القاهرة- أكرم علي
أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية، أحمد بن حلي، أنه بالنسبة لمفاوضات جنيف الخاصة بالأزمة السورية، والتي تقودها الأمم المتحدة، فأن الجامعة العربية سلمت ملف المفاوضات السورية إلى المنظمة الدولية ، بعد أن فشلت في حل الأزمة منذ العام 2012، وأن الجامعة سعت لمنع تفاقم الصراعات، لاسيما الأزمة السورية، على مدار عام كامل، وأنه تم طرح مبادرات سلمية مع التحرك الميداني ولكنها فشلت في تسوية واحتواء الموقف الذي أدى إلى نقل ملف الأزمة إلى الأمم المتحدة. وأوضح نائب الأمين العام أن تداعيات الأزمة السورية أثرت على المنطقة، مما أدى إلى أن هذا الصراع أبرز تنظيمات متطرفة من نوع جديد مثل داعش وغيرها، والتي أثرت على المنطقة والعالم أجمع أيضًا، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تستغل مناطق النزاع لتعبئة قدراتها البشرية من جنسيات عدة، مما يدعو الأمم المتحدة إلى الوقوف أمام تلك التحديات التي تتطلب مواجتها
والانتصار عليها.
وأضاف بن حلي أن موضوع القوة العربية المشتركة مازال محل دراسة وسيتم إعادة طرحه مجددًا على الدول العربية في القمة المقبلة، لاتخاذ قرار بشأنه، وأنه لم يتم تحديد موعد القمة العربية المقبلة في موريتانيا بعد اعتذار المغرب، وجاري الترتيب بشأنها في تموز/ يوليو المقبل والتحضير الجيد لها، فهي تأتي في وقت حاسم فيه الكثير من القضايا المقرر مناقشتها الآن.
أرسل تعليقك