السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح
آخر تحديث 19:10:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح

معبر رفح
غزّة -كمال اليازجي

رفضت السلطة الفلسطينية مقترحا إسرائيليا لفتح مشروط لمعبر رفح، اليوم الاثنين. وقال المصدر لسكاي نيوز عربية إن "إسرائيل تقترح فتح معبر رفح بإدارة أشخاص مدنيين لا يرتبطون بأجهزة الأمن الفلسطينية".
وأضاف مصدر أن المقترح الإسرائيلي يمنع رفع العلم الفلسطيني في معبر رفح وعلى الحدود، مضيفا أن إسرائيل تصر على البقاء في محيط المعبر ومحور فيلادلفيا والتدخل للتفتيش والاستجواب.
وأشار المصدر، أن السلطة الفلسطينية ترفض المقترح وتتمسك باتفاق 2005 لتشغيل معبر رفح وتطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من المعبر.

وكانت قالت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن هناك مباحثات “مهمة” تجري بين السلطة الفلسطينية ومصر تقضي بسيطرة السلطة الفلسطينية على معبر رفح البري الحدودي مع مصر.
وأشارت، إلى أنه “من وجهة نظر مصر، يُعتبر معبر رفح ذا أهمية كبيرة للسلطة الفلسطينية كمدخل إلى قطاع غزة، ومن خلاله، ستتمكن السلطة تدريجيًا من الحصول على المزيد من السيطرة داخل القطاع”.
وفي هذا السياق، عُقد لقاء في الأيام الأخيرة بين الوزير الفلسطيني حسين الشيخ، المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وممثل مصر الموجود في رام الله.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الشيخ وممثل مصر في رام الله، “رسما كلاهما المخطط بدعم كبير وقوي من مصر”، وفق “شبكة قدس”.
ونوهت، إلى أنه ونقلا عن مصادر مطلعة، فإن هناك دعمًا أيضًا من الولايات المتحدة الأمريكية لها المقترح، كما أن الهدف المصري منه هو أن يصل ممثلو السلطة الفلسطينية إلى غزة بشكل رسمي وواضح، دون أي هوية غير معروفة أو غير واضحة.

كما ذكرت، أن الخطة المصرية تريد أن يكون المعبر هو الخطوة الأولى للسلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وفي منتصف الشهر الماضي، قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، إنه تم عقد اجتماع سري بين الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بشأن معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وذكر الموقع أن الاجتماع الذي عقد في تل أبيب ناقش إعادة فتح المعبر كجزء من صفقة التبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وشارك فيه كبير مستشاري الرئيس جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي أكد خلال الاجتماع الثلاثي أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يعارض أي تدخل رسمي للسلطة الفلسطينية في المعبر.
وكان الموقع ذاته قد نقل في مايو/أيار الماضي عن مسؤولين أن الاحتلال اقترح على السلطة الفلسطينية المشاركة، بشكل غير رسمي، في تشغيل معبر رفح وبصفة لجنة مساعدات محلية، وهو ما أغضب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وفق الموقع.

وأوضح المسؤولون أن الشرط الإسرائيلي، المتضمن إغفال انتماء أعضاء السلطة وتعريفهم على أنهم لجنة مساعدات محلية، أثار غضب عباس ومستشاريه، الذين رفضوا العمل في معبر رفح سرا، وفق ما نقله الموقع عن 4 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين وفلسطينيين.
وأضاف أكسيوس أن هذا الاقتراح هو الأول منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الذي توافق فيه حكومة الاحتلال على مناقشة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في ما سماه حكم قطاع غزة، وأنه يأتي في أعقاب إغلاق معبر رفح بعد سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.

كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إعادة بنائه في موقع جديد قرب معبر كرم أبو سالم، حيث تلتقي الحدود بين الاحتلال الإسرائيلي ومصر، لكن مصدرين مصريين أكدا أن القاهرة ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

واشنطن تستأنف إنزال المساعدات جوًا في غزة وبلينكن في القاهرة لبحث صفقة التبادل ووقف النار ومناقشة الحلول لفتح معبر رفح

إسرائيل اقترحت إشراك الحكومة الفلسطينية في تشغيل معبر رفح سراً والسلطة تشترط الإفراج عن عائدات ضرائبها المحجوبة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح السلطة الفلسطينية ترفض مقترحًا إسرائيليًا مشروطًا لفتح معبر رفح



GMT 20:09 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

السنغال واحدة مِن أفضل الوجهات السياحية لعام 2019

GMT 13:40 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مريم المهيري تستعرض جهود تحقيق الاكتفاء الغذائي في الدولة

GMT 19:40 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"اهدى يا مدام" قصة جديدة من مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"كهرباء القدس" تواصل تطوير خدمات الكهرباء العصرية

GMT 07:07 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة الإسلامية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للكتاب

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لتراث سورية في مخيم الزعتري

GMT 08:58 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

رباعية دفع فاخرة جديدة من "بي إم دبليو"

GMT 02:44 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان حسن الرداد في "برنامج معكم" مع منى الشاذلي الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

اللون البني لعاشقات الإطلالة المميزة في شتاء 2015

GMT 21:46 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شباب حوامل لتوعية المراهقات الأميركيات

GMT 12:18 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عبير صبري تُعلن عن تفاصيل دورها في مسلسل "الحب الحرام"

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates