بغداد - نهال قباني
قصف الطيران العراقي تجمعا لمسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في قضاء “القائم” في الأنبار عقب دخولهم من الأراضي السورية ، مما أسفر عن مقتل 15 إرهابيا بينهم 8 انتحاريين واصابة آخرين بجراح.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة أن قصف طيران القوة الجوية العراقي تم وفق معلومات خلية “الصقور” اﻻستخبارية وتنسيق قيادة العمليات ، مشيرة إلى أنه من بين القتلى الذين سقطوا بالغارة، الإرهابي المدعو "أبو جعفر"، وهو قيادي في التنظيم من أبناء الموصل وكان أشرف على العديد من العمليات. وأشارت أيضاً الى أن الإرهابي سعود الشمري وهو مسؤول إعلامي في التنظيم قتل خلال الغارة ، وأن "داعش" وجه نداءات عبر مكبرات الصوت طلبا للتبرع بالدم في القائم .
و سيطرت قوات الحشد الشعبي على “تلة أحمد” المطلة على قرية “بشير” جنوب غربي كركوك، بإسناد وتنسيق مع الطيران العراقي وقصف مدفعي وبقذائف الهاون، وبذلك تسيطر القوات على طريق إمداد "داعش" المتحصن داخل قرية "بشير" تمهيدا لتحريرها من قبضة التنظيم
وقال قائد عسكري عراقي إنه تقرر تأجيل هجوم كان الجيش العراقي سينفذه، في إطار المرحلة الأولى من حملة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية، حتى تصل المزيد من القوات لتعزيز السيطرة.
كذلك استعادت القوات العراقية السيطرة على ثلاث قرى من تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة مخمور، والتي من المقرر أن تصبح منصة انطلاق مهمة للهجوم في المستقبل على الموصل.
وقال قائد العملية اللواء نجم عبد الله الجبوري، إن القوات العراقية الآن بانتظار وصول وحدات من الشرطة الاتحادية ومقاتلين من العشائر المحلية للسيطرة على الأرض بعد استعادتها.
وأضاف في بيان، أن هذا سيحفز قواته لمواصلة الهجوم ضد المتشددين، وندد بما وصفه "محاولة للنيل من قدرات الجيش العراقي"، وكان الهدف المبدئي للهجوم الأحدث هو القيارة، وهي معقل للدولة الإسلامية على الضفة الغربية لنهر دجلة.
ولعبت فصائل شيعية وقوات البشمركة الكردية، دوراً كبيراً في المعركة ضد التنظيم المتشدد في مناطق أخرى بالعراق، لكن في ما يتعلق بالموصل، فإن الخطة هي أن يتولى الجيش القيادة، لتفادي تأجيج الحساسيات العرقية والطائفية في المدينة التي تسكنها أغلبية سنية عربية.
وقال المسؤول عن العمليات في التحالف الدولي الميجر الأميركي جون بول ديبريو عن الهجوم في مخمور: "إنها معركة صعبة"، ووصفها بأنها معركة "تحديد معالم" للمعركة الأكبر المقبلة، وأضاف قائلاً: "أمامنا الكثير من العمل قبل أن نستعيد السيطرة على الموصل مرة أخرى."
وكانت قوات من الجيش العراقى، بدأت أمس الأربعاء، عملية عسكرية لتحرير مناطق بقضاء الصقلاوية شمالى الفلوجة شرق محافظة الأنبار غربى العراق من سيطرة مسلحي تنظيم (داعش) ، وشارك فى العملية العسكرية قوات الفرقة 14 بالجيش العراقى، ودعم من "الحشد الشعبى". ومن ناحية أخرى، قال مصدر أمنى، إن العمليات انطلقت من منطقة البو شجل غرب الفلوجة باتجاه الصقلاوية"، بإسناد من طيران القوة الجوية العراقى ومدفعية الفرقة 14، مشيرًا إلى أن العملية جاءت بعد السيطرة على معبر"البو شجل" ومناطق بالصقلاوية لإحكام الطوق على مدينة الفلوجة، التي يسيطر عليها داعش.
وأعلنت منظمة العفو الدولية، أن العراق نفذ 26 حكم اعدام في عام 2015، مبينة ان هناك أربع دول مسؤولة بشكل رئيس عن تزايد حالات الإعدام عالميا في العام 2015، وهي السعودية وإيران والصين وباكستان.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في بيان إن "دول العالم أعدمت العام الماضي 1634 شخصا على الأقل، أي بزيادة 50% عن العام 2014، مرجحة أن تكون الأعداد الحقيقية لحالات الإعدام أكثر بكثير من المعلنة رسميا".
هذا وأعلنت مصادر برلمانية وسياسية عراقية ، أن التشكيلة الحكومية الجديدة التي قدمها رئيس الوزراء حيدر العبادي للبرلمان مؤخراً بهدف إقرارها فى موعد أقصاه الاثنين المقبل قد تفتت، ويرجع السبب فى ذلك إلى انسحاب بعض الوزراء المرشحين ورفض آخرين من قبل كتل التحالف، ممثلة بـ"الجناح الراديكالي" المقرب من إيران بقيادة نوري المالكي. ووفقاً لمصادر مسؤولة في البرلمان العراقي، فإن سبعة وزراء بين قائمة المرشحين الثلاثة عشر انسحبوا أو رُفضوا من قبل بعض الكتل السياسية، أو سقطوا فى اختبار لجنة مراجعة سير الوزراء الجدد.
أرسل تعليقك