القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
بدأ رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، سعد الحريري، الأربعاء، أول زيارة له إلى القاهرة، منذ أحداث 30 حزيران/يونيو، وتستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس المؤقت، عدلي منصور، والنائب الأول لرئيس الوزراء، ووزير الدفاع، المشير عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية، نبيل فهمي.
وأكَّدت مصادر دبلوماسية
مصرية إلى "مصر اليوم"، أن "الحريري سيبحث في مصر آخر تطورات الأوضاع السياسية والمستجدات على الساحة المصرية واللبنانية، وعدد من القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية السورية".
وأوضحت المصادر، أن "لقاء الحريري مع وزير الخارجية، نبيل فهمي، سيتطرق بشكل رئيسي إلى بحث القضية السورية في الوقت الراهن، وكيفية الوصول إلى حل سلمي للأزمة".
وسارع سعد الحريري، نجل رئيس الوزراء الأسبق، رفيق الحريري، بتهنئة الرئيس المؤقت لمصر، عدلي منصور، بتسلمه منصب الرئاسة، في 4 تموز/يوليو الماضي.
ونوَّه الحريري في برقيته، آنذاك إلى "أهمية اختيار الرئيس عدلي منصور، لقيادة المرحلة الانتقالية لمصر، والعبور بالشعب المصري إلى ما يتمناه من تقدم واستقرار وحرية"، مشيرًا إلى أن "الشعب المصري كتب بكل أطيافه وقواه الحية أنشودة الانتصار للحرية والكرامة الوطنية واستطاع أن يعيد مصر إلى ما يجب أن تكون عليه، ويزيح عن كاهلها مخاطر الانقسام والتصدع".
وأكَّد الحريري في برقيته لمنصور، أن "اختيار الرئيس عدلي منصور لموقع رئاسة الجمهورية، يُشكِّل خطوة في الاتجاه الصحيح، الذي يعبر عن إرادة شعب مصر وشبابها، ويُؤسِّس لمرحلة جديدة، يتطلع إليها العرب جميعًا، الذين يتمنون لمصر العظيمة الاستقرار والأمان والعزة".
وبعد انتهاء مصر، من أول استحقاق دستوري، في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي، بإقرار الدستور المُعدَّل، أشاد رئيس وزراء لبنان الأسبق، وزعيم "تيار المستقبل"، سعد الحريرى بـ"الإنجاز الكبير الذي حقَّقه الشعب المصري من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد".
وأضاف الحريرى، في بيان صحافي له، أن "هذا الإنجاز يُشكِّل خطوة على الطريق السليم لاستعادة مصر لمكانتها التي يتطلع إليها كل العرب"، مشيرًا إلى أن "هذا المعنى يعبر عن إرادة مصرية في إنهاء الفترة الانتقالية، ووضع حد نهائي لتداعياتها الخطيرة على أمن مصر وهويتها ومستقبلها فقط، كما يعبر أيضًا عن توق العرب جميعًا لانتصار مصر على المحنة التي ألمت بها وبلوغها شاطئ الأمان السياسي والأمني، الذي يليق بالشعب المصري وتاريخه الحضاري".
أرسل تعليقك