نهيان بن مبارك يلتقي الشباب العربي المُشارك في برنامج فرسان التسامح عن بُعد
آخر تحديث 00:40:59 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تدرَّبوا بالشكل المُناسب لمواجهة كلّ التحديات والانتصار على جميع الأزمات

نهيان بن مبارك يلتقي الشباب العربي المُشارك في برنامج "فرسان التسامح" عن بُعد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نهيان بن مبارك يلتقي الشباب العربي المُشارك في برنامج "فرسان التسامح" عن بُعد

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان
دبى ـ صوت الامارات

أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، أن الشباب العربي هم المستقبل الحقيقي لوطننا العربي الكبير وهم قادة النهضة والمستقبل في المجالات كافة، ومن هنا يكون التركيز على تأهيلهم بالشكل المناسب لمواجهة كل التحديات، والانتصار على جميع الأزمات، وتمكينهم من تحقيق أحلامهم وطموحات أوطانهم، هو هدف راسخ لدى الجميع.

وأضاف خلال لقائه أكثر من 30 شابا عربيا من 11 دولة عربية من المشاركين في برنامج "فرسان التسامح" الذي اختتم أعماله أمس، ونظمته وزارة التسامح بالتعاون مع مركز الشباب العربي في أبوظبي، عبر تقنية الواقع الافتراضي: "من هنا كان حرص الوزارة على الانطلاق بمبادراتها وبرامجها الشباب العربي في كل مكان، لتصلهم رسالة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية بشكل مباشر، وكي تتعرف على أفكارهم ورؤيتهم للحياة، والآخر، والعالم بشكل عام، وتدعمهم بما لديها من برامج، وما تقدمه لهم من دورات لتطوير مهاراتهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية ودفعهم إلى النظر إلى المستقبل بعين يملؤها التفاؤل والأمل".

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن "الدورة التي تم اختتمت أنشطتها أمس من برنامج فرسان التسامح في نسخته العربية، ماهي إلا حلقة في سلسلة طويلة نأمل أن تستمر بين الوزارة وشبابنا في الأقطار العربية كافة".

وتدرب الشباب العرب الذين شاركوا في برنامج "فرسان التسامح" على توظيف قيم ومفاتيح التسامح والاستفادة منها على المستويات الإقتصادية من خلال مشاريعهم الخاصة أو المشتركة، واجتماعيا داخل بيئتهم المحلية، كي يكونوا مؤهلين لمواجهة كل الأزمات والتحديات الطارئة.

حضر اللقاء شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب، وسعادة عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح، وعدد من قيادات التسامح ومركز الشباب العربي.
وأوضح أن الدورات التي تقدم عن بعد، وضمن تقنية الواقع الافتراضي من "فرسان التسامح" هي النموذج الأكثر تطورا وعمقا من البرنامج، الذي أطلقته وزارة التسامح لكافة فئات ومؤسسات المجتمع، مؤكدا أن النسخة الحالية هي الأكثر تطورا ومواءمة، وأشار إلى أن التطوير بصورته الحالية تم على عدة مستويات تراعي الظروف الحالية التي يعيشها العالم، وتأخذ بعين الاعتبار آخر الدراسات والأبحاث والأحداث في مجال التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، لذا تم الاستعانة بالتقنية الحديثة في إنتاجه، ليواكب فكر الشباب واستيعابهم للتكنولوجيا الحديثة، حيث تم إنجازه بأحدث التقنيات التي تعتمد على أسلوب التعليم عن بعد، والاستخدام الأمثل لتقنية الفيديو المرئي، والفيديوهات التوضيحية والرسوم المتحركة وغيرها من الوسائل التي يمكنها أن تصل بالفكرة إلى المتدربين بأسهل طريقة وأقصر وقت ممكن، بحيث يكون متاحا للجميع، مع الحرص على إمكانية التطوير المستمر لآلياته بما يتوافق مع الواقع والتغيرات المتوقعة.

وأكد أن البرنامج يهدف إلى تعزيز القدرات لدى الشباب العربي للتعبير الجيد عن أفكارهم وآرائهم والاستماع إلى أفكار، وتشجيعهم على بناء جسور الثقة حتى مع المختلفين عنهم فكريا أو دينيا أو لغويا، والتفكير السليم والتمسك بالقيم والأهداف الأصيلة، والقدرة على حل المشكلات والصراعات في سلام، إضافة إلى دعم هؤلاء الشباب في اتخاذ قراراتهم المصيرية المتعلقة بمستقبلهم، ومساعدتهم على تحقيق التعايش والتعاطف والسلام والوفاق في المجتمع والعالم وفق قيم التسامح والأخوة الإنسانية.

وقال: "إنني إذ آمل أن تتاح الفرصة لنا، للقاء بصفة شخصية في المستقبل، فإنما أعبر لكم عن سروري، بمبادرتكم بالاعتماد على الفضاء الرقمي، في تنظيم هذا اللقاء، آملا بعد أن يرفع الله عن العالم وباء كورونا المستجد، أن يكون الشباب العربي، في المقدمة والطليعة، في التواصل المتسامح، مع أقرانهم في الوطن العربي، وفي العالم كله، من خلال وسائل التقنيات الحديثة".
وتابع: "أني أدعوكم اليوم، وأنتم تعتمدون على تقنيات التواصل، للإحاطة بمفاتيح الأخوة والتسامح، وهي : التعارف، والتعاطف، والرحمة، والحوار، وحل المنازعات والعمل الجماعي – أدعوكم اليوم إلى أن تكونوا دوما، نموذجا وقدوة، في الارتباط مع من حولكم، في المجتمع والعالم، بروابط الأخوة، ووحدة المصير، والحرص على العمل المشترك – أدعوكم أيضا، إلى أن تكونوا نماذج مبدعة، في استخدام التقنيات الرقمية ووسائل الاتصال المجتمعية، والاعتماد عليها، في تنفيذ مبادرات اقتصادية واجتماعية، مفيدة لكم، وللوطن العربي، وللعالم كله" .

وأضاف: "إنني أنتهز هذا اللقاء، كي أتوجه بكلمة شكر، وكلمة أمل ورجاء، الشكر لكم على المشاركة في هذا الملتقى الذي سيكون بداية علاقة قوية بيننا جميعا.. الشكر الجزيل لمركز الشباب العربي، الذي ينظم هذا اللقاء، بالتعاون مع وزارة التسامح، والمركز في ذلك إنما يجسد الرؤية الحكيمة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المركز، وهو الحريص كل الحرص على مساعدة الشباب العربي في كل مكان للقيام بدورهم المرتقب في تحقيق الخير لأنفسهم والتقدم لمجتمعهم، والأمن والاستقرار والازدهار لأمتهم".
وقال: "وإننا جميعا نتفق مع هذه الرؤية التي تنبثق عن قناعة كاملة بأن مستقبل الأمة العربية ورخاء مجتمعاتها إنما هو رهن بقدرات الشباب العربي على الإبداع المستمر والابتكار النافع، والأخذ بالمبادرات والأنشطة، التي تضيف أرصدة جديدة، إلى إنجازات هذه الأمة الخالدة، وإلى مكانتها اللائقة بها، بين أمم العالم أجمع، والشباب العربي في فكر الشيخ منصور بن زايد آل نهيان هم سند الحاضر وعماد المستقبل، تفخر بهم أوطانهم، وتعتز بهم أمتهم".

وأشادت شما المزروعي بمبادرة وزارة التسامح والانطلاق ببرنامج فرسان التسامح والرؤية الإماراتية للتسامح إلى كافة الشباب العربي، مؤكدة أن الشباب هم الأمل الحقيقي في المستقبل وأن الاستثمار فيهم هو الاستثمار الرابح دائما، معربة عن تقديرها لجميع المشاركين من شباب الدول العربية، وإيمانها بأهمية أن تصل قيم التسامح والأخوة الإنسانية.

وقالت: "إننا حريصون على نقل قيم زايد حول التعايش إلى الشباب العربي كرمز عالمي للتسامح إلى كافة الشباب العربي وهم يفكرون بالمستقبل، وأن يتحلى كل منهم بمفاتيح التسامح كالمرونة والعمل الجماعي والتعاطف وغيرها من القيم الإنسانية الاصيلة التي تمكن الإنسان من التقدم والإبداع الدائم، مهنأة وزارة التسامح ومركز الشباب العربي على نجاح الدورة في تحقيق أهدافها".

وأشاد الشباب العربي المشارك في الدورة بالتجربة الإماراتية في مجال التسامح والأخوة الإنسانية التي حققت صدى كبيرا لدى المجتمعات العربية والعالمية، وأصبحت نموذجا فريدا يمكن الاستفادة منه في كل المجتمعات، معربين عن فخرهم بلقاء وزير التسامح الوحيد على مستوى العالم، والاستماع إليه والحديث معه حول أفكارهم ورؤاهم.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
محمد بن راشد يكشف أن الإمارات دخلت مرحلة الحياة الاقتصادية

محمد بن راشد يوضح الوطن يُزهر بأبنائه ويعلو بالقراءة والعلم

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهيان بن مبارك يلتقي الشباب العربي المُشارك في برنامج فرسان التسامح عن بُعد نهيان بن مبارك يلتقي الشباب العربي المُشارك في برنامج فرسان التسامح عن بُعد



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة

GMT 07:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

كتابيه لـ عمرو موسى الأكثر مبيعًا في مهرجان الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates