كيري والفيصل أجمعا على أهميَّة العلاقة الاستراتيجيَّة والتاريخيَّة بين واشنطن و الرياض
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدا توافق وجهة نظر بلدَيْهما من قضايا المنطقة والحرب على الإرهاب

كيري والفيصل أجمعا على أهميَّة العلاقة الاستراتيجيَّة والتاريخيَّة بين واشنطن و الرياض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيري والفيصل أجمعا على أهميَّة العلاقة الاستراتيجيَّة والتاريخيَّة بين واشنطن و الرياض

كيري والفيصل أجمعا على أهميَّة العلاقة الاستراتيجيَّة بين واشنطن و الرياض
الرياض - أحمد نصَّار

شدد وزير الخارجية الاميركي جون كيري على ان "العلاقة بين بلاده والمملكة العربية السعودية، هي علاقة استراتيجية وطويلة الامد"، مطمئناً الجميع على "اننا نتشاطر مع السعودية مصالح أساسية تتعلق بالحرب على الإرهاب والتدفق الحر للنفط وحماية حلفائنا". وأعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عقب زيارة الى الرياض للبحث في توتر العلاقة بين البلدين، ان "الرئيس باراك اوباما سيستخدم ما بوسعه من قوة لحل مشاكل المنطقة، وان السعودية شريك اساسي ومستقل للولايات المتحدة".
وشدد على أن "الرئيس السوري فقد شرعيته ويجب ان تكون هناك حكومة إنتقالية جديدة في سوريا"، معتبراً ان "واشنطن تقدر قيادة السعودية في دعمها "الائتلاف السوري" المعارض الذي "ندعمه ايضاً كما ندعم المرحلة الانتقالية في "جنيف 2" والتي يجب ان تهدف الى تشكيل حكومة انتقالية".
ورأى ان "الاسراع في عقد المؤتمر سيسرع في فرص السلام، مشيراً الى ان واشنطن "لن تقف جانبا مع استمرار (الرئيس السوري) الأسد في استخدام السلاح ضد شعبه"، مرحباً بـ"بيان الجامعة العربية الداعم لـ"جنيف 2".
واكد كيري ان "الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على السلاح النووي ، مستطرداً "لكننا نريد أن نعطي فرصة للحل الدبلوماسي".
وفي الشأن اللبناني قال كيري: "اتفقنا مع المسؤولين السعوديين على ضرورة ألا يتمكن حزب الله من تقرير شكل الحكومة والحكم في لبنان"، مضيفاً انه من "الضروري ألا يسمح لـ"حزب الله" بتحديد معالم المستقبل في لبنان، ومن هنا اهمية دعم الجهات المعتدلة التي تعمل على تشكيل حكومة من دون وجود تهديد".
من جهته، أكد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أن العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية تقوم على الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة بين البلدين، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الاقليمية، والدولية، وخدمة للأمن والسلم الدوليين.
وقال الفيصل في بيان تلاه خلال المؤتمر الصحافي "إن العلاقات الحقيقية بين الأصدقاء لا تقوم على المجاملة، بل ترتكز على الصراحة والمكاشفة بين الطرفين، وطرح وجهات النظر بكل شفافية، ومن هذا المنظور".
وتابع "من غير المستغرب أن تشهد الرؤى، والسياسات نقاط التقاء واختلاف، وهو أمر طبيعي في أي علاقة جاده تبحث في كافة القضايا، وتطرح مختلف وجهات النظر، وتسعى الى معالجتها من خلال الحوار المتواصل بين البلدين، وعلى كافة المستويات، وذلك بغيه الوصول إلى منظور مشترك، ينعكس إيجاباً على حلحلة القضايا وانفراجها".
وقال "أود أن أشير إلى التحليلات والتعليقات والتسريبات التي أسهبت مؤخرا في الحديث عن العلاقات السعودية الأمريكية، وذهبت إلى حد وصفها بالتدهور، ومرورها بالمرحلة الحرجة والدراماتيكية" .
وتابع الفيصل "إلا أنه غاب عن هذه التحليلات أن العلاقة التاريخية بين البلدين كانت دائما تقوم على الاستقلالية، والاحترام المتبادل، وخدمة المصالح المشتركة، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين".
وأضاف" ان اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن لا يعني بأي حال من الأحوال انسحابها من الأمم المتحدة، إلا أن المشكلة تكمن في قصور المنظمة في التعامل مع القضايا والأزمات السياسية وخصوصا في منطقة الشرق الأوسط، والسبب عجز مجلس الأمن في التعامل معها"، داعيا مجلس الامن إلى "العمل على حل المشاكل من جذورها وحفظ الأمن والسلم الدوليين".
وقال الفيصل ان هذا القصور" واضح في القضية الفلسطينية ، واختزال الأزمة السورية في نزع السلاح الكيمائي الذي يعتبر أحد تداعياتها، لم يؤد إلى وضع حد لأحد أكبر الكوارث الانسانية في عصرنا الحالي، فضلاً عن أن التقاعس الدولي في التعامل الحازم وتطبيق سياسة جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي ".
وشدد على ان المملكة ترى" أن المفاوضات لا ينبغي أن تسير إلى مالا نهاية، خصوصا وأننا بتنا نقف أمام أزمات جسيمة لم تعد تقبل أنصاف الحلول، بقدر حاجتها الماسة إلى تدخل حازم وحاسم يضع حدا للمآسي الإنسانية التي أفرزتها هذه الأزمات"، ضاربا المثل على ذلك على عدم قدرة النظام الدولي على إيقاف الحرب ضد الشعب السوري.
واكد الفيصل أن المملكة والولايات المتحدة "منهمكتان في التعامل مع هذه القضايا بكل جدية وشفافية ، في سياسة لا مجال فيها للعاطفة أو الغضب ، بل بتحكيم لغة العقل والمنطق ، على أساس من الثقة المتبادلة في تلمس السبل الكفيلة بمعالجتها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري والفيصل أجمعا على أهميَّة العلاقة الاستراتيجيَّة والتاريخيَّة بين واشنطن و الرياض كيري والفيصل أجمعا على أهميَّة العلاقة الاستراتيجيَّة والتاريخيَّة بين واشنطن و الرياض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates