دمشق ـ جورج الشامي
ارتفعت حصيلة قتلى سورية حتى اللحظة إلى 85 بينهم 16 سيدة و12 طفلاً و5 تحت التعذيب، و35 في حلب، و 18 في دمشق وريفها، و11 في إدلب، و6 في درعا ، و5 في حماة، و 3 في الحسكة، و2 في دير الزور، وواحد في كل من الرقة والقنيطرة. وأُصيب مدنيون إثر انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة في حي جوبر، الذي يشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة
بين "حزب الله" والجيش الحرّ "المعارض" في وادي نحلة في بعلبك، وسط أنباء عن مشاركة ضباط كوريين شماليين في القتال إلى جانب قوات الأسد في حلب، تزامنًا مع محاولة "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" فرض هيمنتها المطلقة على التشكيلات المسلحة كافة، باعتماد سياسة الترهيب بحق مسلحي حلب وقادتهم العسكريين. فيما أشارت وسائل إعلام الثورة إلى دخول حزب الله طرفاً في المعارك في العاصمة السورية دمشق وريفها، حيث تشهد معضمية الشام في ريف دمشق اشتباكات عنيفة بعد هجوم القوات الحكومية وعناصر من حزب الله على المدينة، ويواصل كل من الجيش الحكومي والجيش السوري الحر حشد قواتهما على جبهة مدينة القصير، التي تحاصرها منذ قرابة أسبوعين القوات الحكومية ومقاتلون من حزب الله. وفي حلب أكد شهود عيّان وصول تعزيزات من حزب الله إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي المحاصرتين منذ فترة طويلة من قبل الثّوار.
وقالت وكالة أنباء "دوغان" التركية الخاصة إن مقاتلي المعارضة السورية ضبطوا 400 كيلو غرام من المتفجرات على معبر حدودي بين تركيا وسورية.
وشهدت محافظة دمشق حسب شبكة شام الإخبارية قصف من الطيران الحربي على حي الحجر الأسود وقصف بالمدفعية الثقيلة على حي برزة، وفي الريف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات المليحة ومعضمية الشام وداريا وحرستا والزبداني وزملكا وجسرين وعلى مناطق عدة في الغوطة الشرقية وعلى منطقة وادي بردى واشتباكات عنيفة في محيط مدن معضمية الشام وداريا وحرستا واشتباكات في بلدات المرج في الغوطة الشرقية.
وتشهد معضمية الشام في ريف دمشق اشتباكات عنيفة بعد هجوم القوات الحكومية وعناصر من حزب الله على المدينة، حيث تحدثت شبكة شام عن وقوع قتيلين من حزب الله بالإضافة إلى 15 من القوات الحكومية.
وأشارت وسائل إعلام الثورة إلى دخول حزب الله طرفاً في المعارك في العاصمة السورية دمشق وريفها، وأفادت صباح الاثنين 3 يونيو/حزيران باشتباكات عنيفة جداً مع الجيش الحر لا تزال مستمرة في مدينة معضمية الشام في ظل استمرار القصف المدفعي والصاروخي العنيف على المدينة، والذي ألحق دماراً كبيراً في الأحياء السكنية وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى. وقالت الشبكة إن الجيش الحر ألحق إصابات محققة في صفوف القوات الحكومية بالأرواح والعتاد وسقوط قتيلين على الأقل من ميليشيا حزب الله. وأفاد مجلس قيادة الثورة في دمشق باستهداف الجيش الحر بقذائف الهاون تجمعات لشبيحة النظام قرب العباسيين وسط العاصمة.
وأكد المجلس المحلي لبلدة داريا في ريف دمشق اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية وعناصر حزب الله التي تحاول اقتحام المدينة من الجهة الغربية، كما دارت اشتباكات في حي سيدي مقداد في ببيلا.
وفي حمص قالت شام إن القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة تجدد على أحياء حمص المحاصرة وتركز القصف على حي جورة الشياح، وقصف من الطيران الحربي على مدينة القصير بالتزامن مع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على المدينة وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية على مدن تلبيسة والرستن وسط اشتباكات عنيفة في محيط الرستن واستمرار الاشتباكات في محيط مدينة القصير وريفها.
ويواصل كل من الجيش الحكومي والجيش السوري الحر حشد قواتهما على جبهة مدينة القصير، التي تحاصرها منذ قرابة أسبوعين القوات الحكومية ومقاتلون من حزب الله.
ويدور القتال داخل القصير وفي القرى المحيطة بها التي تسيطر على معظمها القوات الحكومية، في وقت عززت القوات الحكومية المواقع التي تقدمت إليها شمالي المدينة، وبينها مطار الضبعة العسكري والجوادية والبساتين في المنطقة.
وفي هذا السياق، اتهمت مصادر المعارضة السورية القوات الحكومية وحزب الله بتعطيل تدفق المياه إلى محافظة حماة بعد السيطرة على محطات تصفيتها في حمص. أما وكالة سانا الحكومية السورية للأنباء فقالت إن نقص كميات مياه الشرب في حماة يعود للأوضاع الراهنة في منطقة القصير.
كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 28 مقاتلا من المعارضة السورية قتلوا في معركة مع القوات الحكومية في الريف الشمالي لمحافظة حمص وسط البلاد. وفي تفاصيل تلك العملية، أوضح المرصد أن 28 عنصرا من الكتائب المقاتلة قتلوا الأحد إثر كمين واشتباكات مع القوات الحكومية في بساتين قرية كفرنان، التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، والواقعة في ريف حمص الشمالي، وأشار إلى أن من بين القتلى اثنين من قادة الكتائب المقاتلة.
ولا تزال عناصر المعارضة تحاصر قرية كفرنان التي تقع بين مدينة تلبيسة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة ومنطقة الحولة التي يوجد المعارضون في أجزاء كبيرة منها أيضا.
وشهدت حماة حسب شام قصف من الطيران الحربي على قرية أبو حنايا وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على قرية القصابية في جبل شحشبو كما تمكن الجيش الحر من تحرير كتيبة محطة صلبا الواقعة في ريف حماة الشرقي.
أما في حلب ذكر شبكة شام أن اشتباكات عنيفة عند جبل شويحنة في حي الراشدين، وقصف من الطيران الحربي على محيط قرى أبو جرين وأم عامود وقصف بالمدفعية الثقيلة على بلدة الأتارب وسط اشتباكات عنيفة عند قرية البوز في ريف السفيرة وفي مطار منغ العسكري.
فيما أكد شهود عيّان وصول تعزيزات من حزب الله إلى بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي المحاصرتين منذ فترة طويلة من قبل الثّوار.
وقدّر قيادي في الحر عدد عناصر الحزب في البلدتين بقرابة 300 عنصر، فما تحدثت مصادر إعلامية عن انطلاق أكثر من 3000 مقاتل تابعين لحزب الله إلى مدفعية الراشدين تمهيداً لاقتحام الريف الغربي.
وأشار الشهود إلى أن حشود حزب الله لم تقتصر على الوجود في نبل والزهراء، بل امتدت لتشمل الأحياء ومنها حي الإذاعة الذي يعتبر نقطة تماس وخط اشتباك بين الثوار والقوات الحكومية.
ودللت مصادر محلية على وجود الحزب في الحي من خلال رفعهم لرايات الحزب على عدد من الأبنية التي استولوا عليها، ووضعهم لصور تمثلية لسيدنا "الحسين" على تلك المقرات عازين وجودهم في الحي بلافتات كُتب عليها "لبيك يا حسين" و "يا ثارات الحسن".
إلى ذلك أشارت مصادر ميدانية إلى أن النظام حاول اقتحام الريف الشمالي من جهة معرة لارتيق، ما أسفر عن تكبده لخسائر بالأرواح والعتاد حيث تمكّن الثّوار من تدمير دبابتين خلال تصديهم للهجوم وفقاً لمصادرنا.
وبحسب المصادر فإن القوات الحكومية وحزب الله تمركزت في المنصورة والراشدين في حلب، تزامن ذلك مع قصف عنيف على بلدات كفر حمرة والأتارب وبابيص و بشقتاين و قبتان الجبل وحيان، ما خلّف أضراراً كبيرة بالمباني وأدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى في بابيص وكفر حمرة.
ويتخوف الأهالي من مذابح قد ترتكبها القوات الحكومية إذا استطاعوا اقتحام القرى التي تسيطر عليها قوات المعارضة، في ظل الحصار المفروض، فيما تمكّن عدد كبير من الأهالي من النزوح خارج تلك البلدات.
يشار إلى أن هذه الحملة التي يحضر لها لاستعادة الريف الشمالي تعد الأعنف منذ اندلاع المواجهات بين الحر والنظام منذ قرابة العام والنصف.
وفي باقي المحافظات السورية قالت شبكة شام إن قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة شهدته محافظة درعا على مدن وبلدات ناحتة والحراك والمليحة الشرقية والمليحة الغربية وتسيل وعلى قرية جدل في منطقة اللجاة، وفي دير الزور قصف عنيف براجمات الصواريخ المدفعية الثقيلة على معظم أحياء المدينة واشتباكات عنيفة في حي الصناعة، وفي إدلب قصف من الطيران الحربي على بلدة سنجار وعلى الطريق الواصل بين بلدتي إسقاط وحارم وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على قرية معردبسة، وفي اللاذقية قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية على ناحية ربيعة وقراها في جبل التركمان، وفي الرقة اشتباكات عنيفة في محيط قرية عين عيسى بين الجيش الحر والقوات الحكومية.
وقالت وكالة أنباء "دوغان" التركية الخاصة إن مقاتلي المعارضة السورية ضبطوا 400 كيلوغرام من المتفجرات على معبر حدودي بين تركيا وسورية.
وقالت وكالة "دوغان" إن مقاتلي المعارضة فتشوا سيارة قرب معبر باب الهوى الحدودي الخاضع لسيطرتهم، واكتشفوا المتفجرات.
وخلال الشهر الماضي شهدت بلدة الريحانية التركية الحدودية تفجير سيارتين مفخختين أسفر عن مقتل 52 شخصا، واتهمت أنقرة نظام بشار الأسد صراحة بالوقوف وراء هذه الهجمات الإرهابية الدامية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سيارة مفخخة انفجرت، قرب قسم للشرطة في دمشق، أدت إلى مقتل 8 على الأقل من عناصر قوات الأمن السورية، وأُصيب مدنيون إثر انفجار قوي ناجم عن سيارة مفخخة في حي جوبر، الذي يشهد معارك عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة، والذي كان هدفًا في الأشهر الأخيرة لغارات جوية وهجمات بقذائف الهاون، كما قصفت القوات الحكومية أحياء عدة في جنوب وجنوب غربي العاصمة، ويُشبه الهجوم الذي لم تتبناه أي جهة، العديد من الهجمات التي شنها جهاديو "جبهة النصرة"، التي أعلنت ولاءها لتنظيم "القاعدة"، ولم تشر وسائل الإعلام الرسمية السورية إلى الاعتداء على الفور.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، في حديث صحافي، "مشاركة ضباط كوريين شماليين في القتال إلى جانب القوات الحكومية في حلب"، لافتًا إلى أن "عددًا من مقاتلي قوات الدفاع الوطني، وهي ميليشيات تابعة لدمشق، تحدث إليه عن وجود هؤلاء الضباط، وأن العدد الكلي لعدد هؤلاء الضباط غير معروف، لكن بالتأكيد يوجد في حلب بين 11 و15 ضابطًا كوريًا شماليًا ومعظمهم يتكلم اللغة العربية"، موضحًا أن "هؤلاء ينتشرون على جبهات عدة مثل معامل الدفاع جنوب شرقي حلب، وفي مراكز القوات السورية داخل مدينة حلب".
ولفت عبدالرحمن إلى أن "هؤلاء الضباط لا يشاركون في القتال الميداني، بل يقدمون دعمًا لوجيستيًا، بالإضافة إلى وضع خطط العمليات العسكرية".
وأعلن مصدر أمني رفيع المستوى، لـصحيفة "الجمهورية"، أنّ اشتباكات عنيفة جرت بين "حزب الله" والجيش السوري الحرّ "المعارض" في وادي نحلة في بعلبك، حيث نصب الحزب كمينًا لمجموعة من "الحرّ" مؤلفة من ثلاث سيارات، الأمر الذي أدى إلى مقتل عنصر من "حزب الله" و10 أفراد من هذه المجموعة، مشيرًا إلى أن هذه الجهة التي اشتبك الحزب معها هي "جبهة النصرة"، وأن عناصر هذه المجموعة لم يُقتلوا جميعًا، وإنّما فرّ بعضهم إلى الداخل السوري حاملين جثث القتلى.
وأكّد المصدر ذاته، أن دورية تابعة للجيش اللبناني عاينت مكان الاشتباكات فتبيّنت لها آثار الدماء في منطقة وادي النحلة، على عكس ما ادّعى الجيش الحرّ، وأنّ الاشتباكات وقعت في وادي القلمون، وأنه بعد الاشتباكات، اجتازت عناصر "جبهة النصرة" جرود بعلبك باتجاه وادي الهوا وصولاً إلى الزبداني، ناقلين معهم عددًا من الجرحى، وهم يعالجون حاليًا في مستشفيات الزبداني، وأنّ هذه المجموعة كان بحوزتها صواريخ ومتفجّرات لقصف مدينة بعلبك.
ونقلت "رويتر" عن مصادر أمنية لبنانية قولها، "إن 15 شخصًا قتلوا في الاشتباك شرق بعلبك، وأن العدد الفعلي للقتلى لن يتضح إلا بعد انتشال الجثث من المنطقة الواقعة على بعد نحو كيلو مترين من الحدود".
وأفادت مصادر إعلامية، أن القوات السورية استمرت في تمشيط محيط مدينة حرستا، وتقدمت بحذر نتيجة تفخيخ عدد من الأبنية والطرقات الفرعية، وسط اشتباكات أدت لمقتل عدد من المعارضين، من بينهم قائد المجموعات المقاتلة في حرستا عمار خبية، وتمكن الجيش السوري من إعادة الأمن إلى حرم الطريق الدولي، الذي لم يشهد أي حوادث تذكر من أيام عدة، وفي القصير ومحيطها في ريف حمص، تمكن الجيش الحكومي من قتل ما يقارب 150 عنصرًا من "جبهة النصرة"، ومن بينهم 6 من قادة الكتائب في كمائن عدة نصبت لهم، عرف منهم قائد كتيبة "أحرار بابا عمرو" منهل الفاعوري، الذي قتل السبت، مع كامل مجموعته، وقائد كتيبة "أسود بابا عمرو" نواف العلوين، وقائد كتيبة "البيارق" أنس الشيخ خالد، والرائد الفار أحمد بوظان ومجموعته، ونائب القائد الميداني لـ"لواء فجر الإسلام" محمود جمعة، إضافة إلى اللبناني حسين ضرغام من بعلبك ومجموعته".
وتحدثت مصادر في القصير، لصحيفة "الوطن" السورية المقربة من دمشق، أن "المئات من المقاتلين الأجانب لقوا مصرعهم في اشتباكات مع الجيش خلال الساعات الـ48 الأخيرة، وأن الجيش دخل قرية الضبعة وأعاد إليها الأمن والأمان، في حين لا تزال الاشتباكات مستمرة في الحي الشمالي من القصير"، فيما نفت ما روجه المعارض جورج صبرا من تصريحات بشأن وصول مقاتلين إلى القصير، وأكدت أن "هذا الكلام عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، والهدف منه الادعاء بأن (ائتلاف الدوحة) مهتم بما يحصل في القصير".
وذكرت "الوطن" في حلب، أن "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم "القاعدة" باتت تعتمد سياسة الترهيب بحق مسلحي حلب وقادتهم العسكريين، الذين يتبعون مجازًا لقوات "الجيش الحر" وذلك لفرض هيمنتها المطلقة على التشكيلات المسلحة كافة، وهي سلطت سيف "الهيئة الشرعية" باعتبارها ذراعها لتنفيذ أحكام إعدام طالت العديد من قادة فصائل المسلحين، حيث أنزلت عقوبة الإعدام بقائد ما يُسمى "لواء جيش محمد" مع أحد مساعديه، بذريعة تورطهما في أعمال قتل وسرقة وفرض إتاوات على المواطنين في مناطق نفوذهما، أما في حماة، فأعادت وحدات من الجيش بسط السيطرة وفرض حالة الأمن والأمان في منطقة الفان الوسطاني في ناحية صوران، بعد أن نفذت عمليات نوعية ضد المجموعات المسلحة أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين.
وتحدثت المعلومات عن زيارة يقوم بها قائد عسكري بارز في الجيش السوري الحر، إلى بلدة القصير التي تشهد قتالاً ضاريًا بين المعارضة المسلحة والجيش السوري، فيما قال الإعلامي في المعارضة هادي عبدالله، إن العقيد عبدالجبار العكيدي زار القصير لتفقد أحوال المقاتلين على الخطوط الأمامية، وظهر العكيدي وهو قائد المجلس العسكري الثوري في حلب إلى جانب قائد عسكري من دير الزور، ووصل كلاهما معًا في سيارات دفع رباعي، وتعهدا بجلب الرجال والإمدادات إلى البلدة المحاصرة، وتأتي الزيارة في اليوم نفسه الذي خاض فيه مقاتلون من "حزب الله" اللبناني معركة دامية مع مسلحي المعارضة السورية في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في منطقة حدودية في شرق لبنان، في أحدث تطور يظهر انتقال الصراع السوري إلى الأراضي اللبنانية، حيث تعهد العكيدي الذي اجتمع مع مسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية، ويعتبر شخصية معتدلة داخل المعارضة المسلحة بالقتال في القصير حتى النهاية، وقال للمقاتلين في البلدة إن عدد المقاتلين زاد وأن الحالة المعنوية ارتفعت بعد لقائه بهم.
إلى ذلك، أشاد رئيس المجلس العسكري في القصير أبو عرب بالزيارة التي قام بها القائد الشمالي، وقال إنه يرحب بالقادمين من حلب الذين جاؤوا لمساعدة مقاتلي القصير.
أرسل تعليقك