دمشق ـ نور خوام
قصّفت القوات الحكومية بعدد من القذائف مناطق في بلدة كباني ومحيطها في جبل الاكراد في الريف الشمالي الشرقي للاذقية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن القصف. وشنّت الطائرات الحربية غارات على مناطق في قرية الخضيرة، وأماكن أخرى ناحية عقيربات الواقعة في الريف الشرقي لحماة، والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، دون ورود معلومات عن إصابات، واستهدفت الفصائل بالرشاشات تمركزات للقوات الحكومية، في منطقة المعمل الأزرق قرب مدينة صوران في ريف حماة الشمالي، دون ورود معلومات إلى الآن عن الخسائر البشرية.
وأبلغت مصادر أهلية المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اجتماعًا جرى في حي الوعر بين لجنة التفاوض، وممثل عن النظام، لمناقشة مسألة استمرار وقف إطلاق النار والتفاوض، في حين تعرضت أماكن في منطقة الحولة، في ريف حمص الشمالي، لقصّف من القوات الحكومية بالقذائف، بالتزامن مع استهدافها للمنطقة بالرشاشات الثقيلة، دون ورود معلومات عن إصابات، ونفذّت الطائرات الحربية غارات استهدفت مناطق في مدينة تدمر وأماكن أخرى في منطقة السخنة في بادية حمص الشرقية، ولا معلومات عن إصابات، وسقطت قذائف على أماكن في منطقة جب الجراح، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، وأطلقها تنظيم "داعش".
وتتواصل الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في محيط منطقة مطار التيفور ومحاور أخرى في بادية حمص الشرقية، وسط قصّف للقوات الحكومية، على مناطق الاشتباك، مع استهداف التنظيم تمركزات، ومواقع للقوات الحكومية في المنطقة، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن ما لا يقل عن 62 من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، قتلوا منذ الـ 19 من كانون الأول / ديسمبر الجاري، بينهم طياران اثنان أسقط التنظيم مروحيتهما، وقتلوا جميعًا في 3 هجمات، نفذّ التنظيم الأول على مطار التيفور العسكري، بهدف اقتحامه والسيطرة عليه، والآخر نفذه التنظيم في محاولة للسيطرة على قرى يقطنها غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، في محاور مكسر الحصان وجب الجراح والمسعودية، ونفذ الثالث من قبل النظام على قرية الشريفة.
وفارقت طفلة رضيعة الحياة جراء سوء الأحوال الجوية، ونقص وسائل التدفئة في مخيم روبار الواقع في منطقة عفرين، في ريف حلب الشمالي الغربي، والذي تديره لجنة تابعة، للإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة عفرين، وجرى تشييع 8 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية في عفرين وعين العرب "كوباني"، ممن قضوا في قصّف وتفجير مفخخات، واشتباكات مع تنظيم "داعش"، في ريف الطبقة في غرب مدينة الرقة.
وتستمر الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، في وادي بردى، وتتزامن الاشتباكات مع عمليات قصف متبادل بين الجانبين، وسط قصّف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية، على مناطق في وادي بردى، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى ومعلومات عن مقتل مواطنة، وتتزامن الاشتباكات مع استمرار سلطات النظام في قطع المياه عن العاصمة دمشق منذ الجمعة الـ 23 من كانون الأول / ديسمبر الجاري من العام الجاري 2016، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المياه القادمة عبر أنابيب من وادي بردى جرى قطعها عن العاصمة على أن تبقى مقطوعة لنحو 3 أيام مقبلة، وادعَّت سلطات النظام أن الفصائل المتواجدة في عين الفيجة في وادي بردى في ريف دمشق، وسكب مادة الوقود "المازوت" ومواد أخرى في الأنابيب التي تضخ المياه نحو دمشق، وقامت سلطات النظام بقطع المياه بغية التأكد، وتنظيف مجرى المياه والأنابيب في حال ثبوت وجود هذه المواد، في حين نفت الفصائل المتواجدة في منطقة وادي بردى صحة ما ادعته القوات الحكومية، وأن ادعاءات النظام لا صحة لها ولم يقم أي مقاتل من الفصائل، بسكب مثل هذه المواد الملوِّثة للمياه، وأكدت الفصائل أن سلطات النظام تخلق لقواتها أسباب كاذبة لتبرير عمليتها العسكرية في قرى وبلدات وادي بردى.
واستهدف تنظيم "داعش" بعدد من الصواريخ منطقة مبنى، مديرية المنطقة في مدينة الشدادي التي كان يسيطر عليها التنظيم سابقًا، وتسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية حاليًا، ووردت معلومات مؤكدة عن سقوط عدد من الجرحى في الاستهداف، واستمرت الاشتباكات بين قوات سورية الديمقراطية وعناصر التنظيم في منطقة عناد في ريف الشدادي الجنوبي، وقضى عدد من مقاتلي قوات سورية الديمقراطية، ومعلومات مؤكدة كذلك عن مقتل عدد من عناصر التنظيم المهاجمة.
وتعرضت أماكن في بلدة علما في ريف درعا الشرقي لقصف من القوات الحكومية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، ووردت معلومات عن قيام عشرات المواطنين بـ "تسوية أوضاعهم" لدى القوات الحكومية، معظمهم من الموظفين والمدرسين في منطقة الصنمين، في ريف درعا الشمالي.
أرسل تعليقك