حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ترسل سفراءها إلى طرابلس بعد عامين من الغياب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

البرلمان المعترف به دوليًّا يصوِّت على منح الثقة بالإدارة الجديدة

حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ترسل سفراءها إلى طرابلس بعد عامين من الغياب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ترسل سفراءها إلى طرابلس بعد عامين من الغياب

سفراء إسبانيا وفرنسا وبريطانيا خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعهم مع أعضاء من الحكومة الليبية
طرابلس - فاطمة السعداوي

أرسلت حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا سفراءها إلى مدينة طرابلس الليبية، في الوقت الذي تحاول فيه المجتمعات الدولية إظهار التضامن مع حكومة الوحدة الوطنية التي توسطت الأمم المتحدة في تشكيلها، وبذلك تكون هي العودة الأولى للدبلوماسيين منذ فرار جميع المبعوثين العام 2014، مع انتشار الفوضى جراء الحرب الأهلية والصراع الدائر على الأراضي الليبية.

وأغلقت غالبية السفارات الأجنبية أبوابها لدواعٍ أمنية، مع تصاعد حِدة الاشتباكات في طرابلس بين الجماعات المسلحة المتناحرة، وبعودة السفراء الثلاثة أنتوان سيفان سفير فرنسـا، وكذلك المبعوث البريطاني بيتر ميليت، إضافةً إلى المبعوث الإسباني خوسيه أنتونيو بوردالو، فقد عقدوا لقاءً مع نواب رئيس الوزراء المكلف فايز السراج، في قاعدة بحرية تخضع لحراسة مشددة في طرابلس، والتي تعمل كمقر مؤقت للحكومة المفترضة.

وعقد وزير الخارجية الإيطالي، باولو جينتيلوني، في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع زيارة إلى طرابلس، وأعلن أن هناك محادثات جارية من أجل إعادة فتح السفارات، في ما يأمل الغرب بأن تنجح الحكومة الجديدة في توحيد الليبيين ومساعدة البلاد على مكافحة الفصائل المحلية التابعة لتنظيم داعش المتطرف، ومن المتوقع أن يجتمع البرلمان المعترف به من قِبل الأمم المتحدة، الاثنين المقبل، لإجراء تصويت حيوي بمنح الثقة بالإدارة الجديدة، وهي الخطوة التالية في تأكيد سلطتها في البلاد، وأكد رئيس برلمان طبرق، عقيلة صالح، والذي ينافس سراج، بأن الحكومة كانت أداة لمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، مارتن كوبلر.

 ويحاول الغرب، على المدى القصير، إظهار أن الدعم السياسي سيحقق له مكاسب ملموسة للحكومة، بما في ذلك المساعدات الإنسانية، ولكنه يأمل أيضاً بأن تساعد عودة النظام على تعزيز قدرة الجيش الليبي لمكافحة تنظيم داعش، شمال البلاد، وتقليل الدافع وراء قيام الكثيرين بالهجرة إلى أوروبا من شمال أفريقيا، كما يسعى الاتحاد الأوروبي للحصول على إذن للعمل في المياه الإقليمية الليبية، مما يجعل من الإسهل إعادة اللاجئين إلى البلاد.

 وذكر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، أنه تم إنقاذ 4,000 شخص من البحر الأبيض المتوسط ما بين ليبيـا وجزيرة صقلية الاثنين والثلاثاء، مؤكداً صعوبة التوصل إلى حلول مريحة وسهلة في السياسة، مع استحالة وجود هذه الحلول تقريباً في حالة الأزمة الليبية، أما المستشار العسكري للأمم المتحدة، فقد ذكر أن معظم المهاجرين المتجهين إلى أوروبا قاموا بالمرور عبر البلقان العام 2015 ما بين تركيا وألمانيا، إلا أن الوضع الحالي في ليبيـا، التي يوجد بها مليون مهاجر محتمل، يشهد تغييراً بحسب ما أشار المستشار العسكري لكوبلر، جين باولو سيرا، خلال حديثه أمام اللجنة في البرلمان الإيطالي، بينما قالت مدير معهد سياسات الهجرة في بروكسل، إليزابيث كوليت، أن هناك تباطؤ في الحد من الهجرة إلى أوروبا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ترسل سفراءها إلى طرابلس بعد عامين من الغياب حكومات فرنسا وبريطانيا وإسبانيا ترسل سفراءها إلى طرابلس بعد عامين من الغياب



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates