الإمارات والبحرين توقعان في واشنطن على اتفاق السلام مع إسرائيل
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أشاد الرئيس الأميركي بما سماه "فجر شرق أوسط جديد"

الإمارات والبحرين توقعان في "واشنطن" على اتفاق السلام مع إسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات والبحرين توقعان في "واشنطن" على اتفاق السلام مع إسرائيل

توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات والبحرين
دبي _صوت الامارات

وقعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين اتفاقا للتطبيع مع إسرائيل، وذلك في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصف الحدث بأنه "يوم غير عادي للعالم، سيضع التاريح في مسار جديد"، وأشاد بما سماه "فجر شرق أوسط جديد".

اقرأ أيضا:

نتانياهو يؤكد أن السلام مع الإمارات والبحرين سلام بين الشعوب
وأشادت الدول الثلاث - الإمارات والبحرين وإسرائيل - بالاتفاقات ووصفتها بأنها تاريخية، وفي هذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن هذا الزخم الجديد للسلام قد ينهي النزاع العربي الإسرائيلي للأبد.
حيث تعد الإمارات والبحرين ثالث ورابع دولة عربية على التوالي تعترف بإسرائيل، منذ تأسيسها عام 1948، وشكر وزير خارجية الإمارات، الشيخ عبدالله بن زايد، نتنياهو على تجميد خطته لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
من ناحيتهم دان الفلسطينيون الاتفاقيات التي اعتبروها خيانة، واندلعت احتجاجات في الضفة الغربية وغزة، حيث كان رئيس الوزراء الفلسطيني قد قال، أمس، إن التوقيع على الاتفاق سيكون " يوما أسود على الأمة العربية".
لكن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قال إن الفلسطينيين سيعودون إلى طاولة المفاوضات قريبا، حيث يأمل ترامب أن تحذو دول عربية أخرى حذو الدولتين الخليجيتين، لكن الفلسطينيين يحثون الدول العربية على عدم القيام بذلك، طالما بقي صراعهم دون حل.
وعلى مدى عقود، قاطعت معظم الدول العربية إسرائيل، وأصرت على عدم إقامة علاقات معها إلا بعد تسوية النزاع الفلسطيني، إلا أن ترامب قال أمام حشد من المئات في البيت الأبيض الثلاثاء: "بعد عقود من الانقسام والصراع، نحتفل ببزوغ فجر شرق أوسط جديد"، موضحًا: "نحن هنا بعد ظهر اليوم لتغيير مجرى التاريخ"، فيما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاتفاقات، وقال: "هذا يوم محوري في التاريخ. إنه يبشر بفجر جديد من السلام".

لماذا توصف الاتفاقيات بأنها "تاريخية"؟
قبل الإمارات والبحرين، كانت الدول العربية الأخرى التي اعترفت رسميا بإسرائيل هي مصر والأردن فقط، اللتان وقعتا معاهدتي سلام في عام 1978 وعام 1994 على التوالي، حيث أقامت موريتانيا - الدول العربية الواقعة في شمال غرب إفريقيا - علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 1999، لكنها قطعت تلك العلاقات في عام 2010.
ويترقب كثيرون ما إذا كانت دول أخرى ستحذو حذو الإمارات والبحرين، وفي مقدمتها المملكة السعودية، وحتى الآن، أشار السعوديون إلى أنهم ليسوا مستعدين لذلك، ومن المرجح أيضا أن تؤدي الاتفاقيات إلى علاقات أمنية جديدة، في منطقة تتشارك فيها العديد من دول الخليج العربية مع الإسرائيليين في خصومة مع إيران.

المبادرة العربية للسلام:
ومن ناحيته أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل، يعد "انتهاكا صارخا" لمبادرة السلام العربية، داعيًا في مكالمة مع نظيره الماليزي هشام الدين حسن اليوم الثلاثاء الدول العربية والإسلامية "لدعم فلسطين لمواجهة مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية بتهميش وتصفية القضية الفلسطينية، عبر تطبيع العلاقات بين الاحتلال ودول عربية"، مشيرًا الوزير الفلسطيني الى أن "هذه الاتفاقيات لا تخدم سوى الدعاية الانتخابية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
حل عادل وشامل:
وبدوره أعلن مجلس الوزراء السعودي، وقوف الرياض إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم كل الجهود الرامية إلى التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفي هذا الصدد قال وزير الإعلام السعودي المكلف ماجد بن عبد الله القصبي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن مجلس الوزراء استعرض خلال جلسة له اليوم الثلاثاء "مجمل الموضوعات حول تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، ومن ذلك ما تطرقت إليه أعمال الدورة الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية في الوطن العربي".
وأشار إلى "ما أكدته المملكة من اهتمام وحرص على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، حيث كانت قد عقدت جلسة مجلس الوزراء السعودي عبر الاتصال المرئي برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

قد يهمك أيضا:

ترامب يستقبل عبدالله بن زايد في البيت الأبيض

عبدالله بن زايد يوضح أن الإماراتيون وشعوب المنطقة سئموا الصراع

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والبحرين توقعان في واشنطن على اتفاق السلام مع إسرائيل الإمارات والبحرين توقعان في واشنطن على اتفاق السلام مع إسرائيل



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates