العربي يكشف تفاصيل المعركة القانونيّة التي خاضتها مصر لاستعادة طابا
آخر تحديث 01:42:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أن إسرائيل الوحيدة في العالم التي تعتبر الوقت هدفًا إستراتيجيًا

العربي يكشف تفاصيل المعركة القانونيّة التي خاضتها مصر لاستعادة طابا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العربي يكشف تفاصيل المعركة القانونيّة التي خاضتها مصر لاستعادة طابا

تفاصيل المعركة القانونيّة التي خاضتها مصر لاستعادة طابا
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي كشَفَ الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي عن تفاصيل المعركة القانونية التي خاضتها الدبلوماسية المصرية لاستعادة طابا، مؤكدًا أن وزارة الخارجية هي التي تولَّت هذا الموضوع من الألف للياء. وأكّد العربي أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي يُعتبر عنصر الوقت بالنسبة إليها هدفًا إستراتيجيًا، وأن هدفهم هو كسب الوقت، ثم يفكرون في ما سيفعلونه.
وأشار خلال ندوة "الدبلوماسية"، اليوم السبت، إلى أن اللجنة القانونية التي تشكَّلت لهذا الغرض كانت اقتراحًا من الإدارة القانونية للخارجية، حيث وافق عليها وزير الخارجية حينئذ عصمت عبد المجيد حتى تكون فيها جميع فئات الدولة المعنية، وكان فيها أساتذة قانون وجغرافيا وتاريخ ومساحة عسكرية ومخابرات حربية، وبذلوا كلهم جهودًا كبيرة في البداية لوضع خطوط رئيسية، ثم تولت الخارجية بعد ذلك الملف، وتحملت المسؤولية بعد ذلك من دون شك.
وأوضح أن "معاهدة السلام" أكّدت أن حدود مصر الشرقية هي حدوط فلسطين تحت الانتداب، وأن المعاهدة في المادة السابعة تشير إلى أنه إذا كانت هناك خلافات يتم حلها بالتفاوض، وإذا لم ينجح فتُحل بالتوفيق أو التحكيم".
وأكّد العربي أن القضاء الدولي كله اختياري، وهناك 70 دولة فقط تقبل اختصاص محكمة العدل الدولية، وبشروط كثيرة مثل مصر، التي وضعت شرطًا للاختصاص الإلزامي للمحكمة، وكذلك إسرائيل.
وأوضح أن الانسحاب الاسرائيلي من سيناء كان في ٢٥ نيسان/ أبريل 1982، ومنذ أيلول/ سبتمبر ٨٢ بدأت اسرائيل تتحدث عن أين العلامة في طابا؟ وبدأت المفاوضات ثم قامت إسرائيل بضرب لبنان، فأوقف رئيس الجمهورية المفاوضات حتى بداية ٨٥، عندما جاءت وزارة من الليكود والعمل، وعُين بيريز وزير خارجية، وأجرى بيريز اتصالات، وأننا "نريد البدء مرة أخرى فى التفاوض، وعقدنا اجتماعًا في بئر سبع ولم يؤد لشيء، ولفترة طويلة لكنهم قبلوا في النهاية مبدأ التحكيم.
وأشار العربي إلى أن مصر كانت تعتمد على أمور عدة بوضوح، أهمها أن المحكمة لا تستطيع أن "تنشئ" ولكن عليها أن "تكشف" علامات الحدود، وليس خط حدود لان خط الحدود مع بدء الانتداب على فلسطين العام ٤٨، وكذلك نتحدث عن مواقع علامات وبالتالي تقييد سلطة المحكمة التقديرية، فلا تستطيع خلق وضع جديد، وبعد فترة طويلة تم الاتفاق على ذلك.
ونوّه فى كلمته بمعركة علامات طابا والعلامتين ٩١ و 90، واكتشاف تغيير إسرائيل موقع العلامة، ولم تذكر ذلك، واتضحت الصورة في المحكمة وخسرت إسرائيل، وأشار إلى أنه كان علينا وقتها أن نجد شهودًا، منوهًا بتطوع زوج الاميرة فوزية السيد اسماعيل شيرين للشهادة وقتها، وكتابتها، والاستفادة منها.
وشدّد العربي على أنه كان واضحًا في المحكمة أن إسرائيل تعتمد على اننا سنخطئ، وكذلك موقع العلامتين تسعين وواحد وتسعين، ولكن مع توقيع إسرائيل على أنها آخر علامة أصبحت ملتزمة بذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العربي يكشف تفاصيل المعركة القانونيّة التي خاضتها مصر لاستعادة طابا العربي يكشف تفاصيل المعركة القانونيّة التي خاضتها مصر لاستعادة طابا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates