عبد الله بن زايد يؤكد أن محمد بن راشد يحوّل التحديات إلى فرص
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من أجل توفير أجهزة التنفس الاصطناعي

عبد الله بن زايد يؤكد أن محمد بن راشد يحوّل التحديات إلى فرص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الله بن زايد يؤكد أن محمد بن راشد يحوّل التحديات إلى فرص

الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
دبى ـ صوت الامارات

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» يعمل دائماً على تحويل التحديات إلى فرص، وهذا ما نشهده من خلال انطلاقة جلساتنا في هذه الأيام المباركة، وقال سمو الشيخ عبد الله بن زايد.. «إن ما يشهده عالمنا في ظل مواجهته لتفشي جائحة كورونا يُعد أزمة لم يسبق لها مثيل، تدل بوضوح على أهمية السياسة الخارجية السليمة ونتائجها المصيرية، في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة، إلا أن السياسة الداخلية والخارجية صارتا بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى، إلى المزيد من التركيز على مجال أصبحنا نعتمد عليه كثيراً في هذا العصر، ألا وهو العِلْم».

وأضاف سموه «اليوم ننظر إلى كيف يعمل العلماء والمهندسون في العالم بأسره جاهدين من أجل توفير أجهزة التنفس الاصطناعي ومعدات الحماية والفحص التي، ولحسن الحظ والتدبير، تتوافر بكثرة في بلدنا الغالي».

وقال سموه.. «اليوم ننتظر بفارغ الصبر إيجاد لقاح يقي الناس شرّ فيروس كورونا، من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها في كل مكان.. وفي ظل هذه الحرب الضَّروس ضد الفيروس، يتجلى أبطالنا الحقيقيون.. العلماء والمهندسون.. الذين يعملون بتفانٍ وإخلاص على حماية الصحة العامة، ويعالجون المرضى، ويوفرون لنا أدوات وأجهزة الحماية والفحص الحيوية التي نحن في حاجة لها، لكي نستمر في الحياة.. ولهذا، فإن على هذه المجالات العلمية أن تُشكّل أولوية كُبرى في سياساتنا الوطنية، بأجندة وأهداف واضحة.. علينا أن نحشد مواردنا ونُوجِّه سياساتنا الخارجية أيضاً لتحقيق هذه الغاية».

وأكد سموه أن استقطاب أفضل وأذكى العقول العلمية إلى بلدنا، والحصول على التكنولوجيا والمعرفة اللازمة لتجهيز قطاعاتنا العلمية، وتوفير أفضل بيئة ممكنة في العالم لتحقيق هذه الغاية، يشكل أهمية قصوى بالنسبة لنا في سعينا لتحقيق أهداف حكومة الإمارات ليس من خلال توفير أفضل المعايير الصحية لشعبنا فحسب، بل لضمان أن يعيش شعبنا أيضاً برخاء وازدهار. وأضاف «في الوقت الذي نسعى فيه لتوفير المستوى الصحي الأفضل، علينا أن نأخذ بعين الاعتبار دائماً إمكانية ظهور أوبئة جديدة مرةً أخرى في ظل تزايد عدد سكان العالم، كما لا يمكننا أيضاً أن نتجاهل احتمال بروز تحديات بيئية أخرى محتملة، ما يستلزم أن نكون مستعدين لمواجهة هذه التحديات المختلفة، بتكثيف استثماراتنا في بيئة علمية متعددة التخصصات». وقال سموه «لا يمكن لشعب أو دولة العيش بمعزل عن الآخرين، ولقد اتضح هذا جلياً في ظل أزمة كورونا الحالية التي أظهرت بوضوح أهمية تعزيز التعاون والشراكات بين الدول، وضرورة مواصلة التنسيق في مجالات العلوم والبحوث بين مختلف المؤسسات والحكومات حول العالم.. وخير دليل على ذلك هي الجهود المبذولة لتطوير لقاح من خلال تشكيل تحالفات متعددة الجنسيات، لا تقل في أهميتها عن التحالفات العسكرية أو الأمنية».

وأضاف سموه «لقد ظهرت فجوات جيوسياسية جديدة في ظل هذه الأزمة، وهذه الفجوات بدأت تبرز في السنوات الأخيرة ولكن وجود أزمة أظهرها بشكل أكبر للعالم حيث نشأت انقسامات وتوترات بين البلدان حول الدواء والغذاء، وهو سيناريو لم يكن بالإمكان تصوره في بداية هذا العام بهذه الحدة، ولو أن هناك مؤشرات واضحة أن هناك تصدعات في المنظومة الدولية، وهو ما يدفعنا أن نكون طرفاً مركزياً فاعلاً ليس لمحاولة رَأْبِ هذه الشقوق فحسب، بل أيضاً لتهيئة الظروف المناسبة داخل بلدنا لمساعدة البلدان الأخرى على تجنب بلوغ هذا المستوى من اليأس والإحباط».

