التحقيق في قضايا  فساد مالي متّهم فيها وزير الأوقاف الفلسطيني السابق
آخر تحديث 15:45:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إستأجر مقرًا بمليون و800 ألف دولار وعقد صفقة بـ 200 ألف دولار

التحقيق في قضايا فساد مالي متّهم فيها وزير الأوقاف الفلسطيني السابق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التحقيق في قضايا  فساد مالي متّهم فيها وزير الأوقاف الفلسطيني السابق

وزير الاوقاف الفلسطيني محمود الهباش
رام الله – وليد أبوسرحان

تحقق هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية بقضايا فساد مالي متهم بها وزير الأوقاف الفلسطيني السابق محمود الهباش.
 
ويشمل التحقيق إقدام الهباش أثناء توليه وزارة الاوقاف بنقل مقرها من منطقة العيزرية شرق القدس لمبنى في رام الله تم استئجاره وتجهيزه بحوالى مليون و800 ألف دولار أميركي، رغم أن الوزارة لم تكن تدفع أي أموال لمقرها السابق لأنه ملك للوزارة.
وأثار ذلك المبلغ الضخم شبهة الفساد حول قرار الوزير بنقل الوزارة من مبانيها في بلدة العيزرية شرق القدس مقابل مبنى في رام الله أنفق عليه بدل استئجار وترميم أكثر من مليون و800 ألف دولار اميركي، حيث يجري التحقيق عن سبب نقل مقر الوزارة من مباني لها إلى مبنى في رام الله كلف الخزينة العامة ذلك المبلغ المالي الضخم.
 
ويجري التحقيق بشبهة فساد حول صفقة وقعها وزير الاوقاف السابق بتأجير عشرات الدونمات من أرض الاوقاف في محافظة أريحا لزراعة شجر النخيل مقابل دينار أردني –حوالي دولار ونصف اميركي-لكل دنم سنويًا.
 
وتحقق هيئة مكافحة الفساد في إقدام الهباش على عقد صفقة مع شخص لكتابة نسخة من القرآن الكريم بخط اليد مقابل 200 ألف دولار أميركي تدفعها الوزارة، ضمن اتفاقية تنص على أن تتعهد الوزارة بتغطية سفر ذلك الشخص لأي دولة بالعالم لإحضار أي قلم يحتاجه لكتابة القرآن الكريم بخط اليد.
 
وتواصل هيئة مكافحة الفساد التحقيق بإقدام وزير الاوقاف السابق بالضغط على مدير عام المال في الوزارة لصرف مبالغ مالية طائلة لتغطية نفقات سفر ذلك الشخص وفق الاتفاقية الموقعة معه والتي تنص على تغطية تكاليف سفره حيث كانت آخر سفرياته إلى تركيا بحجة شراء قلم بثمن 1500 دولار اميركي.
 
ومن المعلوم أن وزير الأوقاف السابق الذي غادر تلك الوزارة بعد سنوات طويلة من توليها تم تعيينه قاضي قضاة فلسطين الشرعيين، إلا أن هيئة مكافحة الفساد تواصل التحقيق في شكاوى قدمت لها ضده وتتهمه بالفساد.
 
وتواجه هيئة مكافحة الفساد مماطلة بشأن إجراء المحاكمات للمتهمين بالفساد وخاصة في صفوف المسؤولين الفلسطينيين.
 
وفي ذلك الاتجاه حمّل رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة ادارة القضاء مسؤولية عدم البت في القضايا التي تنجزها الهيئة لجهة محاكمة متهمين بجرائم فساد،  وقال "المفروض بعد 10 أيام أن تحول القضية وتصاغ لكن في القضاء يتعامل معها على أنها قضايا عادية وبالتالي لم يبت فيها منذ سنوات".
 
واضاف" بدل أن تأخذ  القضية 10 أيام يمضى عليها عامان ونصف بسبب الاجراءات الإدارية في القضاء و كان هناك قانون للهيئة لم يؤخذ به من قبل إدارة القضاء واستعملوا أسلوب القضاء النظامي لذلك طلبنا من الرئيس الفلسطيني بأن نعدل قانون هيئة مكافحة الفساد".
وأوضح النتشة أن هناك قضايا لوزراء متهمين أجلت عامين ونصف بسبب تلك الاجراءات.
 
وعن أبرز ما أنجزته الهيئة من قضايا فساد في العام الماضي أشار النتشة إلى أن عمل الهيئة مستمر منذ تأسيسها قبل 4 اعوام، موضحًا انها تمكنت من استرجاع قرابة 70 مليون دولار للسلطة من أموال عامة نهبت في قضايا فساد تورط فيها مسؤولون فلسطينيون سابقون فروا إلى خارج فلسطين وتواصل بعض الدول العربية رفضها تسليمهم للسلطة لمحاكمتهم.
 
واتهم النتشة دولًا عربية مجاورة بعدم التعاون الكافي لجهة تسليم متهمين فلسطينيين بسرقة مليارات الدولارات ويقيمون على أراضيها ويشتغلون بتلك الاموال.
وأوضح أن هناك اتصالات مع تلك الدول لجهة تسليم السلطة متهمين "لكن التعاون غير كافٍ فضلًا عن أن الاشخاص يحملون جوازات سفر تلك الدول ولا نستطيع الوصول إليهم ايضًا"
 
وقال النتشة " فعلى سبيل المثال هناك قضية كبيرة تنظر فيها هيئة الفساد تتعلق بسرقة البترول بمبلغ 43 مليون شيكل، وأحد المتهمين موجود في الأردن حيث بُلغنا لكن بشكل غير رسمي أن المحكمة الاردنية حاكمته وحكمت بتسليمه لنا لكن إلى الآن لا يوجد شيء رسمي بهذا الخصوص، كما أن البوليس الدولي –الانتربول-يساعدنا لكن لا نستطيع إلزامه لأننا دولة غير عضو ولأننا غير مشتركين بشكل كامل في الاتفاقات الدولية في هذا الشأن"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحقيق في قضايا  فساد مالي متّهم فيها وزير الأوقاف الفلسطيني السابق التحقيق في قضايا  فساد مالي متّهم فيها وزير الأوقاف الفلسطيني السابق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates