رفض تام لمشاركة إيران في المؤتمر وتأكيدٌ على هدف تشكيل حكومة سوريَّة انتقاليَّة
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلافات حول التمثيل و المشاركة في جنيف2 بعدما تم تحديد موعد انعقاده في 22 يناير

رفض تام لمشاركة إيران في المؤتمر وتأكيدٌ على هدف تشكيل حكومة سوريَّة انتقاليَّة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رفض تام لمشاركة إيران في المؤتمر وتأكيدٌ على هدف تشكيل حكومة سوريَّة انتقاليَّة

عقد اجتماع تشاوري آخر في 20 من ديسمبر المقبل لمتابعة التحضير لمؤتمر جنيف2
جنيف - ريا أحمد

قرر اجتماع جنيف الثلاثي الذي ضم أمس الاثنين، الجانبين الأميركي والروسي والمبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي العودة الى عقد اجتماع تشاوري آخر في 20 من ديسمبر/كانون الأول المقبل لمتابع التحضير لمؤتمر جنيف2 لحل الازمة السورية. وأكد الإبراهيمي بعد الاجتماع أنه لم يجر بعد الاتفاق على قائمة المدعوين. وقال الإبراهيمي للصحافيين في أعقاب الاجتماع مع كل من نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ومساعدة وزير الخارجية الأميركية ويندي تشيرمان، إن "لائحة المدعوين لم تحدد بعد". واعتبر الإبراهيمي أنه ينبغي أن يكون ممثلو النظام السوري والمعارضة ذوي مصداقية مع أكبر صفة تمثيلية ممكنة. وقال: "نحن على اتصال مع المعارضة والحكومة في وقت واحد. طلبنا منهم إعطاءنا أسماء وفودهم بأقصى سرعة والأفضل قبل نهاية العام لأنه من الأهمية بمكان أن نلتقيهم ونتحدث معهم ونستمع إليهم. هذا المؤتمر هو فعلاً لكي يأتي السوريون إلى جنيف ويتحدثوا، وأن يبدأوا، كما نامل، عملية سلام موثوقاً بها وفعالة يمكن أن تكون صالحة للتنفيذ بالنسبة إلى بلدهم»، لافتاً إلى أن المؤتمر سيبدأ "من دون شروط مسبقة"، و أن "كل المسائل ستطرح على الطاولة، وستبدأ المفاوضات في 22 كانون الثاني. لكن كم من الوقت ستدوم، سنقول ذلك عندما يبدأ الأمر".
وقالت اوساط الامم المتحدة في جنيف إن "الاقتراح المتعلق بتوزيع المقاعد حول طاولة المفاوضات في جنيف 2 والذي سيقدمه الابرهيمي الى فريقي الصراع في سورية لاحقاً يقوم على اساس "تسعة بتسعة"، أي تسعة أعضاء من النظام بينهم رئيس وفد، وتسعة من المعارضة بينهم رئيس وفد.
ويأتي هذا الاقتراح وقت تستعر مجدداً الخلافات بين أطياف المعارضة بسبب الاسماء المقترحة للمشاركة، مع اتهامات لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" بمحاولة "الهيمنة" على القرار المعارض. وقالت اوساط "هيئة التنسيق الوطني" لـ"النهار" ان النظام السوري والائتلاف تشاركا في منع الشخصيات الاربع الاولى من المشاركة في المؤتمر، "اثنان يمنعهم النظام من السفر، واثنان وضع الائتلاف فيتو على مشاركتهما".
ويشاطر هذا الرأي رئيس الاتحاد الديموقراطي الكردي صالح مسلم الذي اعلن إن "الائتلاف الوطني لم يجر أي اتصال بالهيئة الكردية العليا، من اجل تأليف الوفد"، وانه يرى ان الشخصيات الكردية التي يضمها هي التي تمثل الاكراد في سورية "فالائتلاف لا يعترف بوجودنا" .
وتبقى مشاركة الدول في جنيف2 من دون حل، فالابرهيمي يسعى الى أوسع مشاركة، ويركز على ضرورة مشاركة كل من ايران والمملكة العربية السعودية تحديداً، ويشاطره هذا الموقف كل من بان كي - مون والامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي. لكن امر مشاركة ايران لم يحسم بعد، فالولايات المتحدة ترفض هذه المشاركة حتى الآن والائتلاف الوطني السوري يعتبر ان ايران جزء من المشكلة، ولم تُجدِ في هذا الاطار تدخلات غاتيلوف لدى وفد الائتلاف الذي التقاه في جنيف أي نتيجة. وعلم أن غاتيلوف قال للوفد السوري: "بما أنكم تعتبرون ايران جزءاً من الأزمة فعليكم اعتبارها أيضا جزءاً من الحل". ولم يخف انزعاج موسكو من رفض مشاركة ايران معلناً بعد لقائه وفد الائتلاف انه "من دون مشاركة ايران سيكون من الصعب تنفيذ ما سيتفق عليه في جنيف - 2، وان ايران دولة اقليمية كبرى لها علاقة بالاحداث الجارية في سورية ومشاركتها امر ضروري".
وفي المواقف، رحب وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالسعي إلى عقد مؤتمر السلام من اجل سورية ، قائلا إنه "يمثل أفضل فرصة لتشكيل حكومة انتقالية جديدة في البلد المضطرب وإخراجه من أزمته". وقال: "من أجل إنهاء سفك الدماء ومنح الشعب السوري فرصة لتحقيق تطلعاته التي تأجلت طويلاً، تحتاج سورية الى قيادة جديدة (ما سيكون) خطوة مهمة باتجاه إنهاء معاناة الشعب السوري والتأثير المزعزع للاستقرار لهذا النزاع على المنطقة". لكنه أقر بوجود عقبات عديدة على طريق التوصل إلى حل سياسي، وسندخل إلى مؤتمر جنيف الخاص بسورية بأعين مفتوحة.
وقال إنه خلال الأسابيع المقبلة، ستعمل واشنطن مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء للأعداد لأجندة المحادثات وقائمة الضيوف المشاركين في المؤتمر. وأضاف أن على النظام السوري والمعارضة تشكيل وفودهما.
اما وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس فقد اعتبر أن المشاركة في هذا المؤتمر "ممكنة للقوى الإقليمية كافة التي تقبل مبدأه، وهو تشكيل حكومة انتقالية". وأضاف أن إيران تريد أن يكون لها دور إيجابي في المنطقة و هذا الدور الإيجابي يبدأ عندما يكف حزب الله عن التدخل في سورية".
وفي لندن، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن "الانتقال السياسي يعني أن الأسد لا يمكن أن يكون له دور مستقبلي في سورية. إنني أرحب ترحيباً كبيراً بقرار الائتلاف المشاركة (في المؤتمر)، وأعتبره في قلب وفد المعارضة وصدارته. دعمنا لهم (الائتلاف) سيتم توسيعه واستمراره خلال عملية جنيف 2."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض تام لمشاركة إيران في المؤتمر وتأكيدٌ على هدف تشكيل حكومة سوريَّة انتقاليَّة رفض تام لمشاركة إيران في المؤتمر وتأكيدٌ على هدف تشكيل حكومة سوريَّة انتقاليَّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates