الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعترف بإقراض شقته المتهدمة لقائد "داعش" المنفذ للفظائع

الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف

الشرطة الفرنسية
باريس - مارينا منصف

أوقفت الشرطة الفرنسية مالك المنزل الذي اختبأ فيه منفذو هجمات باريس، والذي الذي يعتبر أول شخص يدان في ذلك الحادث بتهمة مساعدتهم.

ومثل جواد بن داوود أمام قاضي مكافحة التطرف في المحكمة، محاطًا بالشرطة المدججة بالأسلحة الرشاشة، وأدين بالقتل، في ظل استمرار خبراء الطب الشرعي في فحص الحزام الناسف الذي استخدمه الانتحاري ووجدته الشرطة ملقى في المدينة.

الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف

واعترف ابن داوود بالفعل بإقراض شقته المتهدمة في الضاحية الشمالية من سانت دينيس لقائد "داعش" والمنفذ للفظائع التي خلفت 130 قتيلًا في 13 تشرين الثاني / نوفمبر.

وحاصر المئات من الضباط المتخصصين الثلاثاء في قصر العدل وسط باريس بحثًا عن بن داوود، إذ اجتاحوا المبنى في قافلة من ثماني سيارات على الأقل.

الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف

وأمضى ابن داوود ستة أيام في الحبس، وقبل الفجر اقتيد من زنزانته إلى المحكمة التي كان من المتوقع بأن تمدد له الحبس الاحتياطي، وقال مصدر قانوني: "يتم التعامل مع ابن داوود عن طريق قانون مكافحة التطرف".

وقتل ثلاثة من المشتبه بهم بما فيهم العقل المدبر للهجمات عبد الحميد أباعود، وابنة عمه حسناء أيت بو الحسن، عندما داهمت قوات الكوماندوز منزل بن داوود في سانت دينيس الأربعاء الماضي، وقامت حسناء بتفجير نفسها عندما اقتحمت الشرطة المنزل، إلى جانب رجل ثالث مجهول الهوية.

وأخبر ابن داوود الصحافيين الذين كانوا في مكان الحادث أنه لم يكن لديه فكرة أن ضيوفه متطرفون، وذلك قبل تكبيل يديه واقتياده بعيدًا من قبل الشرطة التي سمعت تعليقاته.

وأفاد الأربعاء الماضي: "طلب مني صديق استضافة اثنين من أصدقائه لبضعة أيام، قلت له لا يوجد فراش، قال لي إنهم يريدون فقط الماء ومكانًا للصلاة، طلب مني القيام بخدمة، وهكذا فعلت، لم أكن أعرف أنهم متطرفون".

الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف

وتوصلت الشرطة فيما بعد إلى أن المتهم كان قاتلًا مدانًا وزعيم عصابات شهير، أدين في 13 تهمة جنائية منذ عام 2010، وسجل في كانون الثاني /  يناير من هذا العام لمدة 10 شهور لمشاركته في الاضطرابات العنيفة بحيازة أسلحة، وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2008، أدين في المحكمة الجنائية في وبيني للاعتداء القاتل وإصابة تسببت في موت مفاجئ، بعد قتله أفضل أصدقائه، البالغ من العمر (16 عامًا) ويدعى ديفيد، إذ احتد النقاش بين الصديقين فما كان من ابن داوود إلا أن طعن صديقه في الحلق بسكين اللحم.

ويقع شارع دو كوربيليون على بعد بضعة مئات من الأمتار من إستاد فرنسا، حيث بدأت هجمات باريس على يد ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم خارج الملعب خلال مباراة كرة القدم بين فرنسا وألمانيا.

وفور إطلاق سراح ابن داوود في أيلول / سبتمبر 2013، ارتبط اسمه بصفقات المخدرات، كما وصفه المقربون منه بأنه عنيف وخطير، ومعروف بكونه زعيم عصابة في منطقة سيئة السمعة لتجارة المخدرات.

وعثرت الشرطة مساء الاثنين على حزام ناسف في الضاحية الجنوبية من مونتروج، حيث فر عدو الدولة الأول صلاح عبد السلام من المدينة، وكان اكتشافًا بالغ الأهمية نظرًا لأنه يدعم النظرية القائلة "عبد السلام تخلى عن مهمته".

ويعتقد المحققون أن العصابة المتطرفة التي نفذت ثماني هجمات مروعة، خططت لضرب هدف آخر إلا أن عبد السلام غير خطته في اللحظة الأخيرة.

وفجر إبراهيم شقيق عبد السلام نفسه في مقهى بالقرب من ساحة "بلاس دو لا ناسيون"، ولكن صلاح اختار أن يهرب، وكان عبد السلام مواطنًا فرنسيًا، وقام باستئجار المركبات والغرف الفندقية التي استخدمت في الهجمات، ويعتقد بأن يكون مختبئًا الآن في بلجيكا أو ألمانيا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف الشرطة الفرنسية تقاضي أول متهم في تفجيرات باريس تحت قانون التطرف



GMT 20:57 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة

GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates