أكد مواطنون أن أبناء الوطن الذين شاركوا في مهمة اليمن الشقيق سجلوا أروع الأمثلة في حب الوطن والعطاء، وقدموا نموذجاً ناصعاً في الإنسانية والوقوف إلى جانب الأشقاء.
وأضافوا إن الوطن يفخر بما قدمته الأسر الإماراتية من تضحيات لا تقدر بثمن وما زرعته في أبنائها وبناتها من قيم، حيث جسدت المعاني الجليلة التي أرادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أبنائه وبناته في سبيل الوطن ورفعته والذود عنه، مثمنين عالياً ما قدمته الأسرة الإماراتية في سبيل الوطن، وما بذلته في سبيل الحفاظ على إيمانها وتماسكها وقوتها.
الأمن العربي
وقال علي محمد سعيد الكعبي: «إن دولة الإمارات أسهمت في ترسيخ معاني الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق وتعزيز مفهوم الأمن العربي المشترك، كما لبى أبناؤها الدعوات الإنسانية على أكمل وجه»، مشيراً إلى أن الوطن يفخر بما قدمته الأسر الإماراتية من تضحيات لا تقدر بثمن.
وأوضح سالم حسن الرفاعي أن أبناء الإمارات الذين شاركوا في مهمة اليمن أبطال حقيقيون، سطّروا معاني العطاء والشجاعة في تأديتهم لواجبهم الإنساني في اليمن الشقيق، ولفت إلى أن أبناء الوطن لبوا نداء الواجب الإنساني بكل شجاعة في شتى المواقع ومختلف الظروف.
فخر واعتزاز
وعبّر سالم بن خاتم عن فخره واعتزازه بجهود أبناء الإمارات، الذين سجلوا أروع الأمثلة في العطاء والإنسانية وحب الوطن، ونصرة الحق. وقال جمعة أحمدي: نفخر بأبناء الوطن الذين شاركوا في مهمة اليمن ونعتز بعطائهم الإنساني، ونكنّ لهم الامتنان ونرفع الأيادي وندعو الله أن يحفظهم جميعاً.
وأكد خلف سالم بن عنبر أن الكلام لا يوفي حق أبناء الوطن، عيال زايد، الذين لبوا نداء قيادتنا الرشيدة لإغاثة الشعب اليمني الشقيق والوقوف إلى جانبهم، وبهذه المناسبة نجدد الولاء والانتماء لوطننا الغالي وقيادتنا الحكيمة، وأن نكون على العهد دائماً مواصلين تسجيل تاريخنا الإنساني المشرف بأحرف من نور.
قوة سلام
وقال عبدالله سالم الشميلي: تحية لأبناء الوطن الذين لبوا نداء الحق وأثبتوا أمام العالم أنهم مثال العطاء والبذل من خلال ترجمة كل المعاني والقيم التي تؤمن بها دولتنا الحبيبة لنصرة المظلوم وإغاثة الملهوف، مؤكدين أنهم قوة سلام واستقرار.
وأضاف: "جسدت الأسر الإماراتية المعاني الجليلة التي أرادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أبنائه وبناته في سبيل الوطن ورفعته والذود عنه".
وأشاد محمد سعيد النعيمي بجهود أبناء الوطن الذين شاركوا في مهمة اليمن فكانوا عوناً للأشقاء في الملمات وأداة للمساهمة في حفظ الأمن والسلام، وأثبتوا أنهم مدرسة وطنية عريقة في التضحية والانتماء والولاء.
وذكر أن الإمارات نجحت عبر مساعداتها الإنسانية، التي قدمتها وما زالت تقدمها في اليمن، في إضفاء بُعد ملموس على واقعية العمل الإنساني حتى أضحت نموذجاً يُحتذى به عالمياً، مشيراً إلى أن الإمارات من أوائل الدول التي سارعت إلى إغاثة اليمن ومساعدته في محنته، وتقديم أوجه الدعم المختلفة، من أجل تحقيق آماله وطموحاته في البناء والتنمية.
مساعدة الأشقاء
من جانبها أعربت فاطمة أحمد العبدولي عن فخرها واعتزازها بالدور الكبير الذي قامت به دولة الإمارات في اليمن الشقيق، لافتة إلى حرص الإمارات الدائم على مساعدة الأشقاء ومد يد العون والمساعدة لجميع الدول المحتاجة للمساعدة، وذلك وفق نهج الدولة الذي يرمي إلى تعزيز العمل الخيري والإنساني في كل أنحاء المعمورة.
أمن واستقرار
وأشارت إلى دور الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم العون والمساعدة للأشقاء في بناء المدارس والمستشفيات ومعالجة الجرحى والعديد من الأعمال والمشاريع التنموية التي تعزز الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق.
وأكد حسن الأمير أن مواقف أبناء الوطن الذين شاركوا في مهمة اليمن خير دليل على أنهم صوت الحق والعدل ونصرة المظلوم وإغاثة الملهوف في كل زمان ومكان. وقال إن بصمات النور والعطاء لأبناء زايد خير دليل على توجه الدولة الرامي لنشر السلام والأمن
قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-
زكي أنور نسيبة يستعرض جوانب الرؤية التنموية للشيخ زايد بن سلطان
أطول بالون بألوان العَلم الإماراتي احتفاءً بـ"عام زايد بن سلطان"
أرسل تعليقك