بدور القاسمي توجه بترميم وتطوير عدد من المكتبات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دعت رموز ومؤسسات الحراك لدعم جهود إصلاح الوجه الثقافي

بدور القاسمي توجه بترميم وتطوير عدد من المكتبات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بدور القاسمي توجه بترميم وتطوير عدد من المكتبات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت

الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين
أبوظبي _صوت الامارات

وجهت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين رئيس اللجنة الاستشارية للشارقة العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 .. بترميم وتطوير عدد من المكتبات التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت ودعت رموز ومؤسسات الحراك الثقافي والإنساني في المنطقة العربية والعالم لدعم جهود إصلاح الوجه الثقافي للعاصمة اللبنانية وتخصيص جانب من مبادراتهم لإنقاذ مكتبات ومعارض فنية وبيوت موسيقى وجمعيات توقفت أعمالها إثر الانفجار.

اقرأ أيضا:

الإماراتية بدور أول امرأة عربية نائبًا لرئيس "اتحاد الناشرين"

وتتولى "مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019" مهام ترميم وتطوير المكتبات المتضررة حيث استهدفت مبادرة الشيخة بدور القاسمي ثلاث مكتبات عامة تديرها "جمعية السبيل" وتشمل ترميم وتأهيل مكتبة "مونو" وتحسين بيئتها الداخلية والخارجية بالإضافة إلى تحديث التجهيزات في مكتبتي "الباشورة والجعيتاوي" إلى جانب تقديم الدعم المؤسساتي لجمعية السبيل التي تأسست في العام 1997 وتعد واحدة من المؤسسات غير الحكومية الناشطة في دعم المكتبات العامة في لبنان لتكون مجانية.

كما وجهت الشيخة بدور القاسمي في إعلانها للمبادرة رسالة تضامن للمجتمع اللبناني أكدت فيها أن ما يعيشوه ليس ظرفا صعبا عليهم وحدهم وإنما هنالك الملايين من العرب يشعرون بما يعانون منه ويقفون بكل ما يستطيعون إلى جانبهم.

وقالت الشيخة بدور القاسمي.. " تتوازى ضرورة الاهتمام بمكتبات ومراكز الثقافة اللبنانية مع ضرورة رعاية الحالات الإنسانية التي خلفها انفجار بيروت ففي الوقت الذي نقف إلى جانب المتضررين بأعمالهم وبيوتهم يجب علينا ألا ننسى الوجه الحضاري للمدينة وأن لا نغفل عن القيمة التي تحملها مكتباتها ومعارضها الفنية ومؤسساتها الإبداعية فعودة هذه المؤسسات والمراكز إلى الحياة من جديد يمنح اللبنانيين القوة ليواصلوا نهوضهم، ويحفظ لنا تاريخ لبنان الثقافي العريق".

وأضافت.. " نأمل أن تتوالى المبادرات والجهود المحلية والعربية والعالمية لدعم عودة الحياة الثقافية في بيروت ونتطلع أن تمنحها المؤسسات الإنسانية الداعمة أولوية في مشاريع الترميم والإصلاح التي تقودها فمثلما هنالك أسر فقدت بيوتها هنالك كتب ولوحات وآلات موسيقية لم يعد لها مأوى ولم تعد تجد من يرعاها لتكمل رسالة الوعي والمحبة".

من جانبه توجه رئيس "جمعية السبيل" المهندس زياد بوعلوان بالشكر للشيخة بدور القاسمي على مبادرتها الثقافية.. وقال ان مسيرة الشيخة بدور في دعم الكتاب والمكتبات طويلة وتشهد عليها الكثير من المبادرات والخطوات النوعية التي كانت سبباً لاحداث نقلة وتحوّل كبير في قطاع صناعة الكتاب العربي بصورة عامة.

وأضاف ان ما وضعته جمعية السبيل من هدف يلتقي مع الكثير من الجهود التي تقودها رموز الحراك الثقافي العربي والعالمي فكل ما نطمح له أن يظل الكتاب قريبا من القراء ويكون مجانيا ومتاحا خاصة للأجيال الجديدة التي نعقد عليها الأمل في مواصلة المسيرة والعمل لتعمير لبنان والنهوض به ووجود مثل هذه النوع من المبادرات يجدد فينا العزيمة والأمل لاستكمال ما نطمح إليه

قد يهمك أيضا:

بدور القاسمي تحاور ممثلي حرية النشر وصنّاع الكتاب العالميين

فرق الإنقاذ يكشفون حقيقة وجود "أحياء تحت مبنى دمره انفجار مرفأ بيروت

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدور القاسمي توجه بترميم وتطوير عدد من المكتبات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت بدور القاسمي توجه بترميم وتطوير عدد من المكتبات المتضررة من انفجار مرفأ بيروت



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن

GMT 00:06 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

وجوه لا تنسى

GMT 23:48 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

«في مديح الألم»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates