حركة تغييرات في الأجهزة الأمنية التونسية لقطع الطريق على اختراقات داعش
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ارتياح في الشارع التونسي وبين النقابات الأمنية بعد قرار الحبيب الصيد

حركة تغييرات في الأجهزة الأمنية التونسية لقطع الطريق على اختراقات "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حركة تغييرات في الأجهزة الأمنية التونسية لقطع الطريق على اختراقات "داعش"

الحكومة التونسية
تونس – كمال السليمي

استعانت تونس بعدد من قيادات الأمن في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي للاستفادة من خبراتهم في مقاومة الإرهاب عبر تعيينهم في مراكز مهمة أبرزها إدارة الأمن الوطني، فيما تم إلغاء حقيبة وزير الدولة بعودة منصب مدير الأمن الوطني.
 
وأعلن بيان للحكومة التونسية، أنه تقرر إعفاء وزير الدولة المكلف بالأمن رفيق الشلي من مهامه، من دون ذكر الأسباب، غير أنها استدركت أن الشلي (71 عامًا) الذي يشغل منذ فبراير/شباط الماضي منصب وزير دولة مكلف بالشؤون الأمنية لدى وزير الداخلية ناجم الغرسلي سيدعى إلى تحمل مهام أخرى لم توضحها.
 
وعينت الحكومة التونسية مدراء عامين جدد في الداخلية أبرزهما مدير الأمن الوطني عبدالرحمن الحاج علي الذي سبق له أن عمل مديرًا للأمن الرئاسي بعد تولي بن علي الحكم في 1987 واستمر في منصبه حتى عام 2001 ملحقًا أمنيًا لتونس في نواكشوط  ثم سفيرًا لتونس في موريتانيا فمالطا.
 
وذكرت الداخلية، في بيان أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد عيّن عبدالرحمان الحاج علي مديرًا للأمن الوطني، وعمر مسعود مديرًا عامًا للأمن العمومي، وعماد عاشور مديرًا عامًا للمصالح المختصة (المخابرات) ونجيب الضاوي مديرًا عامًا للمصالح الفنية، وسامي عبد الصمد متفقدًا عامًا للأمن الوطني.
 
ولوحظ في التعيينات الجديدة الإطاحة بمدير المصالح المتخصصة (المخابرات) عاطف العمراني وهو محسوب على حركة النهضة التي قادت من نهاية 2011 حتى مطلع 2014 حكومة "الترويكا" وعينته مديرًا عامًا للمصالح المختصة.
 
وأثارت التعيينات الجديدة ارتياحًا بين النقابات الأمنية وفي الشارع التونسي خصوصًا في ظل استمرار الجدل حول عزل عدد من القيادات الأمنية بعد الإطاحة بنظام بن علي وتعويضهم بقيادات جديدة تنقصها التجربة والخبرة مما ساهم في انتشار الإرهاب في البلاد.
 
وجاءت التعيينات بعد أسبوع من مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم في قلب العاصمة تونس، وتبنّاه تنظيم "داعش" المتطرّف الذي سبق له تبني هجومين سابقين هذا العام في تونس أسفرا عن مقتل 59 سائحًا أجنبيًا. وبعودة منصب مدير الأمن الوطني تم إلغاء حقيبة وزير الدولة التي كان يشغلها رفيق الشلي حتى الثلاثاء.
 
وفي غضون ذلك، أكدت الداخلية التونسية أن المنزل الكائن بجهة اكودة من ولاية سوسة الساحلية والذي تم العثور فيه خلال الليلة الفاصلة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و1 ديسمبر/كانون الأول 2015 على مخزن للمتفجرات والأسلحة كان يستغله متمتع بالعفو التشريعي العام بعد الثورة بعد أن تمت ملاحقته أمنيًا وقضائيًا في عهد بن علي.
 
وأضافت الوزارة أن الأبحاث أثبتت ضلوعه في التخطيط لجميع الأحداث الإرهابية التي جدت في ولاية سوسة دون اعتبار المخططات الجاري التحضير لها والتي كانت العناصر الإرهابية التابعة لكتيبة "الفرقان" تعتزم تنفيذها من تفجيرات واغتيالات لشخصيات وطنية وسياسية مهمة على المستوى الجهوي في الولاية وعلى الصعيد الوطني. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة تغييرات في الأجهزة الأمنية التونسية لقطع الطريق على اختراقات داعش حركة تغييرات في الأجهزة الأمنية التونسية لقطع الطريق على اختراقات داعش



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

تنحي برلماني بريطاني بارز بسبب فضيحة رشوة

GMT 08:26 2013 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

"قيامة" مجموعة روائية تتناول علاقة العلم بالإيمان

GMT 21:24 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سلافة معمار مثيرة في أحدث جلسة تصوير بعدسة بو منصور

GMT 14:49 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

6 نصائح من خبراء الديكور لغرف نوم مميزة لأطفالك التوأم

GMT 05:00 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

بان كيك بالشوكولاتة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الأهلي يواجه طلائع الجيش في دوري سوبر السلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates