توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار

العلاقات المصرية الصومالية
القاهرة - صوت الإمارات

في توتر جديد بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة ومحاولات أديس أبابا إنشاء قاعدة بحرية في إقليم أرض الصومال مهددة الأمن الإقليمي والملاحة البحرية، انتقل الصراع بين البلدين إلى الصومال.

وتعليقا على إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال، أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانا انتقدت فيه ذلك معلنة أن الصومال تتواطأ مع جهات خارجية تهدف لزعزعة استقرار إثيوبيا.

وأعربت الحكومة الإثيوبية عن قلقها من التشكيل الجديد لبعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ الأمن في الصومال والذي جاء بعد إرسال مصر معدات عسكرية إلى الصومال تزامنا مع اتفاقية التعاون العسكري الموقعة بين مصر والصومال.

وذكر مكتب المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإثيوبية، أن إثيوبيا لن تقف خاملة تجاه ما يهدد أمنها القومي، وأنها تراقب عن كثب التطورات في المنطقة، مضيفة أن إثيوبيا ظلت تتجاهل التصريحات العدائية، والمحاولة المستمرة لتقويض تضحيات قوات الدفاع الإثيوبية في حفظ السلام في الصومال.

وذكرت أنها لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ الجهات الفاعلة الأخرى لم تسمها تدابير لزعزعة استقرار المنطقة.

وشددت الخارجية الإثيوبية في بيانها على أنه يجب على القوى التي لم تسمها أيضا والتي تحاول تأجيج التوتر من أجل أهدافها القصيرة الأمد والعبثية -حسب وصفها -أن تتحمل عواقب وخيمة.

وقالت الخارجية الإثيوبية إن أديس أبابا لن تتسامح مع الأعمال التي تهدد المكاسب التي تحققت ضد الجماعات الإرهابية الإقليمية والدولية.

وأكدت الخارجية الإثيوبية أنها ستظل ملتزمة بالحل السلمي للخلافات وبالعمل مع شعب الصومال والمجتمع الدولي لتجنب المخاطر التي تهدد السلام والاستقرار في المنطقة.

يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من ترحيب السفير الصومالي في القاهرة بإرسال معدات عسكرية لمصر وبدء تنفيذ اتفاق الدفاع المشترك.

وثمن السفير علي عبدي أواري سفير الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، بدء وصول المعدات والوفود العسكرية المصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، تمهيدا لمشاركة مصر في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال والتي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الحالية في الصومال بحلول يناير 2025.

وأشاد السفير الصومالي بهذه الخطوة الهامة والتي تعد أولى الخطوات العملية لتنفيذ مخرجات القمة المصرية الصومالية التي عقدت بالقاهرة مؤخرا بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شهدت توقيع اتفاق دفاعي مشترك بين مصر والصومال.

وأكد السفير الصومالي أن مصر لم تتوان يوما عن دعم الأشقاء وخاصة الصومال، موضحا أن مصر بذلك ستكون أولى الدول التي تنشر قوات لدعم الجيش الصومالي بعد انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي الحالية.

وكانت مصادر إثيوبية قد ذكرت أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، يعتزم نقل قواعد عسكرية إلى إقليم أوجادين في الإقليم الصومالي في إثيوبيا.

وقال الدكتور عبد الرحمن باديو مستشار الرئيس الصومالي لشؤون المصالحة لـ"العربية.نت" إن آبي أحمد يفعل ذلك لسعيه في خلق سيناريو مفاده أن إثيوبيا مهددة حتى يوحد الإثيوبيين، فضلا عن أنه يواجه معارضة مسلحة ضخمة في البلاد وخشيته من تواجد مصري في الصومال.

وفي 20 يوليو الماضي، وافق مجلس الوزراء الصومالي على اتفاقية دفاع مشترك مع مصر في ظل محاولات إثيوبية لإنشاء قاعدة بحرية في أرض الصومال.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

السيسي يبحث مع جونسون ملف سد النهضة ويؤكد على ضرورة التوصل لاتفاق عادل

السيسي يبحث مع نظيره المجري قضية سد النهضة والجهود المصرية في عملية السلام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار توتر بين مصر وإثيوبيا بعد أزمة سد النهضة والصومال تتورط مع جهات خارجية لزعزعة الإستقرار



GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates