حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 23 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

في ظل سيطرة قواته على جزء كبير من المدينة

حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حفتر يتهم سلامة بأنه "وسيط منحاز" رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس

المشير خليفة حفتر
طرابلس - صوت الامارات

حقق الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، تقدمًا كبيرًا في العاصمة الليبية طرابلس، الأمر الذي أزعج الكثير من بينهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، والذي اعتبر أن تقدم الجيش الليبي في طرابلس بداية لحرب طويلة، مما دفع حفتر باتهام سلامة بأنه وسيط منحاز.

اقرا ايضا :

الرئيس المصري يستقبل قائد الجيش الليبي ويجدد دعمه لجهود مكافحة الإرهاب

أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي أحرزت تقدما في جميع محاور القتال في العاصمة طرابلس.

وبحسب الوكالة الرسمية للأنباء "وال" فقد حقق الجيش الليبي تقدما في محور طريق مطار طرابلس الدولي والسيطرة على معسكر النقلية؛ وكبّد الميليشيا التابعة للوفاق العديد من الخسائر ما أجبرهم على الفرار وترك مواقعهم، مشيرة إلى أن التقدم مازال مستمرا.

وشهد محور عين زارة أيضا تقدما للقوات الليبية جنوبي العاصمة، وتم تدمير مجموعة من الآليات تتبع ميليشيات الوفاق في الكرونيت، بحسب وال.

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن حظرا بحريا كاملا على الموانئ الواقعة غربي ليبيا، بهدف منع تهريب الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

ويرافق الحظر البحري دعوات أممية بضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الذي يحظر الأسلحة علىليبيا.

ويقول مراقبون إن القرار يعني أن الجيش الليبي سيضرب بيد من حديد كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية وخاصة شحنات السلاح التركية.

حفتر يتهم غسان سلامة

اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بأنه تحول إلى "وسيط منحاز"

وكان مبعوث الأمم المتحدة قد حذر في 21 مايو/ أيار، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية"، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف تدفق الأسلحة الذي يؤجج القتال بالبلاد.

 

وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

وقال حفتر في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية: "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا. ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا. لكن طالما أنا على قيد الحياة فلن يحدث هذا أبدا".

وأشار حفتر إلى أن غسان سلامة "يواصل الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة. لم يكن هكذا من قبل، لقد تغير"، واعتبر أن الأخير تحول "من وسيط نزيه وغير متحيز وسيط منحاز".

وأردف: "لكن مرة أخرى هذا التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم".

وشن الجيش الوطني في الرابع من أبريل الماضي هجوماً واسع النطاق، للسيطرة على طرابلس القابعة في قبضة ميليشيات متطرفة، مدعومة من تركيا وقطر.

قد يهمك ايضا

حكومة طرابلس تُعلن مقتل 710 مِن المُسلَّحين الموالين لها منذ بَدء المعارك

سياسيون يطالبون المبعوث الأممي لليبيا بالكشف عن الفاسدين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس حفتر يتهم سلامة بأنه وسيط منحاز رغم تقدم الجيش الليبي في طرابلس



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 09:15 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:55 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خليفة بن محمد آل نهيان يطلع على "التطوع الذكي" لكوخردي

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 14:51 2016 الأحد ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج 12 طفلًا يوميًا إثر تبادل إطلاق النار في الموصل

GMT 04:12 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

لماذا يريد طفلك سماع الحواديت أكثر من مرة؟

GMT 22:29 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 23:36 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

مواطن هندي يحمل لواء المحافظة على اللغة العربية الفصحى

GMT 22:12 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

52 عقاراً بقيمة 298 مليون درهم في مزاد أبوظبي العقاري

GMT 02:21 2013 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

طرق متنوعة لتحسين مهارات القراءة عند الطفل

GMT 19:14 2013 الجمعة ,22 آذار/ مارس

صعوبات التعلم عند الاطفال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates