دبي-صوت الإمارات
انطلقت اليوم الإثنين في العاصمة أبوظبي، عبر تقنية الاتصال المرئي، أعمال الاجتماع نصف السنوي العاشر للجنة كبار المسؤولين برابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا" والذي تستضيفه الإمارات على مدى ثلاثة أيام. ويتابع الاجتماع خلال أعماله أهم الموضوعات التي تم طرحها ضمن اجتماعي لجنة كبار المسؤولين و مجلس وزراء الرابطة اللذين عقدا في أبوظبي خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام 2019.
وتتضمن أجندة الاجتماع، الذي انطلق برئاسة مساعد وزير الخارجية و التعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية عبد الناصر الشعالي، في ضوء تولي الإمارات رئاسة رابطة "أيورا" للدورة 2019-2021، بحث القضايا التشغيلية والمالية للرابطة، إضافة إلى إجراء مراجعة شاملة لخطط العمل المستقبلية بهدف الخروج بالتوصيات الكفيلة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية لرابطة "أيورا" خلال السنوات المقبلة.
ومن المقرر أن تعتمد لجنة كبار المسؤولين القضايا التي ستتم مناقشتها خلال الاجتماعات القادمة للرابطة المزمع عقدها نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري.
وتسعى الدولة، التي ستترأس اجتماعي مجلس وزراء الرابطة و لجنة كبار المسؤولين بها خلال تلك الفترة، إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء ودعم العمل المشترك الهادف إلى رفع كفاءة و فعالية الأمانة العامة للرابطة وبما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة للدول المطلة على المحيط الهندي.
وفي إطار سعي الإمارات لتعزيز التعاون بين دول الرابطة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، نظمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي اجتماعاً استثنائياً للجنة كبار المسؤولين برابطة "أيورا" في 21 مايو (أيار) الماضي.
وتضمنت أجندة الاجتماع، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحث سبل توحيد الجهود الإقليمية للتصدي لمخاطر الوباء، والحد من تداعياته الاقتصادية والاجتماعية على الدول الأعضاء، ومنطقة المحيط الهندي بشكل عام.
يذكر أن الإمارات كانت انضمت إلى رابطة "أيورا" عام 1999، وتولت رئاسة الرابطة في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 خلال اجتماع مجلس الوزراء التاسع عشر للرابطة في العاصمة أبوظبي، وتبنت الدولة شعار "نحو مستقبل مشترك ومزدهر لمنطقة المحيط الهندي" عنوانا رئيسيا لفترة رئاستها للرابطة.
وتأسست رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي "أيورا" عام 1997 بهدف تعزيز التعاون الإقليمي وتحقيق الازدهار والنمو في منطقة المحيط الهندي من خلال العمل المشترك ضمن مجموعة من المحاور الرئيسية، والمتمثلة بالأمن والسلامة البحرية، وتسهيل التجارة والاستثمار، وإدارة مصائد الأسماك، وإدارة مخاطر الكوارث، والتبادل السياحي والثقافي، والتعاون الأكاديمي والعلمي والتكنولوجي، والتمكين الاقتصادي للمرأة والاقتصاد الأزرق.
قد يهمك أيضًا:
حمدان بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهلال الأحمر
الهلال الأحمر الإماراتي يحتفل بالطلبة الخريجين من أصحاب الهمم
أرسل تعليقك