واشنطن تُعلن أن مُفاوضات غزة ستتواصّل في القاهرة وحمدان يُؤكد أن حماس لن تقبل إشتراطات جديدة
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تُعلن أن مُفاوضات غزة ستتواصّل في القاهرة وحمدان يُؤكد أن حماس لن تقبل إشتراطات جديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تُعلن أن مُفاوضات غزة ستتواصّل في القاهرة وحمدان يُؤكد أن حماس لن تقبل إشتراطات جديدة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - صوت الإمارات

أعلن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، الاثنين، أن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة واتفاق حول الرهائن ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة لحل بعض القضايا المحددة.

وفي حديثه للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت، رفض كيربي التلميحات بأن المحادثات انهارت، قائلاً إنها على العكس من ذلك كانت "بناءة"، وفق رويترز.

كما أضاف أن "المحادثات تقدمت بالفعل إلى نقطة شعروا فيها أن الخطوة المنطقية التالية هي تشكيل مجموعات عمل على مستويات أدنى للجلوس معاً من أجل حل هذه التفاصيل الدقيقة".

كذلك أردف أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط والمشارك في المحادثات، بريت مكغورك، سيغادر القاهرة قريباً بعد بقائه يوماً إضافياً لبدء محادثات مجموعة العمل.

وأوضح أن إحدى القضايا التي ستتناولها مجموعات العمل ما يتعلق بتبادل الرهائن لدى حماس والسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

كما بيّن أن التفاصيل التي ستتم تسويتها تشمل عدد الرهائن والمحتجزين الذين قد يجري مبادلتهم وهوياتهم ووتيرة إطلاق سراحهم المحتمل.

فيما لفت كيربي إلى أن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مطلع الأسبوع لم يكن له تأثير على المحادثات في القاهرة.

كما وصف هجوم حزب الله على إسرائيل بأنه "كبير"، قائلاً إن واشنطن ما زالت تحافظ على تعزيز تمركز قواتها في المنطقة.

كذلك أردف أن بايدن كان على علم بالتطورات بين حزب الله وإسرائيل وقت حدوثها وأن المسؤولين الأميركيين كانوا على اتصال دائم بنظرائهم الإسرائيليين على مدى مطلع الأسبوع.

يشار إلى أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم يفقدوا الأمل بعد من انتعاش مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بغية التوصل لاتفاق، إلا أن مواقف الطرفين حماس وإسرائيل لا تبشر بحل قريب على ما يبدو.

فقد كشفت مصادر مطلعة الأحد أن الطرفين رفضا حلولاً وسطى ومقترحات طرحت على الطاولة في القاهرة، حول بعض النقاط العالقة على رأسها محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) وممر نتساريم والتواجد الإسرائيلي فيهما.

لكن فيما غادر وفدا إسرائيل وحماس العاصمة المصرية، بقيت "فرق تقنية" لمواصلة النقاش حول المسائل العالقة.

إذ أفاد مسؤول أميركي كبير بأن "المحادثات ستستمر في الأيام المقبلة، لبحث القضايا والتفاصيل المتبقية".

كما أشار إلى أن "جميع الأطراف جاءت إلى المحادثات برغبة في التوصل إلى اتفاق قابل للتنفيذ"، حسب قوله.

كذلك وصف المفاوضات بالبناءة، وفقاً لموقع "أكسيوس".

رغم أن القيادي في حماس عزت الرشق أوضح الأحد أن الحركة كررت مطلبها بأن ينص أي اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.

أما نقاط الخلاف الرئيسية في تلك المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، فتتضمن الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.

وقد طرح الوسطاء عدداً من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع، غير أن الطرفين لم يقبلا أي منها، حسب ما أكد مصدر مصري.

كما أبدت إسرائيل أيضاً تحفظات بشأن عدد المعتقلين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم حيث طالب الوفد الإسرائيلي بخروجهم من غزة إذا تم الإفراج عنهم.

إلا أن الحركة اعتبرت أن إسرائيل تراجعت عن التزامها بسحب قواتها من فيلادلفيا، ووضعت شروطاً جديدة أخرى منها فحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظاً بالسكان عندما يبدأ وقف إطلاق النار.
"أمل كاذب"

وفي السياق، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان في تصريحات تلفزيونية الأحد أن "الحركة لن تقبل الحديث عن تراجعات لما وافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي أو اشتراطات جديدة".

كما أضاف أن حماس سلمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأحدث، مضيفاً أن "الإدارة الأميركية تزرع أملاً كاذباً بالحديث عن اتفاق وشيك لأغراض انتخابية".

وفي يوليو الماضي، أوضح مصدر كبير بحماس لرويترز أن الحركة قبلت اقتراحاً أميركياً لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بمن فيهم الجنود والرجال، بعد 16 يوماً من المرحلة الأولى من اتفاق يهدف إلى إنهاء حرب غزة.

أتت تلك التطورات بعد أن شهدت المنطقة الأحد تصعيداً عسكرياً خطيراً بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود بين لبنان وإسرائيل، ما رفع منسوب القلق الدولي من توسع الحرب إقليمياً.

يذكر أن عدة جولات من المحادثات كانت فشلت على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين احتجزتهم حماس وفصائل فلسطينية أخرى، خلال هجومها في السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة حتى الآن.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

وزير الخارجية الإيراني الجديد يُؤكد على حق بلادة في الرد على إسرائيل بعد إغتيال هنية

الخطوط الجوية الأميركية تُمدد تعليق رحلاتها إلى إسرائيل حتى أواخر مارس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُعلن أن مُفاوضات غزة ستتواصّل في القاهرة وحمدان يُؤكد أن حماس لن تقبل إشتراطات جديدة واشنطن تُعلن أن مُفاوضات غزة ستتواصّل في القاهرة وحمدان يُؤكد أن حماس لن تقبل إشتراطات جديدة



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates