دمشق - نور خوام
نفذّت طائرات حربية غارة على مناطق في قرية بنان الحص، في ريف حلب الجنوبي، وكانت قتلت مواطنة جراء قصف القوات الحكومية، لمناطق في القرية، وشنّت الطائرات الحربية غارتين استهدفتا مناطق في بلدتي عندان وحيان في الريف الشمالي لحلب، ومناطق أخرى في أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وسقطت قذيقتان على الأقل على مناطق في القسم الغربي من مدينة حلب، ولا أنباء عن إصابات.
وتجدّدت عملية الاغتيال التي تطال مجموعات متطرفة عاملة في محافظة إدلب، والتي تصاعدت منذ الأول من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2017، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن طائرة مجهولة استهدفت دراجة نارية على الطريق الواصل بين سرمين وقميناس في الريف الشرقي لإدلب، مقضى خلالها شخص يعتقد أنه مقاتل من إحدى المجموعات "المتطرفة"، ليرتفع إلى 55 على الأقل عدد الأشخاص والمقاتلين والقياديين الذين وثقهم المرصد السوري لحقوق الإنسان، ممن قضوا في عمليات الاغتيال عن طريق الاستهدافات الجوية من الأول من كانون الثاني/يناير الجاري.
وقضي شخص جراء استهداف دراجة نارية يستقلها على طريق قميناس - سرمين في ريف إدلب الشرقي، كما قتل 3 مقاتلين في استهدافات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، على طريق سلقين - كفرتخاريم، كذلك قضي 16 على الأقل بينهم قياديان في الاستهدافات المتلاحقة التي جرت اليوم في منطقة سراقب في ريف إدلب الشرقي، ولا يعلم ما إذا كانوا جميعهم من جبهة فتح الشام، ووثق المرصد القيادي أبو الحسن تفتناز وقيادي شرعي آخر من ذويه في الاستهداف الذي جرى في الـ 6 من الشهر الجاري، في منطقة تفتناز في ريف إدلب الشرقي من قبل طائرات بدون طيار.
ووثق المرصد في الـ 4 من الشهر الجاري، 25 عنصرًا آخرين من ضمنهم 7 قياديين على الأقل في الضربات الجوية من طائرات التحالف، والتي استهدفت أحد أكبر مقرات جبهة فتح الشام في سورية، والذي يشمل مركز احتجاز قربه، في منطقة سرمدا في ريف إدلب الشمالي قرب الحدود السورية - التركية، ووثق المرصد 8 مقاتلين وقياديين قضوا في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري، قضوا جراء الضربات الجوية من التحالف الدولي التي استهدفت، سيارات كانوا يستقلونها على طريق سرمدا - حزانو، وطريق سرمدا - باب الهوى في الريف الشمالي لإدلب، بينهم 3 قياديين في الفصائل "المتطرفة" العاملة على الأرض السورية، أحدهم أبو المعتصم الديري من الجنسية السورية وخطاب القحطاني، وهو من جنسية خليجية قاتل في أفغانستان واليمن وسورية، وأبو عمر التركستاني أحد القياديين "المتطرفين" العشرة الأوائل في سورية، وأحد القادة الأربعة الأبرز في الحزب الإسلامي التركستاني، وتفحمت معظم الجثث حينها باستثناء جثة الأخير التي لم تتعرض لاحتراق.
ودارت اشتباكات بين قوات "درع الفرات" مدعمة بقوات تركية من طرف، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور قريتي السفلانية وقديران في ريف حلب الشمالي الشرقي شمال مدينة الباب، ما أدى إلى إعطاب دبابة لقوات "درع الفرات"، بينما وردت معلومات عن اثنين من مقاتلي "قوات درع الفرات" قضيا جراء تفجير التنظيم عبوة ناسفة بهما، قرب قرية السفلانية شمال شرق مدينة الباب، وقصفت القوات التركية، بينما تعرضت أماكن في منطقة المنصورة في ريف حلب الغربي، لغارات من قبل القوات الحكومية، ولم ترد أنباء عن إصابات.
وقصفت طائرات حربية مناطق في محيط حقول شاعر والمهر ومطار التيفور العسكري، ومناطق أخرى في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، وأغارت القوات الحكومية على مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في بادية القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة عز الدين وقريتي الفرحانية وأم شرشوح في ريف حمص الشمالي، دون أنباء عن خسائر بشرية، فيما تعرضت مناطق في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، لقصف من قبل القوات الحكومية، دون معلومات عن إصابات.
وقُتلت مواطنة وأصيب 3 أشخاص بجراح، جراء سقوط 5 قذائف هاون على منطقة في مدينة دوما في الغوطة الشرقية ظهر اليوم، وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي بقين ومضايا المحاصرتين من النظام وحزب الله اللبناني، دون أنباء عن إصابات، وتعرضت مناطق في جرود القلمون لقصف مكثف من قبل القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وتتواصل الاشتباكات بوتيرة أقل عنفًا من سابقتها بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جانب آخر، في عدد من المحاور في وادي بردى، وسط استمرار استهداف قرى وبلدات في وادي بردى، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في الاشتباكات.
وشنّت الفصائل الإسلامية غارات على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، في ريف إدلب الشمالي الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في بلدة التمانعة ي ريف إدلب الجنوبي، ولا معلومات عن إصابات، في حين قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة بنّش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، وشنّ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدة التمانعة، في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وأغارت القوات الحكومية على مناطق في قرية حربنفسه، في ريف حماه الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، وسقطت عدة قذائف على مناطق في بلدة محردة في ريف حماة الشمالي الغربي، التي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية وتسيطر عليها القوات الحكومية، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الزلاقيات في ريف حماه الشمالي، ما أدى لأضرار مادية، بينما قصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة طيب الإمام في ريف حماة الشمالي، ومعلومات عن مقتل شخص جراء القصف.
وتواصلت اشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية مدعمة بقصف طائرات التحالف الدولي من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في ريف الرقة الشمالي، ضمن المرحلة الثانية من عمليات غضب الفرات، وأنباء عن تقدم للقوات وسيطرتها على قرية جديدة في المنطقة، وسط تحليق لطائرات التحالف في سماء المنطقة. وتستمر الاشتباكات العنيفة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم "داعش" من جهة أخرى في محور بلدة عين ذكر في ريف درعا الغربي، قضي خلالها مقاتل من الفصائل الإسلامية، وأنباء عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف الفصائل لتمركزات جيش خالد بن الوليد في المنطقة. وقُتل 3 شباب جراء إصابتهم برصاص قناصة عناصر تنظيم "داعش"، خلال استهداف الأخير لمناطق في حي هرابش، الذي تسيطر عليه القوات الحكومية في مدينة دير الزور.
أرسل تعليقك