زيارة فلاديمير بوتين إلى الخليج في عيون الصحافة العربية وعلاقتها بفشل سياسة واشنطن
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أكد الإعلاميون أن دونالد ترامب يُعد الهدية الإلهية الأعظم للرئيس الروسي

زيارة فلاديمير بوتين إلى الخليج في عيون الصحافة العربية وعلاقتها بفشل سياسة واشنطن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زيارة فلاديمير بوتين إلى الخليج في عيون الصحافة العربية وعلاقتها بفشل سياسة واشنطن

لاديمير بوتين
الرياض سعد الغامدي

ناقشت صحف عربية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المملكة السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ووصف عدد من الكتاب زيارة بوتين إلى المنطقة بأنها تغيير في العلاقات الاستراتيجية بين دول الخليج، على حساب أميركا، بينما رأى كتاب آخرون أن الزيارة لا تعكس "تحالفات ولا تبعية" جديدة.

وشملت الزيارة، التي بدأت من الرياض الاثنين 14 أكتوبر/ تشرين الأول، توقيع عدد من الاتفاقيات التجارية.

ترامب "الهدية الإلهية" لبوتين

ويقول عبد الباري عطوان في جريدة "رأي اليوم" الإلكترونية اللندنية إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقضي أفضل أيامه في منطقة الشرق الأوسط، ويحصد ثمار فشل السياسات الأميركية الوفيرة فيها".

ويضيف، "الرئيس دونالد ترامب كان الهدية الإلهية الأعظم للرئيس بوتين، وروسيا عمومًا، فهذا الرجل بجشعه، ولغة الصفقات التي لا يتقن غيرها، لم يحقق أي إنجاز على مدى السنوات الثلاث الأُولى من حكمه، وكل سياساته، بما فيها المبالغة في فرض العقوبات الاقتصادية، أعطت نتائج عكسية، وانعكست سلبًا على المصالح الأمريكية في المنطقة، وهزت الثقة بالصورة الأمريكية ومصداقيتها، وأنهكت حلفاء أمريكا".

ويتابع الكاتب القول، "الرئيس بوتين يزور الرياض وأبو ظبي، أبرز شريكين لأميركا، وأكبر مستوردين لأسلحتها، وتعبت يده من توقيع الصفقات التجارية، والعسكرية، والنفطية، من كثرة عقودها، ويفرك يديه فرحًا".

ديلي تلغراف: "بوتين أُهديَ الشرق الأوسط على طبق"

ويرى عمر علي البدوي في جريدة "العرب" اللندنية أن زيارة بوتين إلي المنطقة تأتي "ضمن جولة تبعث برسائل واضحة حول ما تتطلع إليه روسيا وما يمكن أن تقدمه السعودية والإمارات ضمن سياستهما الجديدة التي بدأت تستوعب شروط المرحلة العالمية الجديدة وتسلحت بما تستوجبه".

ويقول، "بالنظر إلى الحقبة الرئاسية الراهنة في واشنطن، يبدو واضحًا أنها لم تتعاف تمامًا من عيوب فترة باراك أوباما، بل زادت تعقيدات الشأن الداخلي الأمريكي من ارتباك الرئيس دونالد ترامب في أدواره الخارجية وانعكس على غياب أي إستراتيجية للعمل في منطقة كانت دائمًا مسرحًا لنفوذ الولايات المتحدة ومحل ثقة اللاعبين الإقليميين فيها".

ويضيف البدوي أن هذا "دفع بعواصم التأثير في المنطقة، وعلى رأسها الرياض وأبوظبي، إلى البحث في البدائل وفحص تجارب جديدة وإعادة تعريف التحالف الخارجي وتطوير العلاقات التي تنمو بشكل متصاعد مع روسيا والهند والصين".

"سطحية" فهم سياسة دول الخليج

أما أحمد مصطفى فيقول في جريدة "الخليج" الإماراتية إنه "سبقت زيارة الرئيس الروسي للسعودية والإمارات، تحليلات كثيرة، خلص بعضها، شططًا، إلى أن بوتين يضع قدمًا في المنطقة المتوترة على حساب الانسحاب الأمريكي منها. وتلك استنتاجات إن لم تكن تستند إلى أحكام مسبقة، فإنها على الأقل تعد سطحية في فهمها للسياسة الخارجية للإمارات، والسعودية، وأغلب دول الخليج ربما، باستثناء دولة واحدة".

ويضيف الكاتب، "ليس هناك انسحاب أميريكي من المنطقة، وإنما تقليل انخراط مباشر، بدأ منذ الفترة الثانية من حكم الرئيس جورج بوش الابن، ولا علاقة له بمن يسكن البيت الأبيض، جمهوريًا كان أم ديمقراطيًا ولا يعني ذلك 'فك ارتباط'، بل تعديلا استراتيجيا".

ويستطرد الكاتب، "ليس في الأمر 'مكايدة' على طريقة تركيا مثلًا، التي جعلتها تخسر استراتيجيًا في السنوات الأخيرة. فالسياسة الخارجية للإمارات تعتمد معايير أساسية، في جوهرها حماية أمنها، ورفاه مواطنيها وسكانها، وموازنة مصالحها، مع ما يضمن أمن واستقرار المنطقة والعالم".

 

لماذا أعجب الرئيس بوتين بالخنجر السعودي؟

ويتابع، "ستظل علاقات دول الخليج مع الولايات المتحدة قوية، وتمثل أولوية لها، ليس لأنها بحاجة لأمريكا من طرف واحد، ولكن أيضًا لحاجة أميركا لها ضمانًا لمصالحها في المنطقة، وما حولها".

ويقول عبدالله بن بخيت في جريدة "الرياض" السعودية، "إن الحفاوة الكبيرة التي استقبلت بها المملكة [السعودية] الرئيس الروسي تعكس طبيعة السياسة السعودية، لا تحالفات ولا تبعية، علاقات المملكة تمليها مصالح المملكة ورغبتها في إشاعة السلام بين دول العالم".

ويضيف، "المملكة ليست جزءًا من أي استقطاب، إذ ما زالت وفية لمبادئ عدم الانحياز، أمريكا صديقة للسعودية، وبين الدولتين تحالفات كبرى، ولكن هذا لا يؤثر ولا يمنع إقامة علاقات وثيقة مع روسيا".

ويتابع الكاتب، "سبق للمملكة أن أكدت علاقتها مع الصين بالزيارات المتكررة التي قام بها زعماء هذه البلاد وآخرها زيارة ولي العهد لبكين العام الماضي، التوازن في العلاقات مع الدول الكبرى أساس الاستقلال وأساس السلام"

قد يهمك أيضًا:- 

الخارجية السورية تُندِّد بـ"انحياز أميركا الأعمى" لإسرائيل بشأن الجولان

أميركا تعتزم رفع العقوبات عن عملاق الألومنيوم الروسي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة فلاديمير بوتين إلى الخليج في عيون الصحافة العربية وعلاقتها بفشل سياسة واشنطن زيارة فلاديمير بوتين إلى الخليج في عيون الصحافة العربية وعلاقتها بفشل سياسة واشنطن



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates