الدار البيضاء - جميلة عمر
أفادت مصادر أمنية، بأن العملية الأمنية التي شنت على فندق "سبلانديد" الذي تعرض لهجوم، الجمعة، من طرف مقاتلين موالين لتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، انتهت صباح السبت، بتحرير 126 رهينة ومقتل ثلاثة مهاجمين، وذلك بعد تنفيذها من قبل قوات خاصة بوركينابية مدعومة بقوات أجنبية.
وأفاد وزير الداخلية البوركينابي، سيمون كومباوري، بأن "العمليات الأمنية لإخراج مقاتلين تابعين لتنظيم "القاعدة" من فندق سيطروا عليه في العاصمة واغادوغو في وقت متأخر أمس الجمعة انتهت بتحرير 126 رهينة".
وأشارت مصادر أمنية إلى أن ما لا يقل عن 20 شخصًا لقوا مصرعهم في هذا الهجوم المتطرف الذي تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي واستهدف فندق "سبلانديد" ومقهى/مطعم (كابوتشينو) اللذان يرتداهما أجانب.
وأوضحت أنه من بين ضحايا هذا العمل التطرفي، الصحافية والمصورة الفوتوغرافية المغربية ليلى العلوي، التي تتواجد ضمن بعثت منظمة "العفو" الدولية، والتي أصيبت إصابات بليغة، خلال الهجوم الذي استهدف مساء الجمعة فندق "سبلونديد" في قلب العاصمة البوركينابية واغادوغو، حيث نقلت لتخضع لعملية عاجلة، بعد إخلاء الفندق.
وذكرت ليلى لـ "المغرب اليوم"، أنها كانت في عشاء عمل، لتتلقَ رصاصتين، الأولى في القدم، والثانية في ذراعها، مضيفة أنها فقدت كميات كبيرة من الدم، ومن حسن حظها انها نقلت إلى مستشفى، على وجه السرعة حيث يوجد "سكانير"، مكن ذلك من الكشف عن جلطة دموية على مستوى الرئة، أحالت بينها وبين التنفس. وتابعت "أن ابنتها خضعت لعملية جراحية صعبة، على مستوى الرئة والقولون، وهي الآن في حالة مستقرة".
وتواجدت ليلى العلوي في واغادوغو من أجل إنجاز صور فوتوغرافية لصالح منظمة "العفو الدولية"، وبعدها اقتحم ثلاثة او أربعة مسلحين ملثمين الفندق الذي يقيم فيه موظفو الامم المتحدة ومواطنون غربيون عقب ذلك، حسبما افاد شهود.
أرسل تعليقك