جامعة محمد بن زايد ومعهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم يوقعان مذكرة تفاهم
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بهدف تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق التقدم والنمو

جامعة محمد بن زايد ومعهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم يوقعان مذكرة تفاهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جامعة محمد بن زايد ومعهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم يوقعان مذكرة تفاهم

أول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من الإمارات وإسرائيل
دبي _صوت الامارات

وقعت "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، مذكرة تفاهم مع "معهد وايزمان للعلوم" حيث ستتعاون المؤسستان الأكاديميتان في عدد من المجالات بهدف تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق التقدم والنمو.

اقرأ أيضا:

تانماي باكشي يؤكد أن إنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي خطوة مُلهمة للعالم

وتعد مذكرة التفاهم هذه أول اتفاقية من نوعها بين مؤسستين للدراسات العليا من دولة الإمارات ودولة إسرائيل، وتغطي مجموعة من فرص التعاون بين المؤسستين مثل برامج تبادل الطلاب وزمالات ما بعد الدكتوراه، وعقد المؤتمرات والندوات العلمية، ومختلف أشكال التبادل بين الباحثين، بالإضافة إلى تشارك موارد الحوسبة، وتأسيس معهد افتراضي مشترك للذكاء الاصطناعي.

تأتي هذه المذكرة في أعقاب الإعلان عن معاهدة السلام التاريخية التي تهدف لبناء علاقات طبيعية بين دولة الإمارات وإسرائيل. ومن شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي أن يؤدي إلى تعاون الدولتين في قطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

أقيمت مراسم توقيع مذكرة التفاهم افتراضياً عبر الإنترنت، وقام بالتوقيع كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور ألون تشن، رئيس معهد وايزمان للعلوم؛ بالإضافة إلى مسؤولين من المؤسستين.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "انطلاقاً من دورها الريادي، تسعى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إلى عقد شراكات فاعلة مع المؤسسات الأكاديمية والعلمية الرائدة بهدف تعزيز التعاون العلمي وتوسيع آفاق الابتكار التكنولوجي. ويسرنا الترحيب بالتعاون مع مؤسسة أكاديمية مرموقة مثل معهد وايزمان للعلوم، حيث تساهم مذكرة التفاهم في تعزيز خبرات المؤسستين وتطوير وتوظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي في معالجة التحديات العالمية الملحة، مثل جائحة ’كوفيد-19‘ وتغير المناخ وغيرها".

من جانبه، قال البروفيسور ألون تشن: "يسرنا أن نحظى بفرصة للتعاون مع مؤسسة أكاديمية رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بهدف تطوير مجال الذكاء الاصطناعي. وباعتباري عالم أعصاب، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي يشكل امتداداً في العالم الرقمي لقوة وتعقيد الدماغ البشري، وسيكون له تأثير على حياتنا وصحتنا وحتى على الاقتصاد العالمي. يُقال بأن العلم لا يعرف حدوداً، وأتمنى بحق أن يغدو هذا التعاون بين علماء المنطقة مثالاً مشرقاً لهذه المقولة، وأن يرتقي بآفاق المعرفة البشرية إلى مستويات جديدة".

وتساهم علاقة التعاون في تطوير المشروع الرئيسي لمعهد وايزمان، وهو "مشروع الذكاء الاصطناعي للاكتشاف العلمي" الذي يرتكز على ريادة المعهد في علوم الرياضيات والحواسيب، ويفعّل دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تسريع وتيرة اكتساب المعارف في المجالات الغنية بالبيانات مثل الطب الحيوي، والبحوث البيئية، والكيمياء، والفيزياء الفلكية، والتعليم وغيرها.

وتأسست جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في أبوظبي عام 2019، وهي أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي. وتقدم الجامعة برامج ماجستير العلوم والدكتوراه في الرؤية الحاسوبية، وتعلّم الآلة، ومعالجة اللغات الطبيعية. وتتبنى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والمخطط أن يبدأ عامها الدراسي الأول في يناير 2021، نموذجاً جديداً للدراسة الأكاديمية وبحوث الذكاء الاصطناعي عبر إتاحة وصول الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية إلى أكثر أنظمة الذكاء الاصطناعي تطوّراً في العالم، وذلك بهدف استثمار إمكانات هذه التكنولوجيا لتعزيز التطوير الاقتصادي والاجتماعي.

ويعتبر معهد وايزمان للعلوم، الذي يتخذ مقره في مدينة رحوفوت في إسرائيل، واحداً من أفضل المعاهد البحثية متعددة الاختصاصات في العالم، ويمنح شهادات الماجستير والدكتوراه في خمس كليات. ويشتهر المعهد بأبحاثه الموّسعة في مجالات العلوم الطبيعية والدقيقة، ويطوّر علماؤه أبحاثاً متقدمة حول الدماغ البشري، والذكاء الاصطناعي، وعلم الحاسوب والتشفير، والفيزياء الفلكية وفيزياء الجسيمات؛ ويعملون كذلك على علاج الأمراض مثل السرطان، والمساعدة في مواجهة تداعيات تغيّر المناخ من خلال علوم البيئة والمحيطات والنباتات وغيرها.

قد يهمك أيضا:

سلطان الجابر يؤكد أن الإمارات تركز على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تبدأ عامها الدراسي يناير 2021

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة محمد بن زايد ومعهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم يوقعان مذكرة تفاهم جامعة محمد بن زايد ومعهد وايزمان الإسرائيلي للعلوم يوقعان مذكرة تفاهم



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق

GMT 23:12 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

إليك أكبر 8 انقلابات صحية تغيّرت نظرة الأطباء بشأنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates