شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منفِّذ جريمة ذبح كاهن الكنيسة في "نورماندي" عمل حاملاً للحقائب في مطار "شامبيريه"

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

فيديو يُظهر عبد المالك بيتيتجين مهددًا فرانسوا هولاند
باريس مارينا منصف

كشفت معلومات أمنية جديدة، أن الشاب الفرنسي عادل كرميش المنتمي الى تنظيم "داعش" والذي قتل كاهنًا كاثوليكيًا قبل أيام في كنيسة دوفرايه في "النورمادي"، نجح في اجتياز اختبار وتحقيقات الشرطة الفرنسية التي خضع اليها ليعمل حاملاً للحقائب في احد المطارات في فرنسا.

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

وكان عادل كرميش ورفيقه عبد المالك بيتيتجين على قوائم المراقبة الإرهابية في الوقت الذي قاما فيه بذبح الكاهن جاك هامل في نورماندي يوم الثلاثاء الماضي. وأفادت المعلومات بأن بيتيتجين عمل بدوام كامل في مطار "شامبيري"، الذي يستخدمه أكثر من 250 ألف مسافر في السنة حتى قبل ثلاثة أشهر فقط. وتم الكشف عن ذلك بعد نشر تنظيم "داعش" لمقطع فيديو يظهر فيه بيتيتجين وهو يدعو زملاءه المتطرفين إلى تدمير فرنسا وشن هجمات ضد حلفائها.

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

وتحدث بيتيتجين خلال معظم مدة الفيديو باللغة الفرنسية ولكنه استخدام بعض العبارات العربية، وكما يبدو أن التصوير كان في منزل، مخاطباً الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس، قائلاً: "ستعانيان  كما يعاني إخواننا وأخواتنا. نحن سندمر بلدكم احملوا سكينًا يا اخواننا، هاجمهوهم، اقتلوهم بشكل جماعي".

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا

وفي الوقت نفسه، تم اعتقال لاجئ سوري من المقيمين في مركز فرنسي لطالبي اللجوء صباح الجمعة لاستجوابه بشأن علاقته مع منفذ الهجوم المجرم على الكنيسة. وبهذا الاعتقال، يرتفع عدد المحتجزين من أجل التحقيق معهم بخصوص حادث الكنيسة الى ثلاثة اشخاص. ولم يكن لدى بيتيتجين أي مشكلة من أجل اجتياز تحقيقات الشرطة والتقييم النفسي"، وقال مصدر مطلع على التحقيق الجاري في جرائم بيتيتجين: لقد "كان شابًا يعمل بشدة، كما انه كان ودوداً ولم يشكل أي خطر على الركاب أو اشخاص آخرين من خلال عمله في المطار. لقد اجتاز تحقيقات الشرطة بسهولة. "

وغادر بيتيتجين عمله في المطار في أبريل/نيسان الماضي، وفي يونيو/حزيران تم القبض عليه من قبل المخابرات التركية أثناء محاولته السفر للانضمام الى تنظيم "داعش" في سورية. ويوم الجمعة الماضي كان هناك تحذير من أن بيتيتجين عاد الى فرنسا وعلى استعداد للقيام بهجوم، ولكن الشرطة فشلت  في القبض عليه قبل أن يقوم بذبح الأب جاك هامل.

وصباح الجمعة نشر "داعش" مقطع فيديو ثانايً يظهر فيه بيتيتجين مطالبًا بمزيد من الهجمات على فرنسا. وجاء نشر هذا المقطع بعد نشر مقطع فيديو لبيتيتجين وكرميش، اللذين كانا مراقبين بواسطة سوار إلكتروني منذ مارس/آذار الماضي، وهم يقسمان الولاء للمنظمة الإرهابية.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الذي يواجه دعوات تطالبه بالاستقالة، أن قاضي مكافحة الإرهاب الذي سمح لكرميش بالخروج من السجن في مارس/آذار الماضي بعد أن ارتدى سواراً إلكترونيًا، لا يجب لومه بسبب هذا العمل الإرهابي. واعترف فالس بأن قرار الافراج عن كرميش بهذه الكفالة الضعيفة يعد "فشلاً". واشار الى انه كان منفتحاً على فكرة وقف التمويل الأجنبي لبناء المساجد في فرنسا، حيث هناك نحو خمسة ملايين مسلم في فرنسا - أكبر مجموعة من نوعها في أي دولة أوربية غربية - يشتكون من عدم وجود أماكن عبادة لهم.

وقال فالس الذي تعرض لانتقادات بسبب سياساته المحلية الرجعية، لصحيفة لوموند ان بلده العلماني بحاجة "لاختراع علاقة جديدة مع الإسلام".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا شريط فيديو مصور يُظهر عبد المالك بيتيتجين متوعدًا هولاند ورئيس وزرائه بتدمير فرنسا



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates