الأحزاب الإسلامية تدعو للتظاهر 21 حزيران في رابعة لنبذ العنف
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فيما طرح "النور" مبادرة لحقن الدماء تعتمد على حوار ذي ضوابط

الأحزاب الإسلامية تدعو للتظاهر 21 حزيران في "رابعة" لنبذ العنف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأحزاب الإسلامية تدعو للتظاهر 21 حزيران في "رابعة" لنبذ العنف

تظاهرة أمام مسجد رابعة العدوية في مصر (من الارشيف)
القاهرة ـ أكرم علي/عمرو والي

دعت الأحزاب الإسلامية إلى تنظيم تظاهرات حاشدة الجمعة 21 حزيران/يونيو الجاري أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر، تحت عنوان "لا للعنف ونعم للسلمية".وطالبت الأحزاب في بيان صحافي بعد انتهاء مؤتمرهم في مقر حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية ، الأربعاء، بضرورة إجراء، انتخابات برلمانية مبكرة ، بمشاركة التيارات السياسية كافة، ومن أبرز الأحزاب الداعية هم أحزاب، البناء والتنمية الحرية والعدالة، والفضيلة والوطن.
ورأت الأحزاب المجتعمة أن الاختلاف في الرأي ووجهات النظر بين شركاء الوطن يجب "أن يكون من أجل البناء لا الهدم وأن يكون بالتعبير السلمي عن الرأي المعارض لا بالعنف".
كما دعت الأحزاب المجتمعة أيضا القوى الوطنية والأحزاب السياسية والحركات الثورية إلى رفع "أي غطاء سياسي عن دعوات للعنف التي تستهدف النيل من أمن وسلامة واستقرار الوطن".
في السياق ذاته طرح حزب النور السلفي، مبادرة مشروطة للخروج من الأزمة الراهنة ولحقن الدماء في تظاهرات 30 حزيران/يونيو المرتقبة.
وقال الحزب في بيان صحافي له الأربعاء "إن من يتصور أن المعركة بين أصحاب المشروع الإسلامى والمعادين له مخطئ في توصيفه، كما أن كثيراً ممن يعارضون سياسات الرئيس محمد مرسي لا يعارضونه من أجل تبنيه للمشروع الإسلامى بل كانوا من المؤيدين له ولمشروعه، ومن المحبين للإسلام والشريعة الإسلامية، ولم يكونوا جبهة إنقاذ أو تيار شعبي أو تمرد".
وأكد الحزب، أنه مبادرته تنص على "إجراء حوار وطني جاد، ونرى أنه لابد أن يسبق هذا الحوار اجتماع بين ممثلي القوى السياسية والمجتمعية الفعالة للاتفاق على وضع ضوابط للحوار يتضمن نجاحه، وأن تكون مبادرة حزب النور هي أساس الحوار، حيث أنها لاقت قبولاً كبيراً بين القوى السياسية، وضرورة أن يضاف إلى جدول الأعمال تحديد موعد الانتخابات البرلمانية القادمة ووضع الآليات لتحقيق ذلك وكذلك مناقشة قانون الانتخابات، وإعلان الرئيس عن استعداده لقبول ما يسفر عنه الحوار بينه وبين القوى السياسية، كما أعلن في أول جلسة حوار وطني والتزم بذلك والذي أدى إلى نزع فتيل الأزمة وهدوء الشارع المصري".
وأضاف الحزب أن "الثورة قامت بالمصريين جميعاً، باتحادهم وتآلفهم، وينبغي أن يستشعر كل من شارك في إنجاح الثورة أنه أيضاً يشارك في مرحلة البناء دون إقصاء أو تهميش وهذه هي طبيعة مرحلة ما بعد الثورات التي تختلف عن حالة الاستقرار والثبات بعد أن يتم إعادة البناء وينصهر المصريون جميعا كما حدث في ثورة 25 كانون الثاني/يناير فكان النجاح والانتصار، وبهذا يقطع الطريق على المتآمرين والمتربصين.
وطالب الحزب بمواجهة الحقيقة والبحث عن أسباب الاحتقان غير العادي في الشارع حتى عند كثير من أبناء التيار الإسلامي نفسه، متابعاً "يجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال ونختزل القضية في أنها مؤامرة، ولا ننفي أن هناك متآمرين ومأجورين وخونة يريدون استغلال هذا الاحتقان لإفشال الثورة وإحداث حالة من الفوضى في البلاد فلا نعطيهم الفرصة، يجب أن نسد عليهم الطريق بالسعي الجاد والسريع لعلاج الأسباب، وإجراء مصالحة وطنية حقيقية وحوار حقيقي".
كما طالب الحزب الجميع الاستجابة السريعة وإعلاء مصلحة الوطن وإبداء المرونة حقنا لدماء المصريين وحفاظا على مصر.
  وقال رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد، الأربعاء، إنهم لم يتطرقوا للحديث عن النزول يوم 30 حزيران/يونيو الجاري بل كانوا يتناقشون بشأن المعلومات الخاصة بوجود شخصيات تنظم خطة لحرق الدولة ابتداء من 14 حزيران/يونيو الجاري، والاتفاق على تنظيم مليونية يوم 21 حزيران/يونيو.
 وأكد أمين عام حزب العمل مجدي قرقر أن تداول السلطة يجب أن يتم بشكل سلمي، مضيفاً أن "هذه التوقيعات المليونية لا تعني شيئاً قانونياً، لكنها تعد ضغطاً سياسياً، وعليهم استغلاله في الانتخابات البرلمانية، فمن يريد التغيير فليغير بالانتخابات لأن مرسي ليس مبارك".
  وقال رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الدكتور طارق الزمر، إن الشعب المصري كان يعاني من المشكلات على مدار السنين الماضية والآن أصبح هناك إرادة حقيقية في اختيار رئيس منتخب.
  وقال الزمر إن الأحزاب الإسلامية اتفقت على تنظيم مليونية الجمعة بعد المقبلة تحت شعار "لا للعنف"، مؤكداً أن الأحزاب الإسلامية على يقين تام بما تحاول أن تفعله القوي المعارضة.
  وأعرب القيادي في الحزب الإسلامي مجدي سالم، عن ترحيبه بالفعاليات السلمية وعدم انزعاجه من حملة تمرد، مشيراً إلى أن ما يزعج الأحزاب الإسلامية هو التجارب السابقة، لأن فعاليات القوى الإسلامية كانت تتهي بصورة سلمية، عكس أغلب الفعاليات التي تديرها القوى السياسية الأخرى.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب الإسلامية تدعو للتظاهر 21 حزيران في رابعة لنبذ العنف الأحزاب الإسلامية تدعو للتظاهر 21 حزيران في رابعة لنبذ العنف



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates