قصف عنيف على ريف دمشق وحلب والمعارضة تناشد أهل الساحل والجبل دعمها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

91 قتيلاً الأحد وفريق التحقيق الأممي بشأن "الكيميائي" يبدأ عمله في خان العسل

قصف عنيف على ريف دمشق وحلب والمعارضة تناشد أهل الساحل والجبل دعمها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصف عنيف على ريف دمشق وحلب والمعارضة تناشد أهل الساحل والجبل دعمها

قصف القوات الحكومية على قرى ريف اللاذقية
دمشق ـ جورج الشامي

شنّ الجيش السوري، صباح الإثنين، قصفًا عنيفًا على ريف دمشق وحلب ودرعا، وذلك غداة سقوط 91 قتيلاً، الأحد، في حين يبدأ فريق من خبراء الأسلحة الكيميائية التابع للأمم المتحدة، عمله في خان العسل في حلب، للتحقيق في ما إذا كانت أسلحة كيميائية قد استخدمت في الصراع، فيما ناشد ائتلاف المعارضة السورية أهل الساحل والجبل التضامن مع أهداف الثورة وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه "سُمع دوي انفجار في منطقة العباسيين في دمشق، وسقطت قذائف هاون عدة في المنطقة، فجر الإثنين، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومة ومقاتلي الجيش الحر، في محاور عدة في مخيم اليرموك، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في المخيم، وفي ريف العاصمة تعرضت بلدة مسرابا إلى قصف حكومي بقذائف الهاون، مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين نفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مزارع مدينة النبك، كما تعرضت مناطق في بلدة السيدة زينب إلى قصف عنيف، ترافق مع اشتباكات بين القوات الحكومية ولجان مسلحة موالية لها من جهة، ومقاتلي الجيش الحر من جهة أخرى في مخيم الشمالنة"وأضاف المرصد، أن القوات الحكومية قصفت، فجر الإثنين، محيط السجن المركزي في حلب وبلدة بيانون في الريف، بينما تتعرض بلدة السفيرة إلى قصف من قبل القوات الحكومية، وسط أنباء عن سقوط عدد من الجرحى، كما تعرض حي بستان القصر فجرًا إلى قصف، ترافق مع اشتباكات عنيفة على أطراف الحي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وفي درعا جنوب البلاد دارت اشتباكات عنيفة فجرًا بين القوات السورية و"الحر" في حي المنشية في درعا البلد، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما يتعرض محيط كتيبة "الهجانة" المحاصرة من قبل الكتائب المقاتلة لقصف من قِبل القوات الحكومية، وسط أنباء عن إصابات في صفوف الكتائب المقاتلة، كما تعرضت بلدة بصر الحرير فجرًا إلى قصف عنيف، وفي ريف حمص، تجدد القصف من قبل القوات الحكومية على بلدة قلعة الحصن، ترافق مع اشتباكات عنيفة بالقرب من جسر بلدة الزارة، كما سقطت قذيفتي هاون على مناطق في بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت أحياء حمص المحاصرة، فجر الإثنين، إلى قصف بقذائف الهاون، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين تدور اشتباكات عنيفة في إدلب بين القوات الحكومية ومقاتلي الحر في محيط معسكر الحامدية، الذي تمكنت القوات الحكومية من إعادة السيطرة عليه قبل أيام، بعد أن فقدتها لساعات عدة، وتترافق الاشتباكات مع قصف حكومي عنيف على الجهة الغربية من بلدة دير الشرقي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا ودعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أهل الساحل والجبل إلى "التضامن مع أهداف الثورة في جهدها لإنهاء عقود من الاستبداد الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً، ولضمان الانتقال إلى دولة الحق والقانون والمواطنة المتساوية، من خلال دستور عصري لا يترك حيّزًا للقلق وغياب الإحساس بالأمان لأي فرد أو جماعة، من دون تمييز على أساس جنس أو إثنية أو دين أو طائفة"وأضاف الائتلاف في بيانه، "نؤكد أننا جميعًا على اختلاف انتماءاتنا الاجتماعية والسياسية والدينية والطائفية، أبناء لهذا الشعب العظيم وثورته المجيدة، اكتوينا كلنا بنار الطغيان الأسدي، ومن الفساد والإفقار والتمييز بأشكاله كلها، ولابدّ أن نعي جميعًا كذب النظام ونفاقه حين يحاول أن يقنع الشعب السوري والمجتمع الدولي بأنه حامي الأقليات وأهل الساحل تحديدًا، في حين يقوم عمليًا باستخدام الجميع كرهائن من أجل الدفاع عن العصابة التي دمت وطننا، وعمّمت الفساد على مدى عقود، إن الحماية الحقيقية لمكونات شعبنا، بما فيه أهلنا في الساحل، هي في أن نتعاون جميعًا، ونفك كل ارتباط مع الطغمة الحاكمة، من أجل الخلاص منها، وبناء سورية الجديدة، كدولة للقانون والمساواة والديمقراطية، بغض النظر عن أية خلفية اجتماعية أو مذهبية"، مناشدًا أهل الساحل والجبل "الحفاظ على وحدتهم، والحفاظ على ما يستلزمه السلم الأهلي ووحدة الشعب السوري من متطلبات وإجراءات، والالتزام بخيارات الحرية والكرامة"واستطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، توثيق 91 قتيلاً، بينهم 18 طفلاً و13 امرأة، و6 تحت التعذيب، منهم 31 في حلب، 18 في دمشق وريفها، 15 في إدلب، 14 في درعا، 5 في حماة، 4 في حمص، 3 في دير الزور، وقتيل في القنيطرة ويبدأ فريق من خبراء الأسلحة الكيميائية التابع للأمم المتحدة عمله، الإثنين، للتحقيق في ما إذا كانت أسلحة كيميائية قد استخدمت في الصراع السوري، فيما طالبت المعارضة السورية المجتمع الدولي بضرورة تفتيش جميع المواقع التي يُشتبه في استخدام الحكومة السورية للسلاح الكيميائي فيها، ومن ضمنها المناطق "المحررة" التي تقع تحت سيطرة المعارضة ويعتزم الفريق، الذي وصل إلى دمشق في مهمة قد تستغرق أسبوعين قابلة للتمديد بعد التنسيق مع دمشق، البدء في عمليات التحقيق والمعاينة في ثلاثة مواقع يُشتبه في استخدام الأسلحة الكيميائية فيها، من بينها خان العسل، ومنطقتان أخريان لم يتم تحديدهما، وذلك حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأمم المتحدة ودمشق وينص الاتفاق في إحدى فقراته، على التفتيش في 3 مواقع فقط، لمعرفة ما إذا كان تم استخدام غاز الأعصاب "السارين" وغاز الخردل أو أي من الأسلحة الكيميائية الأخرى، فيما ينص الجزء الثاني من الاتفاق، على عدم بحث لجنة التحقيق في الجهة المتورطة في استخدام السلاح الكيميائي، والاقتصار على تأكيد أو نفي استخدامه، وذلك حسب طلب الحكومة السورية وقد وردت تقارير عدة، من مناطق شرق عدرا شمال شرقي دمشق، ومستودع في شرق حمص، ومراكز للبحوث العلمية في حلب، مدعمة بدلائل من الميدان، تُشير إلى استخدام الأسلحة المُحرمة دوليًا، بينها الأسلحة الكيميائية، فيما تتهم المعارضة حكومة دمشق، بأنها تلجأ إلى مثل هذه الأسلحة في المناطق التي تفقد السيطرة عليها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف عنيف على ريف دمشق وحلب والمعارضة تناشد أهل الساحل والجبل دعمها قصف عنيف على ريف دمشق وحلب والمعارضة تناشد أهل الساحل والجبل دعمها



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates