علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فرضية جديدة غريبة تزعم أنَّ طائرة مصر المنكوبة سقطت جراء إصابتها بواسطة نيزك

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

طائرة مصر للطيران من طراز إيرباص A320 أثناء إقلاعها من مطار في النمسا العام الماضي
موسكو - حسن عمارة

مع إستمرار الغموض حول أسباب سقوط طائرة مصر للطيران رحلة MS804، فقد ظهرت فرضية غريبة تقول بأن الطائرة قد سقطت جراء إصطدامها بإحدى شظايـا نيزك, ووفقاً للمزاعم، فإن النيزك بوزن 10,000 طن والذي كان يتحرك بسرعة تصل إلى 76,000 ميل في الساعة قد تحطم في الغلاف الجوي للأرض في 17 من أيار / مايـو, وأفادت التقارير بأن مسؤولون من الروس في مجال الفضاء حذروا من أن شظايـا النيزك ربما كانت لا تزال تتساقط على الأرض في 19 أيار / مايـو عندما إنقطع إتصال المراقبين الجويين بطائرة الرحلة MS804 في الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل بتوقيت غرينيتش، في الحادثة الذي راح ضحيته جميع من كانوا على متن الطائرة من طراز إيرباص A320 والبالغ عددهم 66 نتيجة سقوط الطائرة في البحر الأبيض المتوسط بعد 10 دقائق من دخولها المجال الجوي المصري.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

وظهرت فرضية إرتطام نيزك بالطائرة على موقع Whatdoesitmean.com والذي يستشهد بتقرير وزارة الدفاع المتداول في الكرملين, وجاء في التقرير بأن عشرات الآلاف ( إذا لم يكن مئات الآلاف ) من شظايـا النيزك ( التي يقدر حجمها ما بين خمسة و 60 سنتيمتراً ) ربما كانت لا تزال تسقط في المجال الجوي للأرض في الفترة ما بين 18 و 20 من أيار / مايو، مشيراً إلى أن المناطق الأكثر إحتمالاً تأثرها بالحطام الفضائي تقع بين غرينلاند Greenland واستراليا مع نقطة التمركز في بلاد الشام.

ولم تمر 48 ساعة على صدور التحذير حتي حلقت الرحلة 804 لطائرة مصر للطيران على ما يبدو في نطاق تساقط حطام النيزك، وإصابة الطائرة وتضرر هيكلها بشدة مما أسفر عن مقتل 66 راكباً بما فيهم الطاقم, وألمح هذا التقرير أيضاً إلى التقرير الأول حول تحطم الطائرة والذي أفاد بأن طاقم سفينة تجارية يونانية شاهد ومضة في السماء بالتزامن تقريباً مع لحظة إختفاء طائرة مصر للطيران رحلة رقم MS804 التي كانت في طريقها من مطار شارل ديغول في باريس متجهة إلى القاهرة.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

 ويبحث المحققون حول السبب وراء تحطم الطائرة وما حدث في اللحظات الأخيرة قبيل سقوطها، في الوقت الذي يجري فيه البحث عن الصندوق الاسود الذي قد يوفر معلومات حاسمة لما يحتويه من تسجيلاتٍ أخيرة, وفي البداية كانت هناك إدعاءات بفقدان محمد سعيد علي علي شقير للإتصال قبل سقوط الطائرة من طراز إيرباص A320 في البحر، إلا أن مصادر الطيران في باريس ذكرت في الوقت الحالي بأن قائد الطائرة تواصل مع المراقبين الجويين في مصر للطيران قائلاً لهم بأنه سوف يقوم بعملية هبوط إضطراري لوجود دخان يملأ أرجاء الطائرة.

وكانت هناك محادثة طويلة إمتدت لعدة دقائق ما بين قائد الطائرة شقير والمراقبين الجويين، والتي وصلت إلى " نداء إستغاثة " وفقاً لمحطة التلفزيون الفرنسية M6. إلا أن هذه الإدعاءات قد تم نفيها الليلة الماضية من جانب مصر للطيران، حيث قال الناطق الرسمي بأن مزاعم محطة التلفاز الفرنسية ليست صحيحة، وأنه لم يكن هناك إتصال قبيل وقوع الحادث ما بين قائد الطائرة والمراقبين الجويين.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

وأوضح وزير الدفاع اليوناني بانو كامينوس أن الطائرة سقطت بشكلٍ حاد من إرتفاع 37,000 إلى 15,000 قدم ثم قامت بإنحرافات مفاجئة, كما أشارت بياناتٍ مسربة أيضاً إلى أن حريق نشب داخل الطائرة قبل دقائق من وقوع الكارثة، بما يفيد حدوث خلل تقني.

ومع ظهور المعلومات الجديدة، فإن فرضية الإرهاب غير واردة، على الرغم من عدم إستبعادها بعد, فلم تقم أية جماعة إرهابية حتى الآن بإعلان مسؤوليتها عن إسقاط طائرة الركاب، وهو ما يزيد من الغموض بشأن اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة.

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة

وذكرت صحيفة حريت Hurriyet التي تعد واحدة من أكبر وكالات الأنباء التركية هذا الأسبوع أن إثنين من الطيارين لدى الخطوط الجوية التركية زعموا مشاهدتهم لأجسامٍ غريبة تقترب من طائرة الركاب التي يستقلونها مع إقتراب وصولهم إلى مطار أتاتوركAtaturk في إسطنبول مقبلين من بودروم Bodrum في حوالي الساعة 30 : 11 مساء يوم الخميس بينما كانوا يحلقون على إرتفاع 17,000 قدماً. إلا أن الهيئة العامة للمطارات في تركيـا قالت بأنها لم تجد أي شئٍ على راداراتها يمكن أن يكون له علاقة بما وصفه الطيارين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة علماء فضاء روس يُوضّحون أنَّهم حذروا من تحطم الصخرة أعلى المنطقة في يوم سقوط الطائرة



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates