استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا انتكاسة لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ناقش غوتيريش معه ضمان "انتقال سلس" حفاظًا على "المكاسب التي تحققت"

استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا "انتكاسة" لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا "انتكاسة" لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة

استقالة غسان سلامة
طرابلس - صوت الامارات

خسرت الأطراف الليبية المتحاربة وسيطاً أممياً هو الأبرز عقب سنوات من العمل بلا كلل على إنهاء حال النزاع والفوضى التي سادت البلاد منذ نهاية حكم العقيد معمر القذافي عام 2011، وذلك بعد استقالة غسان سلامة من مهمته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا «أونسميل».

وعزا سلامة استقالته هذه لأسباب صحية، إذ غرّد على «تويتر» قائلاً: «سعيت لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد»، مضيفاً: «عليّ اليوم، وقد عقدت قمة برلين، وصدر القرار 2510، وانطلقت المسارات الثلاثة رغم تردد البعض، أن أقر بأن صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد». وقال: «لذا طلبت من الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إعفائي من مهمتي، آملاً لليبيا السلم والاستقرار».

وكانت المفارقة أن هذه التغريدة على «تويتر» سبقت اطلاع الأمين العام على رسالة إلكترونية كتبها له سلامة لإبلاغه بقرار التنحي، وفقاً لمعلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» من مصدر أممي واسع الاطلاع، برر رد الفعل الأولي من الأمم المتحدة بأن «الأمين العام لطالما كانت لديه كل الثقة بالجهود الاستثنائية التي يقوم بها سلامة». وأضاف أن الأمين العام «لم يتلق رسالة رسمية» من مبعوثه الخاص.

ولاحقاً أفاد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن الأمين العام «تلقى لتوه رسالة من السيد سلامة يعرب فيها عن اعتزامه ترك منصبه كممثل خاص إلى ليبيا». وأضاف أنه «كانت للأمين العام دائماً ثقة تامة في عمل السيد سلامة والجهود الكبيرة التي بذلها لإحلال السلام في ليبيا». وأشار إلى أن الأمين العام سيناقش مع سلامة «السبيل لضمان انتقال سلس، لئلا نفقد قوة الدفع للمكاسب التي تحققت».

وفوجئ عدد من الدبلوماسيين بقرار سلامة بالاستقالة لأنه «حاول القيام بذلك سابقاً، وأجمع جميع أعضاء مجلس الأمن على ضرورة بقائه في هذه المهمة»، وفقاً لما قاله أحد أعضاء مجلس الأمن لـ«الشرق الأوسط»، معترفاً بأن الاستقالة «ستكون انتكاسة كبيرة للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأمم المتحدة في ليبيا». ورفض أعضاء مجلس الأمن طلبات سابقة من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي بتعيين «مبعوث مشترك» إلى ليبيا.

والشهر الماضي، أصدر مجلس الأمن قراره 2510 الذي دعا أطراف النزاع الليبي إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي.

وكان سلامة تولى منصبه في يونيو (حزيران) 2017 خلفا للألماني مارتن كوبلر، فصار المبعوث الأممي السادس، وهو الثاني كلبناني بعد الوزير السابق طارق متري.

وسلامة أكاديمي مرموق حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة باريس الأولى، وعلى دكتوراه في الآداب من جامعة باريس الثالثة.

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، استضافت العاصمة الألمانية برلين مؤتمر قمة شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان من أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.

إلى ذلك، أشار دوجاريك إلى أن الأمين العام أصدر خلال عطلة نهاية الأسبوع بياناً يندد فيه بشدة بـ«القصف العشوائي لعدد من المناطق في طرابلس، بما في ذلك المناطق السكنية والمطار في طرابلس». ودعا إلى «وقف فوري للأعمال القتالية»، مذكراً بقرار مجلس الأمن الرقم 2510 الذي اعتمد أخيراً ويحض على تنفيذه.

قد يهمك ايضا

"صراع الهوية" يتصدَّر المشهد السياسي الليبي مع ظهور "يهود ليبيا" في "جنيف"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا انتكاسة لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة استقالة غسان سلامة من مهمته في ليبيا انتكاسة لجهود السلام وخسارة للأطراف المتنازعة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates