصميم حورية البحر مع الفتحة العميقة عند الصدر المغطاة بقطعة قماش من الشيفون، وال...المزيد

GMT 15:22 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الإمارات تدين هجوم ميليشيات الحوثي على مسجد في مأرب

GMT 19:28 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مستمر بين الأمير هاري وميغان ماركل والصحافة البريطانية

GMT 21:18 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

نقل المخرج علي عبدالخالق إلى المستشفى بعد إصابته بنزيف

GMT 03:17 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

نصائح مُهمة لاختيار ألوان غرف نوم الكبار والصغار

GMT 07:20 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

الشيخة فاطمة تستقبل المهنئات بعيد الفطر

GMT 04:40 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

سودانيون يعترضون طائرة سعودية في مطار الخرطوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates