أبوظبي- جواد الريسي
انطلقت السبت، أعمال "ملتقى أبو ظبي الإستراتيجي" الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية، في فندق قصر الإمارات في أبو ظبي بمشاركة سياسيين بارزين وخبراء من منطقة الخليج والعالم العربي.
ويسعى الملتقى على مدى يومين للمساهمة في تحقيق فهم متبادل أفضل بين الفاعلين الدوليين والإقليميين، وتعزيز جهود صناعة السياسات بينهم، بمشاركة سياسيين وخبراء بارزين لتحليل وتقييم التحديات الأمنية الإقليمية، حيث ستقوم مجموعة منتقاة من الحضور بمراجعة قضايا جيوسياسية تؤثر على الفاعلين الدوليين مثل الولايات المتحدة الأميركية والصين ومنظمات دولية مثل حلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوربي.
وتُعقد جلسات المنتدى على غرار "منتدى دافوس" لمناقشة الإستراتيجيات الأمنية للفاعلين الدوليين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي وروسيا والصين تجاه منطقة الخليج العربي.
وتبحث جلسات المؤتمر في تأثير الضغوط السياسية الداخلية على صناعة القرار في مجال السياسة الخارجية للفاعلين الدوليين الرئيسيين، وتقييم المناخ السياسي المضطرب في الشرق الأوسط، و البحث في كيفية استفادة الدول التي شهدت أحداث الربيع العربي والدول التي تواجه اضطرابات من المساعدات التي يقدّمها الفاعلون الدوليون ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ويُعد "ملتقى أبو ظبي الإستراتيجي" فرصة نادرة للدول المشاركة كافة لتحديد أهدافها الإستراتيجية، وتعزيز مصالحها، وتبادل الأفكار والرؤى حول قضايا السياسة الخارجية و الأمنية مع سياسيين و خبراء بارزين من منطقة الخليج و العالم العربي.
وبدأت فعاليات المنتدى بكلمة افتتاحية تلتها كلمة لوزير خارجية دولة الإمارات، على أن تبدأ الجلسة الأولى للمؤتمر التي تناقش موضوع أثر إستراتيجيات القوى العالمية الرئيسية، الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والإتحاد الأوربي وروسيا والصين ورؤاها الأمنية في بلورة نظام إقليمي في الخليج العربي.
وتناقش الجلسة الثانية من المنتدى اتجاهات السياسة الخارجية المذكورة تجاه الخليج العربي، في حين تتناول الجلسة الثالثة أثر الديناميكيات الداخلية في السياسات الخارجية تجاه الخليج العربي، وتتطرق الجلستين الرابعة والخامسة الختامية من اليوم الأول للمنتدى إلى الأثر الجيوسياسي للمشاريع الإقليمية على الخليج العربي.
وتبدأ الاثنين أعمال اليوم الثاني من المنتدى بجلسة بشأن أثر التطورات السياسية في مصر على دول الخليج العربي، وتبحث الجلسة الثانية والثالثة والرابعة أثر البؤر الساخنة في العراق وسوريا واليمن وليبيا، على دول الخليج العربي، بعد ذلك تخصص جلسة للخلاصات و الاستنتاجات من مداولات وأعمال المنتدى، يليها حفل عشاء وداعي للمشاركين.
أرسل تعليقك