القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
قال رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور خلال لقائه في المقر البابوي في الكاتدرائية، إنّ وحدة أبناء الوطن من مسلمين ومسيحيّين ستظلّ صامدة باقية تعبّر عن نبض قلب واحد، ولا تقبل التّبديل، مشدّدا على أنّنا في حاجة إلى التكاتف والتّلاحم، وأنّنا سنظلّ دوما أمّة واحدة، لا يقوى أحد أن يفرّق جمعها. وصرّح المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية السّفير إيهاب بدوي بأنّ زيارة الرّئيس للمقرّ البابوي، جاءت تعبيرًا عن تقدير الدولة المصرية
لمواطنيها المسيحيين الذين قدّموا الكثير، جنبًا إلى جنب، مع إخوتهم المسلمين من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته ومستقبل أبنائه.
وأضاف أنّ الرئيس عدلي منصور أجرى صباح الأحد زيارة للمقرّ البابوي في الكاتدرائية المرقسيّة في العباسيّة التقى خلالها بقداسة البابا تواضروس الثّاني وذلك لتهنئته والإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد وفي حضور كل من سكرتير المجمع المقدس الأنبا رافائيل، وأسقف الشباب الأنبا موسى، وأسقف شبرا الخيمة الأنبا مرقص، والأسقف العام الأنبا يوأنس، والأسقف العام الأنبا أرميا، ووكيل البطريركية القمص سرجيوس ، وسكرتير قداسة البابا القمص بيجول السرياني، والمتحدث الإعلامي للكنيسة القس بولس حليم، وسكرتير قداسة البابا القس أنجيليوس إسحق، فضلًا عن عضو المجلس الملّي العام المستشار منصف نجيب، وعضو هيئة الأوقاف القبطية المستشار مليك مينا، وعضو المجلس الملّي العام كامل صالح.
وشدد بدوي على حرص الرئيس على تهنئته للإخوة المسيحيين في مقرّهم البابوي، وبما يترجم اعتزاز الوطن بهم وبدورهم الوطني في مواجهة محاولات بث روح الفرقة والشقاق بين المصريين، والإرهاب الذي لم يفرّق بين مسلم ومسيحي، وبين مسجد أو كنيسة.
أرسل تعليقك