دبي-صوت الإمارات
أكد عدد من أعضاء من المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت وما زالت رائدة في العطاء وسرعة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإمدادات الطبية لكل شعوب العالم خلال الأزمات، وساعدت كل دول العالم في مواجهة فيروس كورونا وأرسلت شحنات المساعدات الطبية العاجلة إلى عدد من الدول المحتاجة.
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي ناعمة الشرهان: "لا تزال قيادتنا الحكيمة مستمرة على نهج وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رجل العطاء والإنسانية الأول الذي عودنا أن يكون العون والسند لكل الدول المحتاجة، وامتدت أياديه البيضاء لمساعدة الملايين حول العالم، وساهمت بتأمين حياة كريمة لهم بغض النظر عن جنسيتهم أو ديانتهم أو لونهم أو عرقهم".
وأضافت: "ساهمت المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لدولة الإمارات العديد من دول العالم في مكافحة فيروس كورونا المستجد، وقدمت أكثر من 714 طن من المساعدات الطبية والوقائية إلى 63 دولة، كما أطلقت الإمارات مبادرة (الإمارات وطن الإنسانية) حيث قامت بإجلاء 215 شخص من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من مقاطعة هوبي الصينية، إلى مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي حيث وقدمت لهم الرعاية الطبية اللازمة قبل عودتهم إلى ديارهم".
وأكدت الشرهان أن دولة الإمارات دائماً سباقة في تقديم المساعدات لجميع الشعوب المنكوبة واستحقت بجدارة لقب "دولة الإنسانية".
دولة الإنسانية
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي سارة محمد أمين فلكناز: "لا تزال دولة الإمارات ترسل المساعدات الإغاثية والطبية للدول التي تعاني من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، لمساعدتها في مكافحته والحد من انتشاره، وبذلك أثبت للعالم أجمع أنها دولة الإنسانية والعطاء المستمر لجميع الشعوب المحتاجة والتي تمر بأصعب الظروف في ظل انتشار هذه الجائحة".
وأوضحت أن الإمارات تأسست على يد رجل الإنسانية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان أل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع فيها الخير للجميع دون تفرقة بين مواطن أو زائر أو مقيم، وكذلك هي مساهمات دولة الإمارات الإنسانية حول العالم، وهي منذ ذلك العهد مستمرة على الوالد المؤسس الذي ترك من بعده أبناء التزموا الريادة في المساهمات الإنسانية دون تفريق بين دول قريبة أو بعيدة، ودون أن ترتبط بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة، ودون تفريق بين عرق وآخر أو لون أو طائفة، أو ديانة، ودائماً ما يكون في المقام الأول هو الجانب الإنساني في كل عمل في المقام الأول".
وأكد عضو المجلس الوطني الاتحادي محمد الكشف، أن المساعدات الإنسانية جزء مهم من المساعدات الخارجية الإماراتية، وهذا يرسخ الدور الرائد لدولة الإمارات كمركز للمساعدات الإنسانية في المنطقة وخارجها، وأن أزمة فيروس كورونا أثبتت فعالية نهج المساعدات الإماراتية وأن الإمارات قيادةً وشعباً تقف جنباً إلى جنب مع الشعوب المتضررة والمنكوبة.
وقال: "حرصت دولة الإمارات ومنذ قيام الاتحاد عام 1971 على تقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة والمنكوبة، وخلال جائحة كورونا الحالية بذلت الإمارات كل الجهود لمساعدة الشعوب لمواجهة هذا الوباء، وهذا يعكس المبادئ الإنسانية التي تأسست عليها الإمارات".
ونوه أن الإمدادات الطبية التي قدمتها دولة الإمارات للدول المتأثرة بفيروس كورونا المستجد منذ انتشاره في مدينة ووهان الصينية، بلغت 730 طناً من من المستلزمات الطبية من سترات الوقاية والأقنعة الجراحية والمطهرات والمحاليل والقفازات والكمامات، شملت 64 دولة حول العالم واستفاد منها أكثر من 730 ألف من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، وذلك وفقاً للتقرير المحدّث لوزارة الخارجية والتعاون الدولي حول "جهود ومساعدات الإمارات الإنسانية لمكافحة فيروس (كوفيد 19).
قد يهمك أيضًا:
الإمارات تشارك في اجتماع اللجنة العربية للإجراءات الجمركية والمعلومات في القاهرة
"المجلس الوطني" يطالب هيئة تنظيم اتصالات بوضع سياسة داخلية للتوطين
أرسل تعليقك