هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد الموافقة عليه بالإجماع من أجل رفع الحصار عن المدن السوريَّة

هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة

استمرار احداث العنف في سورية
 القاهرة – محمد الدوي

 القاهرة – محمد الدوي  أكَّد مساعد وزير الخارجية السابق، السفير حسين هريدي، أن "أحد أهم عناصر قرار مجلس الأمن الصادر بشأن الأوضاع الإنسانية في سورية، يعكس توافقًا دوليًّا للمرة الأولى بين الدول دائمة العضوية، مما يؤكد استشعارها الخطر الذي يعاني منه السوريون، ولاسيما في النواحي الإنسانية". واعتبر السفير حسين هريدي، في تصريحات صحافية، أن "الأهم هو ضرورة التزام الأطراف المعنية به، وتنفيذه بالنظر إلى تفشي الجوع والمرض، وضرورة العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في العام 2012 الخاص بفتح ممرات إنسانية، لأنه في حال تنفيذه سيمثل تطورًا كبيرًا في تعامل المجتمع الدولي مع ملف تلك الأزمة".
واستبعد السفير هريدي، أن "تلتزم بالقرار التنظيمات الإرهابية في المناطق الخاضعة لها، في الوقت الذي أكد أن الحكومة ستلتزم به نزولًا على تفاهم روسي سوري جرى قبل عرض القرار، لأنه لم يكن لموسكو أن توافق على تمريره، وألا تستخدم "الفيتو" دون تشاور مسبق مع دمشق على ضرورة التحرك إيجابيًّا في النواحي الإنسانية".
وشدَّد على "أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر في العام 2012 بشأن فتح ممرات إنسانية"، معتبرًا أنه "في حال تحقيق تلك الخطوة ونجاح المجتمع الدولي فيها ستسهم في تضييق الهوة، وتغيير مواقف الحكومة والمعارضة في المفاوضات المقبلة".
وصوَّت مجلس الأمن، أمس السبت، بالإجماع على قرار يطالب برفع الحصار عن المدن في سورية، ووقف الهجمات والغارات على المدنيين، وتسهيل دخول القوافل الإنسانية.
وبعد أن هددت روسيا باستخدام "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي قدمته أستراليا ولوكسمبورغ والأردن بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة عادت ووافقت عليه، وشكك دبلوماسيون بفاعلية هذا القرار الذي حمل الرقم 2139، لأنه لا يتضمن أي عقوبات لإجبار النظام السوري على إدخال المساعدات الإنسانية.
ويدعو القرار جميع الأطراف إلى الرفع الفوري للحصار عن المناطق المأهولة، وبينها؛ حمص، ومخيم اليرموك، قرب دمشق، ومنطقة الغوطة، في ضواحي دمشق.
واعتبر القرار في هذا الصدد، أن "تجويع المدنيين تكتيك حربي تحظره القوانين الإنسانية الدولية"، كما طلب مجلس الأمن في قراره من كل الأطراف "التوقف على الفور عن شن أي هجمات على المدنيين، وبينها القصف الجوي خصوصًا استخدام البراميل المتفجرة، في إشارة مباشرة إلى استخدام القوات الحكومية لها بالمروحيات على مواقع للمعارضة".
ويطلب القرار "من كل الأطراف وخصوصًا السلطات السورية بأن تسمح من دون تأخير بالدخول السريع لوكالات الأمم المتحدة وشركائها وحتى عبر خطوط الجبهة وعبر الحدود".
وتطالب الوكالات الإنسانية منذ فترة طويلة بالسماح لها بالدخول عبر الحدود السورية لتوزيع مساعداتها، وهي ترغب بالتمكن من إرسال مساعداتها مباشرة من العراق وتركيا من دون المرور بدمشق، الأمر الذي لا تزال السلطات السورية ترفضه حتى الآن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة هريدي يُطالب بضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن لتحسين الأوضاع الإنسانيَّة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates