دبي – صوت الإمارات
استقبل نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بقصر زعبيل ظهر أمس الثلاثاء، بحضور ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، و نائب حاكم دبي، الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس وزراء جمهورية مالطا والوفد المرافق، جوزيف موسكات.
وتطرق اللقاء إلى بحث علاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وسبل تعزيزها وتنويع مساراتها بما يخدم أهداف التنمية في الدولتين، وكيفية توثيق الروابط الاقتصادية القوية التي تجمع بين الإمارات ومالطا واكتشاف المزيد من الفرص التي تخدم في اتاحة المجال أمام مؤسسات القطاع الخاص في الدولتين لعقد شراكات جديدة بين الطرفين.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تقديره لما توليه حكومة مالطا من اهتمام بالتطوير والتحديث لبنيتها الأساسية والتي تتجلى في المشاريع الطموحة التي تتبناها بما في ذلك "المدينة الذكية" التي يجرى العمل على تشييدها بمشاركة استثمارات إماراتية من خلال التعاون بين الحكومة المالطية و"مدينة دبي للإنترنت" التي تمكنت خلال السنوات الماضية من بناء خبرة كبيرة في هذا المجال، مُعرباً عن خالص أمنياته لشعب مالطا الصديق بمزيد من التقدم والرقي.
وشدد رئيس وزراء جمهورية مالطا جوزيف موسكات، على تقديره للجهود التنموية العملاقة التي تشمل مختلف القطاعات في دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولما لمسه من اهتمام بمجالات الإبداع والابتكار، وما تقوم به الدولة من جهود لتهيئة البيئة الداعمة والمشجعة للاستثمار الأمر الذي عزز موقعها كجهة مفضلة للاستثمارات الأجنبية في المنطقة.
ونوّه رئيس وزراء جمهورية مالطا جوزيف موسكات، بالعلاقات الطيبة والقوية التي طالما جمعت بلاده بدولة الإمارات، مؤكدًا حرص حكومته على تعميق قنوات هذا التعاون وفتح مجالات أرحب لدخول القطاع الخاص في البلدين إلى شراكات جديدة واعدة لاسيما في قطاع الاتصالات الذي يعد من أكبر القطاعات التي تشهد تعاوناً مثمراً بين الجانبين.
حضر اللقاء، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، محمد ووزير شؤون مجلس الوزراء، عبدالله القرقاوي، ونائب الرئيس والعضو المنتدب لمجموعة دبي القابضة، أحمد بن بيات، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي خليفة سعيد سليمان.
أرسل تعليقك