أردوغان يتوجه إلى طهران وسط استبعاد وساطة تركية بشأن الأزمة اليمنية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تجدد المملكة السعودية تأكيدها بأنها "ليست داعية حرب"

أردوغان يتوجه إلى طهران وسط استبعاد وساطة تركية بشأن الأزمة اليمنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردوغان يتوجه إلى طهران وسط استبعاد وساطة تركية بشأن الأزمة اليمنية

أثار عمليات "عاصفة الحزم"
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

جددت المملكة السعودية تأكيدها،الأثنين، بأنها ليست داعية حرب، وأن عمليات "عاصفة الحزم" جاءت "لإغاثة بلد جار، وشعب مكلوم، وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن اليمن ومقدراته، والحفاظ على استقلاله وسيادته".

 ويُتوقع أن يكون الملف اليمني حضر في محادثات ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الأثنين.

 ويزور الرئيس أردوغان الثلاثاء، طهران، وسط تأكيدات في أنقرة تستبعد ما يتردد عن وساطة تركية محتملة في شأن الأزمة اليمنية.

وشدّدت مصادر دبلوماسية في أنقرة على موقف تركيا المؤيد علنًا لـ "عاصفة الحزم"، ورجّحت أن يسعى أردوغان إلى إقناع القيادة الإيرانية بتغيير سياساتها إزاء اليمن.

وأعلنت وزارة الدفاع السعودية الأثنين، أن وتيرة تحركات الميليشيات الحوثية باتجاه الحدود الجنوبية للمملكة تضاءلت، ولم تسجل السلطات السعودية أي تحرُّك ضد الحدود.

وشدّدت على استمرار الحملة الجوية والبحرية لعملية "عاصفة الحزم"، محذرةً من أن الأوضاع في المكلا إذا استدعت تدخُّلاً من قوات التحالف فإنها ستتدخل.

وذكرت وزارة الدفاع السعودية أن المساعي المبذولة في مجلس الأمن من أجل هدنة إنسانية، وما يتردّد عن استعداد الميليشيات الحوثية للدخول في مفاوضات، هي من اختصاص أصحاب القرار السياسي.

وأكدّ مجلس الوزراء السعودي الأثنين، أن "تحالف الدفاع عن الشرعية في اليمن حظي بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم".

 وأوضح وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عادل الطريفي، عقب جلسة مجلس الوزراء في الرياض، أن المجلس تطرّق إلى جهود قوات التحالف على كل المحاور لتدمير قدرات الميليشيات الحوثية، ودحر مؤامراتها على اليمن. وأعرب المجلس عن تقديره لأبناء الجالية اليمنية في السعودية لتأييدهم المملكة ودول التحالف.

وأعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، الناطق باسم قوات التحالف العميد الركن أحمد حسن عسيري الأثنين، أن الأنباء الواردة من عدن "متقلبة"، لأن القتال الدائر هناك كرّ وفرّ، مضيفًا أن الميليشيات الحوثية تندس وسط المدنيين، وتستهدف المباني والسكان، وليس أهدافًا عسكرية.

وأكدّ في الإيجاز الصحافي اليومي، استمرار مقاومة اللجان الشعبية، واستمرار الدعم اللوجيستي والاستخباراتي من التحالف.

وأشار العميد عسيري إلى أن الهجمات الحوثية تستهدف عدن بتعزيزات من الضالع وشبوة والحديدة، مضيفًا أن قوات التحالف تستهدف التعزيزات من الجو، وتكثف دعمها للمقاومين في عدن التي وفد إليها رجال القبائل من المناطق المحيطة في العاصمة اليمنية الموقتة. وأكد أن وجود الميليشيات في عدن بات ينحصر في أحياء أطرافها.

وتوعّد العميد عسيري الميليشيا الحوثية وأنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأن أمامهم خياريْن: إما البقاء في معسكرات الجيش اليمني التي سيطروا عليها وتحمُّل مسؤولية استهدافها من جانب قوات التحالف، وإمّا الخروج منها ليصبحوا هدفًا لمقاتلات التحالف.

وأعلن أن عمليات الساعات الـ24 الماضية شملت استهداف طرق وجسور لمنع الميليشيات من التحرك صوب عدن، ومبنى للقيادة، ومستودعات للذخيرة، ومعسكرات للحوثيين في صعدة ومران وما حولهما، ونقطة تفتيش أنشأها الحوثيون، ورادار تابع لمنظومة الدفاعات الجوية.

وجدّد ترحيب التحالف بأي مبادرة إنسانية، لكنه قال إن هدف التحالف الآن يركّز على تأمين عدن وبقية المدن، لضمان وصول أي دعم إنساني لمستحقيه، وليس للميليشيات، مشيرًا إلى أن الحصار البحري يساهم في تقليص محاولات التهريب من منطقة القرن الأفريقي.

وأوضح أن رحلة إغاثة إنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر هبطت الأثنين في صنعاء، وأجلت في رحلة الإياب 11 موظفًا تابعين للصليب الأحمر.

وصرّح وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف الأثنين، بأن السعودية طلبت من بلاده طائرات عسكرية وسفنًا حربية وجنودًا للمساهمة في عملية "عاصفة الحزم".

وجاءت تصريحات الوزير في مستهل جلسة برلمانية لاتخاذ قرار في شأن مشاركة إسلام آباد في التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مرارًا إنه سيتصدى لأي تهديد لسلامة أراضي السعودية.

وذكر آصف أن "القيادة السعودية أبدت تقديرها للدعم الباكستاني لسلامة أراضيها، وأعربت عن أملها بأن تنضم باكستان لتحالف "عاصفة الحزم" بالمساهمة بطائرات مقاتلة وسفن حربية وجنود".

وتلقى وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالًا هاتفيًا الأثنين من وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، إذ استعرضا العلاقات الثنائية الوثيقة، ومجالات التعاون في ضوء تحالف عملية "عاصفة الحزم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يتوجه إلى طهران وسط استبعاد وساطة تركية بشأن الأزمة اليمنية أردوغان يتوجه إلى طهران وسط استبعاد وساطة تركية بشأن الأزمة اليمنية



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates