نبيل نعيم يؤكد أن حادث كنيسة الوراق نتيجة لتوصيات مؤتمر الإخوان في لاهور
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الجماعة" تتحالف مع تنظيم "القاعدة" رغم تكفيره لها في "الحصاد المر"

نبيل نعيم يؤكد أن حادث كنيسة الوراق نتيجة لتوصيات مؤتمر "الإخوان" في لاهور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نبيل نعيم يؤكد أن حادث كنيسة الوراق نتيجة لتوصيات مؤتمر "الإخوان" في لاهور

جانب من حادث كنيسة الوراق
القاهرة ـ محمد الدوي

قال القيادي الجهادي الشيخ نبيل نعيم: إن حادث إطلاق النار الإرهابي على كنيسة الوراق غرب القاهرة، أثناء حفل زفاف منذ 3 أيام، جاء نتيجة لتوصيات مؤتمر عقده التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان المسلمين" في مدينة لاهور الباكستانية مطلع هذا الشهر.وتحدث نعيم، عما سماه "تحالفا جديدا بين جماعة "الإخوان" في كل: من مصر وليبيا، وتنظيم "القاعدة"، رغم قيام زعيم التنظيم أيمن الظواهري، قبل 20 عاما، بتكفير "الإخوان" في كتابه "الحصاد المر".وقال في تصريحات صحافية: حين عرض على الظواهري، طبع هذا الكتاب في ذلك الوقت، رفضت بسبب ما فيه من تكفير لـ "الإخوان"، إلا أنه يبدو أن الزمن تغير حتى أصبحت ترى الظواهري اليوم يدافع عن الإخوان، والسلفية الجهادية، المؤيدة له، تتحالف معهم. وأضاف أن "تحالف الإخوان الجديد مع المتشددين من "القاعدة" و"السلفية الجهادية"، يضع نهاية لهذه الجماعة التي تأسست عام 1928"، وقال: إن تنظيم "الإخوان" أصبح يأكل نفسه، وسينتهي خلال عام".وكان "مصر اليوم"، نشر تقريرا بشأن اجتماع التنظيم الدولي لـ "الإخوان" في لاهور الباكستانية، لوضع خطط لمواجهة انهيار التنظيم الأم في مصر، بعد انتكاسته، وتهديد تفكك تنظيم "الإخوان" حول العالم، جاء ذلك عبر تتبع تحركات قادة في التنظيم، هربوا من مصر عقب ثورة 30 يونيو، وعلى رأسهم الأمين العام للتنظيم محمود حسين، بالإضافة إلى الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان إبراهيم منير، الذي يعيش في لندن. وكانت الأجهزة الأمنية المصرية قامت بتوقيف القيادي الإخواني صلاح سلطان من قبل في مطار القاهرة، قبل سفره إلى الخرطوم، إذ كان مقررا أن يسافر منها إلى باكستان لحضور المؤتمر.
وكان هناك اجتماع "لاهور"، الذي استضافته الجماعة الإسلامية في باكستان، التابعة للتنظيم الدولي للإخوان، ويتزعمها سيد منور حسن. وحضر اجتماع "لاهور" قيادات التنظيم الدولي للإخوان في الدول العربية والإسلامية، وذلك لبحث إمكانية تقديم الدعم المباشر لتنظيم "الإخوان" في مصر، وكذلك مواجهة تصاعد الخطر على التنظيم في الدول الأخرى خصوصا السودان وتونس، بالإضافة للأردن والجزائر، ومناقشة وضع حماس بعد الصدام مع الجيش المصري، وأيضاً فقدان الإخوان إمكانية التحرك في غالبية دول الخليج.
وبينما نجد أن المؤتمر المنعقد في إسطنبول، يحضره أعضاء التنظيمات الإخوانية في دول أميركا وأوروبا، سواء من المتعاطفين أو التنظيميين، وذلك من أجل التخطيط للتصعيد الإعلامي والسياسي ضد مصر في المحافل الدولية والعواصم الغربية، ينظم مؤتمر "إسطنبول" مؤسستين، وهما منتدى المفكرين الإسلاميين والمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين، وهما مؤسستان تعدان من ضمن مشروع الواجهات للجهاز السياسي في التنظيم العالمي لـ "الإخوان المسلمين".
وحسب جدول الأعمال والأوراق التحضيرية لمؤتمر "إسطنبول"، فإنه يبحث الموقف الدولي من التحولات الديمقراطية في دول الربيع العربي والخطاب السياسي الإسلامي المستقبلي، ومستقبل العلاقات مع النظام الدولي والغربي والإقليمي تجاه الديمقراطية والحريات في المنطقة ويناقش مؤتمر "إسطنبول" قضايا تتعلق بالجانب النظري للتحديات التي تواجه التنظيم العالمي للإخوان بعد سقوط حكمهم في مصر، وكيفية تعبئة منظمات المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم عودتهم للحكم على أساس أنهم "اختيار شعبي حر".
أما اللقاء الأهم في لاهور بحث الخطوات العملية على الأرض للتحرك، وتحديداً في مصر، لإسقاط السلطة الانتقالية التي تولت بعد عزل محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية.
وقد حضر مؤتمر لاهور قيادات تنظيمات "الإخوان" في الدول العربية، والقيادات المركزية في التنظيم الدولي، وهم أمين التنظيم العالمي المصري إبراهيم منير مصطفى، والأمين العام المساعد في التنظيم العالمي المصري محمود أحمد الإبياري، وعضو مكتب الارشاد والأمين العام للجماعة في مصر محمود حسين حسن، والمراقب العام في الأردن همام سعيد، وعضو مكتب إرشاد عالمي الأردني عبدالمجيد ذنيبات، واليمني عبدالعزيز منصور، واليمني فارع السويدي، والمغربي محمد الحمداوي، وعن حركة حماس محمد نزال، والصومالي محمد حسين عيسى، والماليزي عبد الهادي أوانج والسوداني علي جاويش والليبي بشير الكبتي، والموريتاني محمد الحسن الددو، والسوري محمد شقفه، والجزائر أحمد الدان، وعن حركة النهضة التونسي عبدالفتاح مورو.
وكان استخدم التنظيم الدولي لجماعة "الإخوان المسلمين" أسلوب المناورة، بالإعلان عن عقد مؤتمر له في إسطنبول في تركيا، للحديث في قضايا عامة، بينما يعقد القادة التنفيذيون للتنظيم اجتماعا تنظيميا سريا موازيًا في مدينة لاهور الباكستانية يضم القيادات الحركية للتنظيم. وجاءت المناورة الإخوانية بتسريب معلومات بشأن مؤتمر إسطنبول الذي ينعقد تحت مسمى "العالم في ظل الانقلاب على إرادة الشعوب"، لمحاولة إخفاء ما يتم من ترتيبات لاجتماع "لاهور"، وذلك بعد أن تم الكشف عن وقائع المؤتمر الأخير للتنظيم الذي عقد في إسطنبول في تموز/ يوليو الماضي، عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، وكشف عن توصياته التي دعت إلى استخدام ورقة الضغط الدولي على مصر، واستمرار الاحتجاجات وتصعيد أعمال العنف من أجل إفشال السلطة المؤقتة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيل نعيم يؤكد أن حادث كنيسة الوراق نتيجة لتوصيات مؤتمر الإخوان في لاهور نبيل نعيم يؤكد أن حادث كنيسة الوراق نتيجة لتوصيات مؤتمر الإخوان في لاهور



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates