القاهرة ـ محمد الدوي
يلتقي المستشار الإعلامي للرئيس المصري الموقت أحمد المسلماني، الثلاثاء، قيادات "الحزب العربي للعدل والمساواة"، وذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرًا، في مقر الحزب في حي الزمالك. وتأتي تلك الزيارة في إطار جولة المسلماني للتشاور مع القوى والأحزاب السياسية، حيث يُعد هذا اللقاء رقم "13" في لقاءاته لمناقشة الوضع الراهن في البلاد، والدستور وخارطة الطريق وشكل الانتخابات
البرلمانية المقبلة. وقد قدم حزب "الدستور"، مبادرة اقتصادية إلى قصر الرئاسة، خلال لقائه المستشار الإعلامي للرئيس، في مقر الحزب، الإثنين، داعيًا الرئاسة إلى عقد مؤتمر وطني موسع، لبحث المشكلات الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد القومي.
وقال المسلماني، إن قيادات "الدستور" لديها رؤية مفسرة من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية، وأن قصر الرئاسة تلقى دعوتهم بامتنان، ومن المقرر عقد مؤتمر كبير للنهوض الاقتصادي، مضيفًا "نخوض عصر جديد من الاستقلال التام، ونحتاج إلى نهضة اقتصادية، وأن يكون الجيش في وضع قوي، ونسعى إلى القضاء على الفقر والجهل، وأن تعود مصر إلى دورها القيادي في المنطقة العربية"، مشيرًا إلى أن مصر بعد 30 حزيران/يونيو في حاجة إلى ثورة ثقافية ومعرفية.
وأكد رئيس حزب "الدستور" السفير سيد قاسم، أنه لابد من تفعيل الحل السياسي، وعدم الاكتفاء بالحل الأمني فقط، وضرورة بناء توافق وطني على أساس عدم الإقصاء أو الاستبعاد، وأن تكون قواعد الإسلام السياسي جزءًا من هذا التوافق.
وبشأن الانتقادات الموجهة إلى مؤسس الحزب محمد البرادعي، على خلفية استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، قال قاسم، "إن البرادعى أحد الرموز القومية، وهو مُفجّر الثورة، والاتهامات الموجهة ضده تافهة، وقيلت في عصر مبارك و(الإخوان)، وكنا ننتظر من النائب العام أن يحفظ تلك البلاغات"، مشيرًا إلى أن "البرادعى أسس حزب (الدستور) استجابة لمطالب الشباب، وأنه كان ينتوي تركه عقب المؤتمر العام".
أرسل تعليقك