احتدام المواجهات بين القوات الحكومية والفصائل في شمال حماة
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

100 قتيل خلال 24 ساعة من المعارك شمال غربي سورية

احتدام المواجهات بين القوات الحكومية والفصائل في شمال حماة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - احتدام المواجهات بين القوات الحكومية والفصائل في شمال حماة

القوات الحكومية السورية
دمشق ـ نور خوام

قتل 101 من المقاتلين في الساعات الـ24 الماضية خلال معارك بين القوات الحكومية السورية السوري وفصائل معارضة قرب محافظة إدلب بشمال غربي سورية، في وقت احتدمت المعارك بعدما شن مقاتلو المعارضة هجوماً لصد هجوم الجيش الذي قصف آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد على مدى أسابيع.

وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية المجاورة، وتنتشر أيضاً في المنطقة فصائل إسلامية ومقاتلة أخرى أقل نفوذاً. ويبلغ عدد سكان هذه المنطقة ثلاثة ملايين شخص.

وجاءت المعارك في أعقاب هجوم مضاد شنته فصائل في شمال غربي محافظة حماة المجاورة لمحافظة إدلب ليل الخميس. 

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه منذ الخميس، قتل 53 من القوات الحكومية السورية و48 مقاتلاً من المتطرفين والمعارضين، في تلك المعارك التي شهدت ضربات جوية نفذتها القوات الحكومية السورية أو حليفتها روسيا. وأفاد مدير «المرصد» «إنها المعارك الأعنف منذ بدء التصعيد نهاية أبريل (نيسان)».

 وأضاف أن «منطقة الاشتباكات تقع قرب مناطق مسيحية وعلوية تحت سيطرة النظام».

وخلال الهجوم سيطر معارضون ومتطرفون على قريتي تل ملح وجبين. وقال قيادي في «هيئة تحرير الشام» إن «فصائل الثوار تمكنت من دحر قوات الأسد التي حاولت التقدم على محاور تل ملح والجبين وكفرهود لاستعادة السيطرة على ما خسرته خلال اليومين الماضيين تحت غطاء ناري كثيف». وأضاف القائد العسكري، أن «الاشتباكات أسفرت عن تدمير 4 دبابات وسيارة من نوع (بيك أب) ورشاش 23. بالإضافة إلى قتل أكثر من 15 عنصراً من قوات الأسد على محور قرية تل ملح شمال حماة».

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن «وحدات من الجيش تصدت بقوة للمجموعات الإرهابية المهاجمة وبعد اشتباكات عنيفة معها في ريف حماة الشمالي تم استيعاب الهجوم وثبتت وحدات الجيش نقاط وجودها وأعادت تمركزها في المنطقة».

وفي محافظة إدلب قتل طفلان ليلاً، أحدهما في هجوم صاروخي على قرية فريكة والثاني في غارة جوية على بلدة خان شيخون، وفق المرصد.

وشارك مقاتلو «هيئة تحرير الشام» (القاعدة سابقاً) وتنظيم «حراس الدين» المرتبط بـ«القاعدة» وأيضاً «الحزب التركستاني الإسلامي» في الهجوم المضاد.

وإدلب مشمولة باتفاق منطقة «خفض التصعيد» الموقع بين روسيا حليفة النظام السوري، وتركيا الداعمة لفصائل معارضة.

لكن لم يتم تطبيق الاتفاق بالكامل بسبب رفض «الجهاديين» الانسحاب من منطقة منزوعة السلاح بعد سحب الأسلحة الثقيلة منها، كما ينص الاتفاق. وقتل أكثر من 300 مدني بحسب «المرصد السوري» منذ نهاية أبريل فيما اضطر أكثر من 270 ألف شخص للنزوح وفق أرقام الأمم المتحدة. وطاول القصف أكثر من 23 منشأة طبية و35 مدرسة.

ويتوقع المحللون أن يواصل الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه ضرب المنطقة دون شن هجوم كبير من شأنه أن يخلق حالاً من الفوضى على أبواب تركيا.

وبعد ثماني سنوات من النزاع السوري، لا تزال منطقتان خارج سيطرة النظام: منطقة شاسعة في شمال شرقي سورية  يسيطر عليها الأكراد، ومحافظة إدلب. ولم تعلن القوات الحكومية السورية السوري هجوماً فعلياً تشنه على مواقع هيئة تحرير الشام، لكنها كثفت عمليات القصف ودخلت في مواجهات على الأرض منذ نهاية أبريل، وتمكنت من استعادة بعض المناطق في جنوب محافظة إدلب وشمال محافظة حماه.

وقضى في النزاع المستمر في سورية  منذ 2011. أكثر من 370 ألف شخص.

وكانت فصائل معارضة أعلنت أنها سيطرت على ثلاث قرى رئيسية في ريف حماة في وقت متأخر الخميس أثناء الهجوم المضاد. ونفت التقارير التي ذكرت أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مواقعها وقالت إن وحدات الجيش تكبدت خسائر فادحة مع احتدام القتال.

ويعد القتال في محافظة إدلب وشريط من محافظة حماة القريبة أكبر تصعيد عسكري بين الجيش السوري وقوات المعارضة منذ الصيف الماضي. وفر عشرات الآلاف من منازلهم ولجأ الكثير منهم للحدود التركية للاحتماء من الضربات الجوية التي قتلت العشرات. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة إغاثة تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة، اليوم الجمعة إن القصف تسبب في إغلاق 55 منشأة طبية منذ أواخر أبريل. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن عشرات المنشآت الصحية والمدارس استهدفت خلال الاشتباكات. وقال ينس لايركه المتحدث باسم المكتب للصحافيين في جنيف الجمعة: «الأمر مروع... يجب وضع حد لهذا الأمر». وأضاف أنه حتى في المستشفيات التي لم تقصف «يسود الخوف من احتمال حدوث قصف لذلك يرحل الأطباء وأطقم الرعاية الصحية ويمتنع المرضى عن الذهاب إلى هناك».

قد يهمك ايضا:

القوات الحكومية السورية تواصل قصف مناطق الهدنة الروسية التركية

القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي "الجيش الحر" شمال حلب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المواجهات بين القوات الحكومية والفصائل في شمال حماة احتدام المواجهات بين القوات الحكومية والفصائل في شمال حماة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates