الدارالبيضاء_أسماء عمري
قال وزيرالخارجيّة البحرينيّ الشّيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إنّ إرساء الشّراكة الإستراتيجيّة بين مجلس التّعاون لدول الخليج العربية، والمغرب والأردن، والتّقارب بينهما "لم يكن ردّة فعل أو ناتجا عن ظرف ما"، في إشارة إلى التّحليلات السّابقة التي أرجعت أسباب هذا التّقارب إلى كون البلدين اللّذين يتمتّعان بنظام ملكي هما من بين البلدان العربيّة القليلة التي لم تتأثر بما أطلق عليه اسم الرّبيع
العربي الذي اجتاح عددا من البلدان العربية ولازال.
ونقلت مصادر إعلاميّة بحرينيّة الأحد، عن رئيس الدبلوماسية البحرينيّة قوله إنّه خلال القمّة الخليجيّة الأخيرة في الكويت كان هناك حضور مغربي وأردني يؤكد المكانة التي يتمتع بها البلدان داخل المجلس.
وكان قادة دول مجلس التّعاون الخليجي أعربوا أخيرا في ختام قمتهم ال 34، في الكويت، عن ارتياحهم للتقدّم الذي تم إحرازه في تحقيق الشراكة الإستراتيجية بين دول المجلس والمغرب، مؤكّدين أهمّيّة تعزيز مسيرة التّعاون المشترك والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل بما يخدم شعوب ودول المجلس.
وتحوّل المغرب إلى شريك لدول مجلس التعاون الخليجي بعد دعوة المجلس في شهر أيار/مايو من عام 2011 كلا من المغرب والأردن إلى الانضمام إلى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي وتمّت المصادقة عليه في لقاء لدول المجلس عقد في العاصمة السعودية الرياض.
وتشمل مجالات التعاون المشترك بين الطرفين البيئة والطاقة المتجددة والموارد الطبيعية، والتعليم العام والعالي والبحث العلمي والشباب والتنمية الاجتماعية، والتعاون الاقتصادي والقانوني والقضائي، والتعاون الثقافي والإعلامي، والسياحة، والنقل والاتصالات، والرياضة، والزراعة والأمن الغذائي.
أرسل تعليقك