بيروت ـ سليم ياغي
تابع رئيس الجمهورية ميشال عون منذ الصباح الباكر، التطورات المتعلقة بالحرائق التي اجتاحت عددا من المناطق اللبنانية، وتلقى تقارير حول أوضاع القرى والبلدات التي استهدفتها والإجراءات التي اتخذت لمساعدة العائلات التي اضطر أفرادها إلى ترك منازلهم بعد محاصرتها بالنار، واطلع على معلومات أولية عن الأضرار التي خلفتها النيران وتفاصيل عمليات مكافحة النار وتبريد الأراضي في المناطق المحترقة.
وتابع الرئيس عون التجاوب الذي لقيه لبنان من عدد من الدول التي سارعت إلى مساعدة الأجهزة والقوى اللبنانية في إخماد الحرائق، لا سيما من قبرص والأردن واليونان، منوها بالدعم الذي تحقق في هذا المجال.
واستقبل الرئيس عون، النائب الدكتور ماريو عون مع وفد من بلدة الدامور أطلعه على الأضرار التي لحقت بالبلدة وبجوارها نتيجة الحرائق التي اندلعت خلال اليومين الماضيين.
وشرح الوفد لرئيس الجمهورية الصعوبات التي واجهت رجال الدفاع المدني والإطفاء في مكافحة النار، واضطرار عدد من سكان البلدة إلى مغادرة منازلهم تحسبا، لكنهم عادوا اليوم. وطالب الوفد بالتعويض على المتضررين في الدامور وكل بلدات قضاء الشوف التي استهدفتها النيران.
وأكد الرئيس عون أن التوجيهات أعطيت للهيئة العليا للإغاثة بإجراء مسح دقيق للأضرار التي حلت بالدامور وغيرها من البلدات ليصار إلى تعويض الأهالي وأصحاب المنشآت التي احترقت كليا أو جزئيا. وأشار الرئيس عون إلى أن حملة تشجير واسعة ستشهدها المنطقة فور الانتهاء من معالجة الحرائق وذيولها حتى يعود الشوف أخضرا كما كان.
وتطرق البحث إلى حاجات المنطقة وإلى عزم الدامور على استضافة "أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار" على أرض قدمتها البلدية لهذه الغاية.
قد يهمك أيضًا : اجتماع طارئ مُغلق لمجلس الأمن لبحث الهجوم التركي على مناطق شمال شرق سورية
أرسل تعليقك