القاهرة - أكرم علي
أكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم أنه "نجا من محاولة للاغتيال، الخميس" وصفها بـ "الخسيسة"، وأضاف أنه "وصل إلى مقر الوزارة بسلام".
وقال وزير الداخلية "نجيت من محاولة خسيسية تعرضت لها، والمعمل الجنائي قال إنها عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بعد، وأدت إلى وقوع بعض الإصابات للمواطنين والحرس الخاص".
وكانت انفجرت سيارة مفخخة في القرب من منزل وزير الداخلية في مدينة نصر (شرق القاهرة)، واتجهت الأجهزة الأمنية على الفور إلى موقع الحادث، وجاري حصر التلفيات والإصابات.
وأكد شهود عيان لـ "مصر اليوم" أن "قوات الأمن أطلقت أعيرة نارية كثيفة أمام منزل وزير الداخلية، تزامنًا مع وقوع الانفجار".
ومشطت قوات الأمن المنطقة المحيطة بمنزل الوزير كلها، وهرعت سيارات الإسعاف والإنقاذ إلى المنطقة وجار تمشيطها.
وأكد مصدر أمني مسؤول في وزارة الداخلية لـ "مصر اليوم" أن "حادث الهجوم لم يسفر عنه وقوع أية خسائر بشرية حتى الآن من القاطنين في المنطقة أو وزير الداخلية أو الموكب الخاص به، ولكن هناك 5 إصابات من قبل المارة الذين كانوا يسيرون في المنطقة". وأضاف أن "الأجهزة الأمنية تجري جهودها لحصر التلفيات الناجمة عن الحادث وتحديد ملابساته والكشف عن مرتكبيه". وأشار إلى "رصد لتدمير 3 سيارات تمامًا جراء الهجوم، فضلا عن وقوع أضرار في عدد من المحال المجاورة للعقار".
وسوف يصدر بيانًا رسميًا من وزارة الداخلية في وقت لاحق، للكشف عن ملابسات الحادث وعن المتهمين فيها.
ومن ناحيته، أعلن رئيس هيئة إسعاف مصر محمد سلطان عن "وقوع ٧ إصابات خلال الهجوم". وأكد، في بيان رسمي، أنه "تم نقل المصابين إلى المستشفيات"، لافتًا إلى أنه "لا توجد وفيات حتى الآن، ومازال الحصر النهائي للضحايا مستمرًا".
أرسل تعليقك