وقال الشيخ عبد الله بن زايد «سأظل أتذكر طوال مسيرتي المهنية أصدقاء وشركاء دولة الإمارات الذين توافدوا بشكل كبير لمساعدتنا في هذا الوقت العصيب، حيث قدموا لنا في أحلك المواقف وأصعبها مختلف أنواع الدعم من مواردهم الحيوية التي كانت نتاج سنوات عديدة من الاستثمار في المعرفة والتطوير والكوادر البشرية التي قدمت تضحيات كبيرة فردية وجماعية، وسنسعى جاهدين إلى تعزيز هذه العلاقات مع هؤلاء الشركاء خلال السنوات القادمة والتي تقوم أصلاً على هدف تحقيق التقدم المشترك وإقامة العلاقات على أسس متينة وصلبة».

وأضاف سموه، «بالإضافة إلى ذلك، لن نُقدّم علاقتنا مع الدول على حساب العلم، فالعلم ليس له حدود وعلينا أن ندرك هذه الحقيقة، ونتصرف دائماً وفقًا لذلك وفي سعينا للبحث عن حلول لمختلف التحديات لن نتردد في مواجهة المعتقدات المبنية على افتراضات دوغمائجية أو ايديلوجية التي يستخدمها البعض، من دون أن يعلموا بأنهم بذلك يُرسّخون الجهل، ويُعمّقون المشكلة».

وقال سموه.. «لقد تعلّمنا أن حوارنا وتعاوننا مع شركائنا العالميين يجب أن يرتكز على مجالات حيوية، مثل الصحة والأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي وغيرها، ولذلك سيكون لزاماً على دبلوماسيينا العمل مع أهل العلم والحكمة، سواء كانوا أطباء أو علماء أو مهندسين أو فنيين.. وسيكون لزاماً عليهم التحدث بلغة أهل الاختصاص لغة العلم، ما سيكون له انعكاسات جوهرية على قطاعات بأسرها كنظامنا التعليمي، وحتى في داخل القطاعات نفسها التي يجب أن يكون تركيزها على المستقبل، بكل ما تحمل هذه الكلمة من مبادئ وأفكار وخطط ومبادرات».

وأشار سموه إلى أن المستقبل سيكون بانتظار الدول التي ستسخّر قوتها وقدرتها العلمية على تصدير التكنولوجيا، التي تعد الصحة إحدى أهم عناصرها، لتُساهم في الارتقاء بسكّانها وتقديم العون والخدمات الطبية لمختلف دول العالم.

وقال سموه.. «أتطلع إلى يوم تتجه فيه الأبحاث والتكنولوجيا والمنتجات الإماراتية إلى لعب دور أكبر وأكثر فاعلية في الدفاع وتأمين أراضنا الغالية ولن نحقق ذلك ما لم نتخذ موقفًا حازمًا وموحدًا للاستثمار في تطوير ودعم العلم والعلماء في بلادنا».

وأوضح سموه قائلاً.. «لأننا دار زايد الخير، ينبغي أن نكون في وضع لا يقتصر فيه دورنا على تقديم المساعدات الصحية للدول المحتاجة فقط بل علينا أن نسعى لتصبح هذه الأرض الطيبة مشاركاً فاعلاً في تأمين مستقبل العالم، وتقديم حلول للرعاية الصحية العامة للبشرية جمعاء».

وقال «من أجل هذه الغاية سأضع فريقي الذي افتخر فيه في وزارة الخارجية والتعاون الدولي على أهبة الاستعداد ليكونوا جزءاً من الجهود المكثفة لاستكشاف فرص جديدة لتحقيق الأهداف العلمية لبلدنا الغالي التي أرساها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله.

وأضاف سموه«ليس هناك أدنى شك من أن شعبنا سيكون العنصر الحاسم في هذه الجهود وعندما أقول شعبنا فإنني أعني تماماً ما أشار إليه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حين قال: «إن أهلنا في الإمارات يشملون المواطنين والمقيمين الذين يعيشون على هذه الأرض».

وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي..أن هذه الأزمة ستمطي كغيرها من الأزمات التي انتصرت فيها البشرية عبر التاريخ إلا أن العالم بعدها لن يكون كما كان، فالمتغيرات القادمة كبيرة وعميقة، وقد لا تبدو معالمها واضحة إلا أن العالم بات يعرف جيداً أننا بالعلم والكوادر البشرية المؤهلة والقيادة الرشيدة نستطيع أن نرتقي.

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
محمد بن زايد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ولي عهد بريطانيا

محمد بن زايد يتلقى اتصالا هاتفيا من حاكم ولاية نيفادا الأميركية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله بن زايد يؤكد أن محمد بن راشد يحوّل التحديات إلى فرص عبد الله بن زايد يؤكد أن محمد بن راشد يحوّل التحديات إلى فرص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates