العراق يشكر بريطانيا على قصف داعش في الرمادي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في اتصال هاتفي من كاميرون لتهنئة العبادي

العراق يشكر بريطانيا على قصف داعش في الرمادي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العراق يشكر بريطانيا على قصف داعش في الرمادي

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الوزراء العراقي جيدر العبادي
لندن - سليم كرم

قدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الشكر لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على مساهمة بريطانيا في قصف تنظيم داعش في العراق، ما ساعد في طرد مقاتليه من مدينة الرمادي، الذي بدأ منذ أيلول/سبتمبر 2014، فيما هاتف رئيس الوزراء البريطاني نظيره العراقي للاحتفال بالنصر، عقب رفع جنود القوات الخاصة علم العراق في المدينة بعد تحقيق النصر يوم الاثنين.

وبعد المكالمة، صرحت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني "هاتف رئيس الوزراء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صباح اليوم لتهنئته على استعادة السيطرة على الرمادي، بعد أن كانت تحت سيطرة داعش، واتفق الزعيمان على أهمية هذه الخطوة، وأكد رئيس الوزراء العبادي أن التركيز سينصب من بعد الآن على مساعدة الناس للعودة إلى ديارهم من خلال ضمان أمن المدينة واستعادة الخدمات الأساسية".

وتابعت "أشار رئيس الوزراء العبادي أن العراق في وضع أقوى بكثير لتحقيق السلام، وشكر رئيس الوزراء لمساهمة بريطانيا في المعركة من خلال الضربات الجوية والتدريب العسكري، والتي ساعدت في تحقيق هذا التقدم ضد داعش". وأضافت "أكد رئيس الوزراء التزام بريطانيا تجاه العراق من خلال العمل كجزء في التحالف العالمي لتدمير داعش، وفي نهاية المكالمة ناقشا الوضع في سورية، وخصوصا المؤتمر الذي ستستضيفه بريطانيا في شباط/فبراير 2016، وشدد رئيس الوزراء على أن بريطانيا ستستمر في تقديم الدعم للعراق".

وأكد محللون، الثلاثاء، أن انتصار الرمادي كان أقل إستراتيجية من كونه رمزي، ففقد تنظيم داعش مؤخرا السيطرة على بيجي وسنجار والآن الرمادي وكذلك سد رئيس على نهر الفرات في سورية، وكانت استعادة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار واحدة من أهم الانتصارات العكسرية للقوات المسلحة العراقية منذ اجتياح داعش وسيطرتها على ثلث مساحة البلاد في عام 2014.

كانت قوات عراقية تدعمها غارات جوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية سددت ضربات في وسط مدينة الرمادي، الثلاثاء، واستمر القتال خلال الأيام الأخيرة للمعركة حول المجمع الحكومي السابق في المدينة، ودافع مقاتلو داعش عن وجودهم من خلال تعيين قناصة وسلسلة من الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطريق ومئات الكمائن، واستخدموا العشرات من المدنيين المحاصرين في المدينة كدروع بشرية.

وأفيد الأحد أن جميع مقاتلي التنظيم غادروا المجمع الحكومي، وبعد الرمادي يخطط الجيش العراقي للتحرك لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل الشمالية، أكبر مركز سكاني تحت سيطرة داعش في العراق وسورية، ويعتبر تطرد المسلحين من الموصل بمثابة زعزعة لهيكل دولة داعش في العراق وحرمانهم من مصدر رئيسي، للتمويل والذي كان يأتيهم من خلال نفطها والرسوم والضرائب المفروضة على سكانها الذين يقدرون بمليوني نسمة.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي، الاثنين، باستعادة كل المناطق التي يسيطر عليها داعش في العراق بحلول نهاية عام 2016، وأشار المحلل في الشؤون العراقية من معهد دراسات الحرب باتريك مارتن، أن انتصار الرمادي عكس خسارة سابقة، ولكنه لا يشكل خطرا كاملا على داعش، فالتنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات في أنحاء العراق دون الرمادي، والتي هي أكثر أهمية بالنسبة لقوات الأمن العراقية والحكومة العراقية مما كانت عليه لـ داعش.
وأوضح الخبير في مجموعة صوان لاستشارات المخابراتية الأميركية باتريك سكينر، أن الانتصار في المعارك واستعادة الأراضي بغض النظر عن أهميتها التكتيكية أمر مهم لمعنويات الجنود والناس. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يشكر بريطانيا على قصف داعش في الرمادي العراق يشكر بريطانيا على قصف داعش في الرمادي



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates