تقارير  تصف زيارة الاسد للامارات ب التاريخية و بن زايد يقول دمشق أساسية للأمن القومي العربي
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقارير تصف زيارة الاسد للامارات ب" التاريخية" و بن زايد يقول دمشق أساسية للأمن القومي العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقارير  تصف زيارة الاسد للامارات ب" التاريخية" و بن زايد يقول دمشق أساسية للأمن القومي العربي

زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات
أبوظبي ـ سعيد المهيري

وصفت تقارير غربية زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد لدولة الامارات العربية المتحدة ب "التاريخية "بإعتبارها "أول زيارة  إلى دولة عربية منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية قبل 11 عامًا".ووصل الرئيس الأسد إلى الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، والتقى بالعديد من القادة المؤثرين والمثيرين الذين أبدوا استعدادهم لتعزيز العلاقات مع سوريا مرة أخرى.
كما تمثل الزيارة وفقاً لتقرير نشرته "البي بي سي "تحسناً محتملاً في علاقات سوريا مع جيرانها العرب، الذين كانوا قد فرضوا عزلة على سورية في السابق".ورغم إنتقاد  الولايات  واشنطن  الزيارة، وقولها  إنها "أصيبت بخيبة أمل شديدة".

إلا أن الشخصيات الإماراتية التي  التقى بها الرئيس  الأسد و في مقدّمتها حاكم أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان  و حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.ووفقاً  اوسائل إعلام إماراتية، "شدد بن زايد على أن سوريا ركن أساسي من أركان الأمن العربي، وأن الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها".وبحسب ما ورد ناقش الزعيمان كيف يمكن للإمارات  تقديم الدعم السياسي والإنساني لسوريا، وكذلك كيفية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.كما تم التقاط صور للرئيس الأسد مع صاحب نادي مانشستر سيتي لكرة القدم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الذي كان في إستقباله في المطار .

وقام الرئيس السوري برحلات دولية قليلة منذ اندلاع الحرب الأهلية الدموية الطويلة في بلاده في مارس/ آذار عام 2011، والتي تقول الأمم المتحدة إنها حصدت أرواح نحو 350 ألف شخص حتى الآن.لكن الأسد لم يكن قد غادر البلاد التي مزقتها الحرب - قبل هذه الزيارة - إلا لزيارة روسيا وإيران، وهما داعمان عسكريان لبلاده.وقالت الولايات المتحدة إنها "شعرت بخيبة أمل وانزعاج عميقين" من قرار الإمارات الترحيب بالسيد الأسد.وتعارض الولايات المتحدة مساعي تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري، حتى يتم إحراز تقدم في حل الأزمة السورية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس: "نحث الدول التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على أن تنظر بعناية إلى الفظائع المروعة، التي ارتكبها النظام بحق السوريين خلال العقد الماضي".ورغم مواقف  غالبية الدول العربية من دمشق في المرحلة الماضية والتي تميزت بقطع العلاقات معها ، حافظت  الإمارات على العلاقات مع سوريا بشكل أتاح لها إستقلال عدد كبير من السوريين من كافة الأطياف .لكن في السنوات الأخيرة تطوّرت العلاقات بين البلدين تدريجياً، حيث قادت الإمارات الجهود لإعادة سوريا إلى الحظيرة العربية على الرغم من اعتراض واشنطن.

و في عام 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي تم إرسال دبلوماسيين إلى هناك للقاء الرئيس الأسد.
وحتى إن كان تدريجيًا، فإن أي تحسين للعلاقات مع دولة خليجية ثرية سيكون بمثابة دفعة لحكومة الأسد، التي أعاقتها العقوبات الغربية والعزلة الدولية.و وصفت أوساط دبلوماسية غربية الزيارة التي قام بها  الرئيس السوري بشار الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها على غاية كبيرة من الأهمية نظراً للإنعكاسات التي ستتركها على مجمل العلاقات العربية العربية

والوضع في المنطقة . وقالت الأوساط إن دولة الإمارات كانت على الدوام تكن كل إحترام وتقدير لعلاقتها مع دمشق طوال السنوات الماضية وأن أبوابها كانت مفتوحة للسوريين دون قيد أو شرط ، وأن الرئيس السوري بشّار الأسد يقر بذلك ويقدره . وأشارت المصادر الى أن حجم الاهتمام الإماراتي وطبيعة الإستقبال بزيارة الأسد يعكس متانة هذه  العلاقات وما سيعقبها من تفاهمات وتعاون على أكثر من صعيد .

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة استقبل الدكتور بشار الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية  في قصر الشاطئ ورحّب بزيارة  الرئيس السوري، والتي تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا، معرباً  عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء.

واطلع ولي عهد أبوظبي  من الرئيس بشار الأسد على آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية.وبحث الجانبان العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط.وناقش الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا محل الاهتمام المشترك، وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وانسحاب القوات الأجنبية، إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.

وأكد  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها، بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية.كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.و حضر اللقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، و الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، و علي بن حماد الشامسي، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.كما حضره الوفد المرافق للرئيس السوري الذي ضمّ فيصل مقداد وزير الخارجية والمغتربين، و منصور عزام، وزير شؤون الرئاسة، والدكتور بشار الجفري، نائب وزير الخارجية والمغتربين، وعدداً من المسؤولين.وغادر  الرئيس السوري الدولة، حيث كان في وداعه في مطار البطين، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

قد يهمك ايضاً

بشار الأسد يؤكد إعادة انتخابي ستمكنني من هزيمة الأعداء

الكرملين يعلن أن الرئيس السوري بشار الأسد أطلع بوتن على التحضيرات للانتخابات الرئاسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير  تصف زيارة الاسد للامارات ب التاريخية و بن زايد يقول دمشق أساسية للأمن القومي العربي تقارير  تصف زيارة الاسد للامارات ب التاريخية و بن زايد يقول دمشق أساسية للأمن القومي العربي



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حليمة بولند تثير الجدل مجدّدا بفيديو من داخل حوض الاستحمام

GMT 22:12 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عقد شراكة بين مهرجاني البحر الأحمر والقاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates