دبي _صوت الامارات
هنّأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الفائزين بمؤشر الإمارات للتوازن بين الجنسين، مؤكدا تقديره للمرأة الإماراتية وإسهاماتها الجليلة في بناء وتطور الدولة خلال الخمسين عاما الماضية، وأن دعمها في دولتنا هو نهج مستدام، وسيتواصل بتشريعات وسياسات تعزز دورها كشريك رئيس في مختلف مجالات التنمية وصناعة المستقبل.
اقرأ أيضا:
حاكم دُبي محمد بن راشد يوضّح أن دعم المرأة الإماراتية نهج مُستدام
جاء ذلك لمناسبة إعلان مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، الفائزين بالدورة الثالثة لمؤشر التوازن بين الجنسين على المستوى الاتحادي، والذي أضيفت إليه هذا العام فئة جديدة للقطاع المالي والمصرفي، حيث أصبح المؤشر يشتمل على 4 فئات هي: أفضل شخصية داعمة للتوازن بين الجنسين، وأفضل جهة حكومية اتحادية داعمة للتوازن، وأفضل مبادرة لدعم التوازن، وأفضل جهة مصرفية ومالية داعمة للتوازن.
ونال الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، جائزة الشخصية الداعمة للتوازن بين الجنسين، وفاز بجائزة أفضل جهة اتحادية داعمة للتوازن بين الجنسين كل من وزارة الطاقة والبنية التحتية «على مستوى الوزارات»، والمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية «على مستوى الهيئات والمؤسسات»، بينما حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على جائزة أفضل مبادرة لدعم التوازن بين الجنسين عن مبادرة «إدراج لقاح سرطان عنق الرحم بالبرنامج الوطني للتحصين»، وفاز بنك ستاندرد تشارترد - الإمارات العربية المتحدة بفئة أفضل جهة مصرفية ومالية داعمة للتوازن بين الجنسين.
وثمن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الجهود الكبيرة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في دعم المرأة بجميع المستويات، وفي مختلف القطاعات في الدولة، والجهود الحثيثة التي قادها لترجمة توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% إلى واقع ملموس، وهو ما جعل الإمارات في صدارة الدول العربية ومصاف دول العالم من حيث نسبة التمثيل البرلماني للمرأة، وحرصه على توفير بيئة عمل إيجابية وجاذبة للمرأة في وزارة شؤون الرئاسة.
وأثنى على مبادرات وجهود وزارتي الطاقة والبنية التحتية، والصحة ووقاية المجتمع، والمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية في دعم التوازن بين الجنسين الذي يعد إحدى أولويات الدولة في المرحلة الحالية كركيزة أساسية لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، يسهم فيها الرجل والمرأة، مشيدا بجهود الفائزين بالمؤشر في مواكبة الرؤى والتطلعات الوطنية لتعزيز بيئة العمل الداعمة للتوازن بين الجنسين من خلال مبادرات وسياسات وآليات عمل ترسخ نهج تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، وتسهم في مواصلة الارتقاء بمرتبة الإمارات بمؤشرات التنافسية العالمية.
ودعا الجهات الحكومية والخاصة كافة أن تحذو نفس النهج من التفكير والعمل الابتكاري لترسيخ بيئة العمل الداعمة للتوازن، وترجمة النهج الحكومي المستدام، بما يحقق تطلعات الدولة بأن تكون مؤثرة عالمياً في هذا الملف، ونموذجاً يحتذى به، مؤكدا أن تحقيق الريادة العالمية يتم بتضافر جهود مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والمشاركة الفاعلة التي عهدناها في المجتمع الإماراتي.
قد يهمك أيضا:
مجلس شما بنت محمد للمعرفة يناقش قانون المساواة في الأجور بين الجنسين
أرسل تعليقك