الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كتيبة اللواء السابع تتهم "حماية طرابلس" بحشد عناصرها بهدف زعزعة الاستقرار

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية
طرابلس - فاطمة سعداوي

تجدَّدت الاشتباكات العنيفة اليوم الأربعاء، بين المليشيات المسلّحة، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد 4 أشهر من الهدنة، مما أدى لحدوث حالة من الفزع والرعب بين سكان المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 21 جريحا على الأقل.

 أقرأ أيضًا : سكان الجنوب الليبي يناشدون السلطات لتخليصهم من "العصابات التشادية"

وتشهد منطقة "قصر بن غشير" القريبة من مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة، مواجهات بين "قوة حماية طرابلس" المشكلة من كتيبة (ثوار طرابلس والنواصي وردع أبو سليم وباب تاجوراء) والتابعة لحكومة الوفاق من جهة، وبين كتيبة اللواء السابع المعروفة باسم "الكانيات"، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقال مصدر من العاصمة طرابلس في تصريح لـ "العربية"، إن الاشتباكات بدأت صباح اليوم وكانت متقطعة، ولكنها مرشحة لأن تكون أعنف وأكثر حدّة خلال الساعات القادمة، مضيفا أن الأسباب الرئيسية وراء اندلاع هذه المعارك، يعود بالأساس إلى إشراك قوة اللواء السابع في الترتيبات الأمنية، وهو أمر ترفضه قوة حماية طرابلس.

وتلت هذه الاشتباكات، تحشيدات عسكرية ضخمة من الكتيبتين، وتبادل للتهم والتهديدات، إذ وجهت كتيبة اللواء السابع في بيان الثلاثاء، اتهامات لقوة حماية طرابلس بمحاولة خرق الهدنة وقيامها بتحشيدات عسكرية تهدف لزعزعة الاستقرار وجرّ المنطقة إلى حرب جديدة، بينما توّعدت قوة حماية طرابلس في بيانها، كل من يسعى وراء إثارة الفتنة واستغلال أمن العاصمة وأهلها لتحقيق مكاسب سواء كانت سياسية أو غيرها.

وتأتي هذه التطورات الأمنية، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الوفاق تنفيذ الترتيبات الأمنية، بهدف إرساء الأمن داخل العاصمة بقوات شرطة نظامية، وإنهاء دور الميليشيات، وبعد 4 أشهر من اتفاق التزمت فيه الأطراف المتنازعة في طرابلس بوقف إطلاق النار تحت رعاية أممية، وصفه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لاحقا، بأنه "هشّ وبحاجة إلى إجراءات داعمة ومتنوعة".

وحذرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، من فرض سياسة الأمر الواقع، بهدف السيطرة على مطار طرابلس العالمي، موضحة أن مطار طرابلس مرفق حيوي، لا يجب خضوعه لأي قوة جهوية أو ميليشاوية. وأكدت الوازرة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بخصوص الاشتباكات التي شهدتها منطقة جنوب العاصمة طرابلس، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لفرض الأمن، والسيطرة على محيط المطار.

 وطالب بيان الداخلية، بإيقاف التحشيد والقتال، مشيرة إلى أنها ستحيل عما حدث للمجلس الرئاسي، حتى يتحمل المسؤولون عن الاشتباكات تبعات أفعالهم أمام العدالة والقانون.

 وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني الليبية، رفع حالة الجاهزية الكاملة في أقسام الطوارئ للمستشفيات العامة، للتعامل مع اشتباكات مسلحة متقطعة في محيط مطار طرابلس ومناطق أخرى من العاصمة، وقررت تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة الوضع.

وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه "نظرا للأحداث الجارية يطلب من مديري المستشفيات، رفع الجاهزية الكاملة بما في ذلك أقسام الطوارئ وتشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة، ابتداء من اليوم". وطالبت الوزارة، في سياق البيان، "الجميع بالالتزام بما ورد في هذا الخطاب وموافاة غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة بأية مستجدات”.

قد يهمك أيضًا  :

حكومة السراج تقطع علاقاتها مع لبنان وتغيب عن القمة الاقتصادية في بيروت

حفتر يشرف على تجهيز الجيش الليبي لعملية واسعة ضد المسلحين في الجنوب

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات الاشتباكات العنيفة تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 صوت الإمارات - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates