إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة
آخر تحديث 04:38:32 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اختطفه المتطرفون رفقة عائلته في آب الماضي وباعوهم في السوق

إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم "داعش" ودراسة الشريعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم "داعش" ودراسة الشريعة

إجبار نجلها على الانضمام إلى معسكر تابع لـ"داعش"
دمشق ـ نور خوام

روت امرأة يزيدية كيفية إجبار نجلها على الانضمام إلى معسكر تابع لـ"داعش"، بالإضافة إلى تعليمه آيات من القرآن، والشريعة الإسلامية، وحتى إعطاؤه سيفًا وتعليمه كيف يذبح والدته.

وأبدت بوهار (ليس اسمها الحقيقي) استعدادها لفعل الكثير حتى ترى ابنها الذي كشف عن أنَّه يتم تدريبه على قطع رؤوس الناس وحمل السلاح وإبداء الكراهية تجاه طائفته في الوقت الذي يتعلم فيه الأطفال حول العالم ممن هم في نفس عمره القراءة.

وأشارت السيدة البالغة من العمر (35) عامًا، أنَّ طفلها الذي لم يجبر يومًا على أداء تصرفات منحرفة، يتم تعليمه القرآن والتحدث بالعربية فضلًا عن كيفية أداء الصلاة وكيفية استخدام السلاح، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل".

وكانت "بوهار" وطفلها "حمو"، إضافة إلي ثلاثة من أطفالها قد تم القبض عليهم في آب / أغسطس الماضي من قبل "داعش" عندما كانوا حينها متواجدين في المنطقة الواقعة جنوب شرق جبل سنجار، وتعرضوا للسجن إلي جانب ألفي شخص من اليزيديين كان يتم تحويلهم ما بين السجون في "تلعفر" و"بادوش" في مدينة الموصل. وتم اقتياد ابنتها وابنها الأكبر إلى مدينة "الرقة" السورية.

وتعرضت السيدة "بوهار" هي ومن بقي معها من أبنائها إلى مضايقات من قبل "داعش"، بداية من الحصول على الماء من الخزانات ممزوج بالبول وحتى الطعام الذي كان يتم إضافة الزجاج إليه، ثم ازداد الوضع سوءًا بعد سلسلة الغارات الجوية التي كانت تشنها طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بحيث كانت بوهان هي ومن معها يتعرضون للضرب المبرح.

وانتقلت بعدها الأم لأربعة أبناء إلى قرية مهجورة لم يكن يحصلون حينها سوى على وجبة ساخنة واحدة في اليوم يدخل المورفين ضمن مكوناتها حتى يشعروا بالنعاس ما يمنعهم من الهرب ومن كان يستطيع الفرار أو حتى استخدام الهاتف النقال يتعرض للقتل بلا رحمة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر تم نقل السجناء إلى معقل "داعش" في الرقة، حيث تمكنت وقتها من رؤية ابنها الأكبر البالغ من العمر 12 عامًا، الذي كان برفقة ما يقرب من 250 طفلًا آخرين يتم إجبارهم علي تعلم القرآن ومعرفة من هم أعداء "داعش" وتدريبهم كيف يصبحوا جنودًا.

وبشأن باقي أبنائها؛ بيَّنت أنَّ ابنتها البالغة من العمر (14) عامًا، اشتراها رجل منتمي لـ"داعش" عبر سوق السبايا ومن ثم انفصلت عنها منذ ذلك الحين ولم يتبقى برفقتها سوى طفليها اللذان اشتراهما رجل سوري أودعهما في سجن تحت الأرض وكان يعاملهم معاملة سيئة للغاية، وحينما طلبت بأن يبيعهما إلى عائلتهما رفض، كما رفض جلب بناتها وابنها ليكونوا في جوارها.

وبعد شهرين تم بيع "بوهار" وصبيها مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى مقاتل من الملكة العربية السعودية يُدعى عمر النجدي، وهو قائد بارز داخل "داعش"، وضم النجدي، "حمو" إلى معسكر لتدريب المتشددين، بينما عملت والدته خادمة إلى جانب فتاتين أخريتين من اليزيديات.

وتمكنت، أخيرًا، السيدة بوهار وبناتها من الفرار عبر الحدود إلى تركيا، ويعيشون في أمان داخل مخيمات اللاجئين، حيث اجتمعت الفتيات بوالدهم الذي مازال يرفض التحدث عما أجبره "داعش" على فعله.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة إجبار طفل على الانضمام إلى معسكر تنظيم داعش ودراسة الشريعة



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

القاهرة - صوت الإمارات
دائما كان الحضور العربي قويا في فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2024، حيث تألقت نجماتنا في مختلف الفعاليات وكانت الأناقة حليفتهن على السجادة الحمراء، حيث اخترن تصاميما راقية جسدت ذوقهن الرفيع في عالم الأزياء والموضة، وكانت من أبرز الأسامي الشهيرة الحاضرة في فعاليات مهرجان البندقية هذا العام كل من ريا أبي راشد، ونجود الرميحي، ولجين عضاضة، وديما الشيخلي وميساء مغربي وغيرهن. وريا أبي راشد أطلت بأناقتها المعتادة في حفل افتتاح الدورة الـ81 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي لعام 2024، حيث تألقت على السجادة الحمراء بفستان رقيق بلون كريمي ناعم حمل توقيع المصمم اللبناني المبدع جورج حبيقة، تميز بفتحة ياقة منحنية الحواف موصولة بعقدة جانبية مرصعة بالكريستال موصولة بكاب يلف العنق ثم يتدلى خلف الظهر بقصة طويلة تلامس السجاد�...المزيد

GMT 21:33 2014 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

إل جي تُعلن عن هاتف قابل للطي بنظام أندرويد

GMT 06:15 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

مذيعة التلفزيون المصري عزة الحناوي تنضمّ لقناة "الشرق"

GMT 19:18 2013 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

إطلاق مقهى "ستاربكس Reserve" في الإمارات

GMT 18:48 2016 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

نائل العدوان يصدر "غواية"

GMT 14:20 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"أوليو" مطعم إيطالي جديد في "جميرا شاطئ المسيلة" الكويت

GMT 12:51 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم "ماكدونالدز" تنفي وجود إضرابات عمالية

GMT 01:54 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

معرض المأكولات السعودي يسجل صفقات بأكثر من 68 مليون دولار

GMT 16:37 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

صدور"سنوقد ما تبقى من قناديل" للكاتب عبد الغفور خوى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates